دمشق-سانا

تستعد وزارة التربية والتعليم السورية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد.

وتهدف الحملة التي تمت مناقشتها اليوم خلال اجتماع بوزارة التربية ضم المسؤولين الإعلاميين من الجانبين، إلى زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والاستمرارية والبقاء في العملية التعليمية وعدم التسرب، وتتضمن استراتيجيات مبتكرة لتحفيز الطلاب وتشجيعهم على استئناف تعليمهم من خلال رسائل إعلامية واقعية تُبرز قيمة التعلم في حياة الفرد وتأثيره الإيجابي في الصحة النفسية والجسدية.

وتشمل الحملة التركيز على استقصاء البيئة المدرسية وتقييم المستلزمات الضرورية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، حيث تعد هذه الخطوة ضرورية لتأمين سلامة الطلاب وتجهيز المدارس لعودتهم بشكل مُنظم ومطمئن.

كما تسلط الحملة الضوء على الأطفال غير الملتحقين بالمدرسة، حيث سيتم تصميم استراتيجيات مخصصة لاستقطاب هؤلاء الأطفال وتحفيزهم للعودة إلى التعليم، حيث يُعتبر هذا الجانب جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق التعليم للجميع، ودعم الفئات الأكثر حاجة.

وتتمثل الحملة الإعلامية في جانب تلفزيوني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال بث فلاشات توعوية تعزز وتدفع عملية الالتحاق بالمدرسة، وكذلك فلاشات إذاعية عبر الإذاعات المحلية، تدعو إلى الالتحاق بالتعليم باعتباره نواة تطور المجتمع وتقدمه.

اليونيسيف وزارة التربية والتعليم السورية 2025-07-29suhaسابق 15 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا انظر ايضاً التربية: تأجيل امتحانات المواد المتبقية لطلاب الشهادة الثانوية في السويداء إلى موعد يحدد لاحقاً

دمشق-سانا أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية اليوم، تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي

آخر الأخبار 2025-07-29التربية السورية تستعد لإطلاق حملة إعلامية توعوية حول العودة إلى المدارس بالتعاون مع اليونيسيف 2025-07-2915 شركة محلية وعربية وأجنبية ترغب بالاستثمار في مجال الإسمنت في سوريا 2025-07-29وزير الخارجية والمغتربين يستقبل سفير الصين لدى سوريا لبحث تعزيز التعاون الثنائي 2025-07-29الأمن الداخلي بحماة ينفي الهجوم على القصر العدلي ويؤكد استقرار الأوضاع 2025-07-29وزير التعليم العالي: الوزارة تضع دعم الجامعات الخاصة على سلم أولوياتها 2025-07-29وكالات أممية تحذر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد 2025-07-29التعليم العالي ومحافظة ريف دمشق تناقشان آلية الاستفادة من مشاريع وأبحاث الطلاب 2025-07-29غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير 2025-07-29التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم 2025-07-29مساعدات طبية نوعية تعزز القطاع الصحي بدير الزور بدعم من مؤسسة إغاثية

صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الشرع يسقط ذكرى حرب تشرين من الذاكرة السورية.. ما الهدف؟

يأتي القرار في سياق تحوّلات أمنية وسياسية متسارعة، تزامناً مع مفاوضات جرت بين دمشق وتل أبيب، كان يُتوقّع أن تُكلّل الشهر الماضي باتفاق أمني. اعلان

أصدر الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع، مرسوماً رئاسياً في عشية الذكرى السنوية لما يعرف بحرب تشرين الأول (6 أكتوبر/ تشرين الأول)، قضى بإلغاء يومَي "عيد الشهداء" (6 أيار) وذكرى حرب تشرين 1973 من قائمة العطل الرسمية في البلاد.

وتُعدّ هذه الخطوة سابقة غير مسبوقة منذ عقود، إذ تمسّ ركيزتين رمزيتين في الذاكرة الوطنية السورية، ما أثار موجة واسعة من الاستنكار في يومٍ كان السوريون يحيون فيه ذكرى واحدة من أبرز المحطات في تاريخهم الحديث.

ويُحيى "عيد الشهداء" في 6 أيار تخليداً لذكرى إعدام العثمانيين لعدد من المفكّرين والوطنيين السوريين واللبنانيين في ساحة المرجة بدمشق عام 1916، بتهمة التآمر ضد الحكم العثماني، وهو يُعتبر محطة تأسيسية في "مسيرة النضال من أجل الاستقلال".

أما ذكرى حرب تشرين 1973، فتُجسّد واحدة من أبرز المحطات العسكرية والسياسية في التاريخ الحديث للبلاد، حين شاركت القوات السورية إلى جانب مصر في مواجهة إسرائيل. وعلى الرغم من التقدّم المبدئي الذي حققته القوات السورية في هضبة الجولان، لم تُكلّل الحرب باستعادة كامل المنطقة، ولا تزال إسرائيل تحتل أجزاءً حيوية منها وفق تقارير الأمم المتحدة.

ويأتي القرار في سياق تحوّلات أمنية وسياسية متسارعة، تزامناً مع مفاوضات جرت بين دمشق وتل أبيب، كان يُتوقّع أن تُكلّل الشهر الماضي باتفاق أمني، قبل أن يتعثّر بسبب خلافات حول فتح "ممر إنساني" إلى السويداء، وفق تقارير إعلامية.

ويُنظر إلى تصريح الشرع خلال مشاركته في نيويورك أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي حين قال: "نحن خائفون من إسرائيل. نحن قلقون بشأن إسرائيل. الأمر ليس العكس" — على أنه انعكاس صريح لتغيّر في الخطاب الرسمي، يتناقض جذرياً مع مواقفه السابقة خلال حكمه لـ"هيئة تحرير الشام" حين كان يدعو إلى القتال "نصرة لفلسطين" وفق مراقبين.

Related اجتماع سوري - إسرائيلي "رفيع" في باريس برعاية أميركية.. هل بدأت دمشق خطوات التطبيع العلنية؟هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟وزير الخارجية السوري: الغارات الإسرائيلية على البلاد جعلت التطبيع "أمرًا صعبًا"

وفي الشارع السوري، تباينت ردود الفعل بين الغضب والاستغراب. فقال جمال، موظف حكومي من دمشق ليورونيوز: إلغاء ذكرى حرب تشرين لا يُفسّر إلا كخطوة لإرضاء إسرائيل، خصوصاً بعد فشل الاتفاق الأمني معها، وربما محاولة لكسب ودّ تركيا لضمان توازن بين الشمال والجنوب".

بينما اعتبر سعد الله، من حمص، أن "حذف هذين اليومين من التقويم الرسمي هو هدمٌ للهوية التاريخية، وضربٌ لموروث وطني جمع السوريين عبر عقود. بدلاً من تعزيز الوحدة، نعمل على تمزيق الذاكرة الجماعية وطمس تضحيات من قدّموا أرواحهم من أجل الأرض".

ولم يقتصر الغضب على الداخل السوري. فقد تناول الإعلام المصري القرار بلهجة حادة، مُشدّداً على أن "أحمد الشرع يُكرّس نفسه علناً لمحو ذكرى مشاركة سوريا في نصر أكتوبر"، مضيفاً أن "النظام الجديد قد يختار مساراته، لكن التاريخ لا يُمحى".

ولفتت تقارير مصرية إلى أن إسرائيل لا تزال تحتل أجزاءً حيوية من هضبة الجولان، وسيطرت من جديد على كامل قمة جبل الشيخ، وتتمدد نحو دمشق.

وفي هذا السياق، أفاد محلّلون سوريون تحدثوا إلى يورونيوز، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية، أن "القرارات الرمزية التي تُتخذ اليوم ليست عفوية، بل تندرج ضمن خطة واضحة: التنازل عن كل شيء لإسرائيل، بما في ذلك الذاكرة، طالما أن ذلك يضمن البقاء في السلطة".

وذهب أحد هؤلاء المحللين إلى القول: "الشرع توجه إلى نيويورك ليؤدّي فروض الطاعة. كلامه لم يكن فيه أي نَدِيّة تجاه إسرائيل، بل كان اعترافاً صريحاً بالخوف، وهو ما يتناقض كلياً مع خطابه السابق حين كان يُطلق على خصومه ألقاباً تتهمهم بالعمالة مع الدولة العبرية ويَعِد بتحرير فلسطين".

وتعد سوريا وإسرائيل خصمين منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، وينص اتفاق فصل القوات الموقع بينهما عام 1974 على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة.

إلا أن إسرائيل، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي 2024، كثّفت ضرباتها الجوية على مواقع عسكرية سورية، ونشرت قوات في جنوب البلاد، في إطار سياسة تصفها بأنها وقائية ضد التهديدات الأمنية.

من جهتها، دعت دمشق إلى العودة الكاملة لاتفاق 1974، ووصفه الرئيس أحمد الشرع في منتصف سبتمبر بأنه "ضروري لاستقرار الوضع"، مشدّدًا على أهمية احترام إسرائيل للسيادة الجوية السورية ووحدة الأراضي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين قسد والحكومة السورية على وقف شامل لإطلاق النار
  • وزارة التجارة: إطلاق حملة لإشهار الأسعار على السلع
  • التربية تحدد إجراءات انتخاب لجان الأهل للمدارس الخاصة
  • «تعليم الفيوم» تطلق حملة فحص الأنيميا لتلاميذ المرحلة الابتدائية
  • أسعار الكتب المدرسية 2025 - 2026 لجميع مراحل التعليم
  • الشرع يسقط ذكرى حرب تشرين من الذاكرة السورية.. ما الهدف؟
  • سوريا.. وزير التربية يثير الجدل بخطوة تقليص حصص التربية الدينية في المدارس
  • التعليم تتعاون مع الجانب الألماني لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة
  • 8 روابط هامة لطلاب المدارس على المكتبة الإلكترونية بموقع وزارة التربية والتعليم
  • البصرة تحتضن جلسة توعوية لمكافحة التطرف العنيف بالتعاون مع نقابة الصحفيين