«الجوهرة» على رادار أتلتيكو مدريد!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتضمن عقد النجم الأرجنتيني باولو ديبالا «30 عاماً» الملقب بـ «الجوهرة» - لاجويا- بنداً يسمح له بالرحيل عن فريقه الحالي روما الإيطالي، وعن «الكالشيو» الصيف المقبل، ما شجع أتلتيكو مدريد الإسباني على التفكير في ضمه إلى صفوفه هذا الصيف، وخاصة أن البعض في مدريد يؤكد أن «الروخي بلانكوس» يتأهب لإحداث ثورة تغيير في صفوف الفريق، بينما يشير بعضهم الآخر إلى أن النادي بحاجة ماسة إلى بيع بعض اللاعبين أولاً، قبل أن يفكر في عقد صفقات جديدة.
ولما كانت القيمة السوقية لديبالا تبلغ 25 مليون يورو، فإنها تبدو في متناول «الأتليتي»، وقد يصبح ديبالا حلاً مناسباً لدعم هجوم الفريق الإسباني.
ويُعتبر بند الرحيل المنصوص عليه في عقد ديبالا لاغياً في حالة تجديد عقده مع «ذئاب» روما.
غير أن كل الشواهد تؤكد أن دانيلي دي روسي المدير الفني لا يضعه في حساباته وخططه المستقبلية، ولم يكن يشركه أساسياً في المباريات إلا قليلاً.
ولهذا فإن فرصة ديبالا في الرحيل تبدو جيدة من حيث السعر والجودة.
وسجل ديبالا 16هدفاً، وصنع 10أهداف في 36 مباراة لعبها هذا الموسم بمختلف المسابقات.
وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن ديبالا بحكم بلوغه الثلاثين من عمره، لن يسهم كثيراً في خفض متوسط الأعمار في أتلتيكو مدريد في حالة انتقاله إلى استاد «واندا ميتروبوليتانو» معقل النادي الإسباني.
وقالت الصحيفة إن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن ديبالا يميل إلى أن يكون المسيطر والمتحكم في نظام اللعب داخل المنظومة الجماعية، ما يعني ضرورة أن يتأقلم زملاؤه على لعبه وليس العكس، وهو وضع لم ينجح النجم الفرنسي أنطوان جريزمان أن يفرضه من قبل على الفريق، وإنما أدخله الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني في «بوتقة» اللعب الجماعي.
بدأ باولو ديبالا، المولود في 15 نوفمبر 1993، مسيرته الاحترافية في أنيستتوتو بالأرجنتين في عمر17عاماً، ثم شد الرحال إلى إيطاليا ليلعب لباليرمو من 2012 إلى 2015، حيث شارك في 89 مباراة، وسجل 21هدفاً، ومنه إلى يوفينتوس من 2015 إلى 2022، حيث لعب 210 مباريات وسجل 83 هدفاً، ثم انتقل إلى روما الذي يلعب له حتى الآن، وينتهي عقده في يونيو 2025.
وبحكم سفر ديبالا المبكر إلى إيطاليا، لم يلعب كثيراً مع منتخبات الشباب الأرجنتينية، ولكنه انضم إلى منتخب «التانجو» الأرجنتيني عام 2015.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد روما ديبالا يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى محاكمات إرهابى تم ضبطه بعد هروبه 9 سنوات لجلسة 24 نوفمبر
قررت الدائرة الأولى جنايات الارهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، اليوم الأربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم "ط.م" الهارب منذ عام 2015 والمتهم باعتناق الأفكار الجهادية والتخطيط لارتكاب أعمال ارهابية، لجلسة 24 نوفمبر المقبل لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
هيئة المحكمة
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر وله عدة دواوين، وأنه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام الجماعة الإرهابية.
وأضاف بأنه غادر البلاد منذ 2015 الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر، وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي، وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكان قد تم استصدار إذن النيابة العامة لضبطه، وضبط ما يحوزه من أسلحة وذخائر حية ومتفجرات، بقصد استخدامها في العمليات العدائية، وأثناء ضبط المتهم قام بالتعامل وإطلاق الأعيرة النارية على القوة المرافقة المكلفة بالضبط وشرع في قتل أحد الضباط، مما أدى إلى إصابته بانفجار بمقلة العين اليمنى أدى لعاهة مستديمة نتيجة ذلك وهي فقد إبصار العين اليمنى، وتمكن عقب ذلك من الهرب.
كانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ ارتكابه الواقعة في 2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر الماضي والتي قد أحالته بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
1-الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2-شرع في قتل نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي.
3-إحرز سلاح ناري بندقية آلية مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.