الجديد برس/

كشفت بريطانيا، الثلاثاء، أن واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات في اليمن

وأفادت صحيفة الغارديان، نقلا عن دبلوماسيين غربيين، بان واشنطن تراجعت عن إعاقة المفاوضات بين السعودية ومن وصفتهم بـ”الحوثيين” عبر منح السعودية ضوء اخضر للسير بالاتفاق.

واعتبرت المصادر الحراك الذي بدأه المبعوث الاممي مؤخرا في إطار استئناف المفاوضات بين الطرفين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تطمح لان تتوصل السعودية و “الحوثيين” إلى اتفاق جديد وبما يحقق طموحها بإبرام اتفاق دفاعي مع السعودية مقابل التطبيع مع إسرائيل يتضمن انهاء الصراع بغزة.

وكانت الولايات المتحدة تربط اي تقدم في المفاوضات اليمنية – السعودية بشرط وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، لكن الرهان الأمريكي  على وقف العمليات اليمنية عسكريا تلاشى مؤخرا مع اعلان اليمن ترتيبها لتصعيد جديد وصولا إلى المتوسط.

ويأتي الكشف عن الخطوة الامريكية الجديد عقب أيام قليلة على تقارير حول تسليم أمريكا السعودية مبادرة جديدة بشان اليمن.

وتتضمن المبادرة ، وفق مصادر دبلوماسية، عرض جديد لـ”الحوثيين”  ابرزها تخصيص جزء من عائدات النفط والغاز لصالح صنعاء إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة غالبية مقاعدها لصنعاء.

وتشير الخطوة الامريكية إلى قناعة واشنطن باستحالة كسر اليمن عسكرياً ورغبتها بخفض التوتر المتصاعد في البحر الأحمر خصوصا مع فشل مساعي توفير غطاء دولي واقليمي لتصعيدها الجديد.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مدفيديف: واشنطن وحلفاؤها قد يواجهون استخدام أسلحتنا من جانب أطراف ثالثة

الجديد برس:

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يواجهون الاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من جانب أطراف ثالثة.

وقال مدفيديف، في تغريدة في منصة “أكس”، إنه تم ترك هؤلاء الأشخاص أو المناطق من دون تسميتهم عمداً، لكن يمكن أن يكونوا جميع أولئك الذين يعدون الولايات المتحدة وشركاءها عدوهم، بغض النظر عن نظرتهم السياسية والاعتراف الدولي.

وأضاف أن “عدوهم هو الولايات المتحدة، وهذا يعني أنهم أصدقاء لنا”.

يأتي هذا التصريح بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن روسيا قد تفكر في إمداد مناطق من العالم بأسلحتها بعيدة المدى، من أجل توجيه ضربات حساسة إلى الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.

يُشار إلى أن روسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الحوثيين في اليمن، وتقدم لهم الدعم السياسي والدبلوماسي منذ بدء الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن في 12 يناير 2024.

وسبق لروسيا أن صرحت بتأييدها لحق الحوثيين في الدفاع عن أنفسهم، ودعت إلى حل سياسي للصراع في اليمن.

وتعتبر الولايات المتحدة من قبل الحوثيين عدواً رئيسياً، حيث كانت الداعم الرئيسي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن من العام 2015.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أكدت، أواخر مايو الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لتوجيه ضرباتٍ أوكرانية عبر استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة داخل الأراضي الروسية، بالقرب من مدينة خاركوف.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “بايدن كلف فريقه مؤخراً للتأكد من أن أوكرانيا قادرة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لأغراض الهجوم المُضاد في منطقة خاركوف حتى تتمكن كييف من الرد على القوات الروسية”.

وادعى المتحدث الأمريكي أن سياسة واشنطن عدم السماح بضربات بعيدة المدى باستخدام صواريخ “أتاكمز” داخل روسيا لم تتغيّر.

أما ألمانيا، فتراجعت عن موقف أعلنته سابقاً، ومنحت أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة التي زودتها بها، من أجل ضرب أهداف داخل روسيا.

وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إلى السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهدافٍ داخل روسيا.

وقال ستولتنبرغ إن الوقت حان للدول الأعضاء “لإعادة النظر في القيود التي تعرقل قدرة كييف على الدفاع عن نفسها”.

ورداً على ذلك، دعا نائب رئيس الحكومة الإيطالية، ماتيو سالفيني، ستولتنبرغ إلى الاستقالة.

وسبق أن أرسلت روسيا، مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا “ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا”.

وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف “الناتو” متورطان بصورة مباشرة في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر توريد الأسلحة، بل أيضاً من خلال التدريب في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبلدان أخرى”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين بالبحر الأحمر وواشنطن تؤكد تدمير مسيرات للجماعة
  • بين ما تحتاجه اليمن وما تريده أمريكا.. حوار الدوسري وفاجن أنموذجاً
  • بلومبرج: الولايات المتحدة تستكشف طرقاً جديدة للضغط على الحوثيين
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج عن 11 موظفاً اختطفهم «الحوثيون»
  • مدفيديف: واشنطن وحلفاؤها قد يواجهون استخدام أسلحتنا من جانب أطراف ثالثة
  • مسؤول أمريكي: خطة السلام اليمنية مرهونة بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تدعم إجراءات “المركزي اليمني” ضد البنوك في مناطق الحوثيين
  • بلومبرج: واشنطن تريد عرقلة خارطة الطريق الأممية التي تتضمن تسليم رواتب الموظفين
  • بلومبرغ: إجراءات البنك المركزي بعدن ضمن خطة واشنطن لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وانخراطهم في عملية السلام (ترجمة خاصة)
  • مسؤول أميركي: خطة السلام اليمنية مرهونة بوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر