مونتوليفو:”افتقدنا كثيراً بن ناصر هذا الموسم وهذا ما ينقصه”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تحدث نجم الكرة الإيطالية ونادي ميلان السابق، ريكاردو مونتوليفو، عن مردود اللاعب الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر، هذا الموسم مع الروسونيري.
وفي تصريحات نقلها موقع “Milannews24” أمس الإثنين، عن قناة “DAZN”، قال مونتوليفو: “بن ناصر يجب أن يدعمه لاعب كبير في خط وسط الميلان”.
وأوضح المتحدث: “ميلان حقق لقب “السكوديتو” بتواجد لاعب ذو إمكانيات كبيرة رفقة بن ناصر هو تونالي، لقد افتقدنا الجزائري كثيرا هذا العام، بسبب معاناته من الإصابة”.
يجدر الإشارة، خاض بن ناصر هذا الموسم مع الميلان 18 مباراة في كل المنافسات، وسجل هدفاً وحيداً وقدّم تمريرتين حاسمتين، بعد عودته من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، شهر ديسمبر الماضي، والتي حرمته من خوض فعاليات غالبية الموسم الكروي الجاري ككأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار الأخيرة، وتحضيرات الموسم الحالي مع فريقه وبداية الموسم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن ناصر
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025