القاهرة في المقدمة.. الصحة تكشف إحصائيات جديدة لنسب الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس احتفالية بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة عين شمس ومؤسسة مصر لخدمة المجتمع المدني، بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤن الطب الوقائى، أن مشكلة التدخين هي من أهم المشكلات التي تواجه دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء، والتي تزيد من عبء الأمراض والوفيات وتستنزف مواردها البشرية والاقتصادية، وتؤثر سلبا على صحة مواطنيها.
وأشار "قنديل"، في بيان اليوم، إلى أهمية تضافر جهود المجتمع بكافة فئاته لمكافحة ظاهرة انتشار التدخين بمختلف أنواعه، ولتعزيز الخطة القومية لمكافحة التبغ، والتي نأمل أن تستمر وتتطور حتى نتمكن من تحقيق هدفنا لخفض معدلات استهلاك التبغ في مصر.
ولفت إلى أهمية رفع الوعي الصحي بمخاطر التدخين ودعوة الشباب إلى الانتباه لمخاطر التبغ وحماية الأجيال القادمة من الأمراض المرتبطة باستهلاك أنواع التبغ المختلفة، وتقديم ندوات بصفة مستمرة لرفع الوعي الصحي للمواطنين بأخطار التدخين وفوائد الإقلاع عن التدخين بالعديد من المنشآت الصحية والمنشآت التعليمية ومنشآت الشباب والرياضة وغيرها على مستوى جميع المحافظات بمعدل 10,000 ندوة كل عام.
وأضاف أن الخط الساخن 16805 للإقلاع عن التدخين، استقبل 8862 مكالمة من يناير 2023 وحتى اليوم لراغبي الإقلاع عن التدخين.
وبلغت نسبة المتصلين من راغبي الإقلاع عن التدخين أقل من 18 سنة 5.49% من إجمالي المتصلين، والفئة العمرية من 18-30 سنة بلغت 45.06%، والفئة العمرية من 30-45 سنة بلغت 20.38%، وأكثر من 45 سنة بلغ نسبة %28.71.
كما بلغت نسبة متخذ قرار الإقلاع عن التدخين 64.38% مواطن من إجمالي المتصلين، لافتا الى أن محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى من حيث المواطنين الراغبين عن الإقلاع تليها محافظة الغربية ثم محافظة القليوبية وذلك خلال عام 2023.
ونوه الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، ان اليوم يهدف لرفع الوعي عند العامة حول مخاطر استخدام التبغ والممارسات التجارية المستغلة لصناعة التبغ على حساب صحة الشعوب.
وأضاف: "آملين من ذلك خفض معدل استهلاك التبغ وبالتالي خفض معدل حدوث الأمراض غير السارية، كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسرطان، والتي تعد السبب الرئيسى للوفاة بالعالم وبمصر".
كما تضمنت فعاليات الاحتفال اليوم تنظيم ماراثون دراجات بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، كما تم تفعيل العمل في عدد 3 كشك توعوي بمول سيتي ستارز وجنينة مول ونادي الزهور، حيث تقوم تلك الأكشاك بتقديم خدمات توعوية عن أضرار التدخين والتدخين السلبي لمساعدة المترددين من المدخنين راغبي الإقلاع عن التدخين على التخلص من إدمان منتجات التبغ بمختلف أنواعها وتقديم النصيحة الموجزة وكذلك توزيع المواد التوعوية والمطويات على المترددين بإجمالي 3710 متردد مما له مردود بالغ الأهمية بمتوسط 530 متردد شهري حيث بلغ عدد المترددين من راغبى المشورة من الذكور 2763 مواطنا، من الإناث 947 مواطنة، كما بلغ عدد المترددين من المدخنين 1495 مواطنا، كما بلغ عدد المترددين من غير المدخنين 2215 مواطنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان التدخين وزارة الصحة والسكان خالد عبدالغفار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين منظمة الصحة العالمية الإقلاع عن التدخین المترددین من
إقرأ أيضاً:
الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة
النيوترينو هو جسيم دون ذري خفيف جدا لدرجة أن كتلته تكاد تكون معدومة مقارنة بالجسيمات الأخرى، وبالكاد يتفاعل مع المادة، إذ يمكنه المرور عبر الأرض أو حتى جسم الإنسان من دون أن يتأثر أو يُحدث أي تفاعل.
ومن هنا جاءت التسمية الأشهر لتلك الجسيمات الدقيقة جدا (الجسيمات الشبحية)، بل إنه في كل لحظة صغيرة من الزمن، يمر عدد هائل من النيوترينوات عبر جسمك من دون أن تشعر بها، يُقدّره العلماء بحوالي 100 تريليون نيوترينو.
تأتي هذه الجسيمات الأولية بثلاث "نكهات" معروفة، هي: الإلكترون نيوترينو، والميون نيوترينو، والتاو نيوترينو. وتتولد هذه الجسيمات من العمليات النووية، مثل تلك التي تحدث داخل النجوم، وفي الانفجارات النجمية العملاقة (المستعرات العظمى)، أو في التفاعلات النووية على الأرض أو مصادمات الجسيمات.
وفي دراسة نشرت في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز"، قام فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بمحاولة لفحص تأثير التفاعلات "السرية" بين النيوترينوات على انهيار النجوم الضخمة.
فعندما تنهار النجوم الضخمة، تنتج كميات هائلة من النيوترينوات، تسرق (تمتص) الطاقة الحرارية من النجم، فتفقده قدرا من الطاقة، الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى انكماش النجم.
في النهاية، تصبح كثافة النجم المنهار عالية جدا لدرجة أن النيوترينوات تحاصر وتصطدم ببعضها، ولكن في هذا السياق، توصل العلماء إلى ملاحظة غريبة، فإذا كانت التفاعلات بين النيوترينوات تقتصر على النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات، ستكون النيوترينوات في الغالب ذات نكهة إلكترونية، وستكون المادة "باردة" نسبيا، ومن المرجح أن يُخلف الانهيار بقايا نجم نيوتروني.
النموذج القياسي للفيزياء هو النظرية التي تشرح التفاعلات بين الجسيمات الأولية التي تشكل المادة والطاقة في الكون، ويعتمد هذا النموذج على فكرة أن كل شيء يتكون من جسيمات أصغر مثل الكواركات والإلكترونات، وأن التفاعلات بين هذه الجسيمات تتم عبر قوى أساسية، ويعتبر هذا النموذج الأساس لفهمنا للكون على مستوى التركيب الصغير جدا.
إعلانأما إذا كانت النيوترينوات تتفاعل بطرق غير معروفة حتى الآن، فقد يؤدي ذلك إلى إنتاج أنواع مختلفة من نكهات النيوترينوات، الأمر الذي يؤدي إلى خلق نواة نجمية ساخنة وغنية بالنيوترونات، فيزيد ذلك من احتمال تحول النجم إلى ثقب أسود بدلا من نجم نيوتروني.
ولكن إلى أي طريق منهما تفضل جسيمات النيوترينو المضي قدما وعلى أي أساس؟ لا يزال هذا السؤال بلا إجابة، ومن المحتمل أن تساعد "تجربة النيوترينو العميقة تحت الأرض للنيوترينوات" (ديون) التي ستجريها مختبرات فيرمي الوطنية في اختبار هذه المقترحات البحثية.
ومن المتوقع أن تبدأ التجربة في عام 2029، حيث ستركب أجهزة الكشف في موقع تحت الأرض في ولاية داكوتا الجنوبية، وقد يبدأ تشغيل الحزمة النيوترينية في عام 2031، بعد الانتهاء من بناء المنشآت اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم الملاحظات المستقبلية للنيوترينوات أو الموجات الجاذبية الناتجة عن انهيار النجوم في تقديم أدلة لتأكيد هذه التفاعلات السرية التي ربما تمثل فيزياء جديدة لم نكتشفها بعد.