الإمام الأكبر يوجه بالتواصل مع طلاب غزة ورعايتهم وتوفير كافة سبل الراحة لهم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر وجه بضرورة التواصل مع الطلاب، ورعايتهم، وتوفير كافة سبل الراحة لهم، وذلك في ظل الظروف التي مروا بها، مبينًا أن فضيلته يتابع أخبارهم لحظة بلحظة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح
وكان قد وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باستقبال طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي من طلاب معاهد غزة، المتواجدين في مصر، في بيت شباب ١٥ مايو التابع للأزهر، لتوفير الإعاشة والإقامة طوال فترة الامتحانات، حرصًا على مستقبلهم وعدم إضاعة سنة دراسية عليهم.
من جانبه أوضح فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه تم تخصيص معلمين في جميع المواد للمراجعة مع الطلاب، وتبسيط المواد لهم، وشرح ما لم يتم شرحه لهم، حتى يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات على الوجه الأكمل، كما سيتم استقبال الطلاب فورًا لتسكينهم في بيت شباب ١٥ مايو التابع للأزهر، الذي سيعمل على تحقيق جو مناسب للطلاب وتوفير بعض سبل الترفيه لهم، لرفع روحهم المعنوية.
وتنطلق امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب غزة من يوم السبت المقبل الموافق ١٨/٥/٢٠٢٤ بمادتي الفقه والإنشاء للقسم الأدبي، ومادتي الفقه والحديث للقسم العلمي، وتنتهي امتحانات القسم الأدبي يوم الاثنين الموافق ٢٤/٦/٢٠٢٤، في حين تنتهي امتحانات القسم العلمي يوم السبت الموافق ٢٩/٦/٢٠٢٤.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب غزة
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.