إعلامية تصف مهاجم برشلونة بالضفدع
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وكالات
وصفت الإعلامية الإسبانية، مارتا رامون، مهاجم نادي برشلونة، فيتور روكي، بـ”الضفدع” وليس النمر كما تم إطلاق اللقب عليه.
جاء هذا النقدًا اللاذعً من مارتا على مهاجم برشلونة، فى مقال لها عبر شبكة (راك 1)، بسبب سوء مستواه مع النادي الكتالوني هذا الموسم، كما وصفته أيضا بالضحية، قائلة إن عالم كرة القدم قاسٍ لدرجة أنه يحول حلم المراهقين إلى مجرد قيمة تكهنية.
وأضافت مارتا أن فيتور روكي ليس أول ضحية لهذه اللعبة، وبالتأكيد ليس الوحيد في مسيرة وكيل اللاعبين أندري كوري مع برشلونة، وقالت: “بدأ الأمر بمغامرات هنريكي و كيريسون في المرحلة الأولى من حقبة جوان لابورتا، واستمر بغزارة مع ساندرو روسيل و بارتوميو مع صفقة نيمار كعنوان للمشهد- وعشرات الصفقات المشكوك فيها مثل دوغلاس أو ماثيوس”.
وتابعت: “عندما يكون الفريق غير محظوظ بإصابة أحد أعمدة خط الوسط، لا يتم استغلال الفرصة لتعزيز مركزه بل يتم تفضيل وصول البرازيلي”، مضيفة “في برشلونة يتحققون من الفجوة بين التوقعات والواقع ويكفي النظر إلى كيفية تحكم فيتور روكي في الكرة بعد 310 دقائق هدفين فقط، لا يوجد طريقة لهضم الضفدع أو استمراره”.
ووقع روكى مع نادى برشلونة في يوليو 2023 حتى 2031، مقابل 31 مليون يورو كمبلغ ثابت و31 مليونًا أخرى كمتغيرات، لكن اللاعب انتظر حتى يناير الماضي للانضمام إلى كتيبة البلوجرانا، حيث شارك في 13 مباراة (2 منها فقط كأساسي) بواقع 310 دقائق لعب، وسجل هدفين وتلقى بطاقة حمراء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيتور روكي نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغرب
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العرب والمسلمين قد عانوا من رسائل وتقارير إعلامية شوهت صورتهم في مرآة الغرب، بعد ما ربطت بين الإسلام وبين العنف والتطرف، وظلم المرأة، وصورته -زورًا وبهتانًا- في صورة «حركة اجتماعية» أو «أيديولوجية سياسية» تدعو للعنف والتعصب والكراهية والتمرد على النظام العالمي.
وـشار إلى أن الإعلام الغربي قد تولى كبر هذه المفتريات، ولا يزال يمارسها حتى يوم الناس هذا، مستشهدًا بما سجله الكاتب والمفكر الفلسطيني المسيحي المنصف: الدكتور إدوارد سعيد في كتابه الذائع الصيت: «تغطية الإسلام»، حيث يقول في وصف تناول الإعلام الغربي لهذا الدين، الذي يدين به ما يقرب من ملياري مسلم في شرق العالم وغربه، يقول: «لقد أظهرت البحوث الدقيقة أنه لا يكاد يوجد برنامج تلفزيوني في وقت الذروة دون عدة حلقات تحتوي على صور نمطية عنصرية، ومهينة للمسلمين، وبالتالي يعتبر المسلم الواحد ممثلا لجميع المسلمين وللإسلام بشكل عام».
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، عن تمنياته للقائمين على المؤتمر والمشاركين بالتوفيق في الوصول إلى استراتيجية إعلام عربي مشترك قابلة للتطبيق، وقادرة على التعبير عن واقع هذه الأمة، وعن آلامها ومآسيها، وقادرة على حماية شبابنا، وقد أوشك على الوقوع فريسة في شباك منصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل -جاهدة- على تغييبه عن واقع أمته وعن مواجهة تحدياتها، بل وأوشكت أن تزين له سوء عمله بهدم الفوارق وإزالة الحدود بين الفضيلة والرذيلة في أذهان كثيرين منهم، ومع تسويق شعارات زائفة وشديدة الإغراء، مثل: التقدم والانفتاح والحرية والحداثة ونبذ الرجعية والظلامية والتخلف، وشعارات أخرى أصابت بلادنا بشيء غير قليل من الأمراض المجتمعية التي أثرت بالسلب على الذوق العام والفطرة السليمة، واضطربت بسببها معايير الحٌسن والقبح، وموازين الخطأ والصواب.
وشدد شيخ الأزهر، على أن الكثير من الصور المضللة قد تسللت إلى بلاد العرب والمسلمين، والتي انعكست آثارها –سلبا واستلابًا- على خطابنا الإعلامي العربي، واستخدمت في سبيل هذه الخطة شخصيات من بني جلدتنا برعوا في تصدير ثقافة زائفة، تعني بنقد كل ما هو عربي المنشأ أو إسلامي الفكر والتوجه، ما زاد من جسامة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها توسيع الفجوة بين وعينا المعاصر، وبين تراثنا الذي كان بالأمس القريب من أقوى مصادر عزنا وفخارنا وصمودنا في وجه العابثين بماضي هذه الأمة وبحاضرها.
وحول ما يؤرق المهمومين بهموم العرب والمسلمين، قال فضيلة الإمام الأكبر: "ما أظن أن منصفًا –في الشرق أو في الغرب- يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور حولها ماكينة الإعلام العربي صباحًا ومساءً، هي: قضية «غزة» وما نزل بساحتها من عدوان ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولازالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرًا متواصلة"، مؤكدًا على تزايد الأهمية القصوى والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الإعلام العربي، ودوره في الكشف المستمر عن مظلومية أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وإبراز صمود هذا الشعب وتشبثه بأرضه، وإبقاء قضية فلسطين شعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقًا وغربًا، وأن من واجب الإنصاف أن نقدر وأن نرحب بما نشهده اليوم من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأوربي حيال ما حدث ولا يزال يحدث في غزة، ونحيي كثيرا يقظة ضميرهم الإنساني النبيل.