“الطيران المدني” توقع مذكرة تفاهم لتعزيز معايير البنية التحتية للتنقل الجوي المتقدم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مذكرة تفاهم، مع شركة سكاي بورتس لتعزيز التشريعات الوطنية الخاصة بالمهابط العمودية المزودة بالطاقة النظيفة.
تهدف المذكرة، التي تم توقيعها أمس في مقر الهيئة بدبي، إلى تطوير معايير مصممة لاستيعاب العمليات الهجينة على المهابط العمودية، مما يفتح المجال للمرونة التشغيلية واستغلال البنية التحتية الحالية للمهابط العمودية في الدولة.
وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير معايير شاملة لتسهيل العمليات الهجينة وكذلك ضمان التكامل السلس للتكنولوجيا الناشئة في قطاع الطيران في الدولة، وذلك بالاستفادة من خبرات سكاي بورتس في حلول البنية التحتية المبتكرة.
تستند مذكرة التفاهم إلى الأسس التي وضعتها أول لائحة وطنية في العالم للمهابط العمودية المزودة بالطاقة النظيفة، التي نشرتها الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2023.
وقال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، “يمثل توقيع هذه المذكرة تحولاً هاماً في جهودنا لتطوير مستقبل الطيران بالدولة. من خلال التعاون مع شركة سكاي بورتس، ليس لتحسين إطارنا التنظيمي فقط بل أيضا لتسريع عملية دمج حلول التنقل الجوي المتقدمة في البنية التحتية للدولة. وتؤكد هذه الشراكة التزامنا بالابتكار وتعزز موقع الدولة الريادي في التميز في قطاع الطيران.”
من جانبه، قال دنكان ووكر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سكاي بورتس: “هذه الشراكة هي إحدى المراحل المهمة في رحلتنا نحو دمج عمليات الطائرات الكهربائية العمودية مع عمليات الطيران التقليدية، ومن خلالها يمكننا تحديد المهابط العمودية التقليدية في دولة الإمارات لاستكمال شبكة مهابط الطائرات العمودية المزودة بالطاقة النظيفة، لافتا إلى أن تنفيذ العمليات الهجينة يوفر فرصة لتوسيع شبكتنا بكفاءة وخدمة عملائنا المستقبليين بشكل أفضل من خلال بنية تحتية متمركزة في مواقع استراتيجية.”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العامة للطیران المدنی البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوقّع مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم” لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة
المناطق_واس
وقّع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مذكرة تفاهم مع شركة “عِلم”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك سلمان غير الربحية رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ورئيس مجلس إدارة شركة “عِلم” رائد بن عبدالله بن أحمد.
وتهدف المذكرة التي وقعها المدير التنفيذي للمركز الدكتور بدر بن سعد الهجهوج، والرئيس التنفيذي لـ”عِلم” محمد بن عبدالعزيز العمير، إلى تعزيز التعاون المشترك بين المركز و”عِلم” -رائدة الحلول الرقمية-، في مجالات البحث والتطوير التقني، واستكشاف فرص توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول مبتكرة، تُسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسن جودة حياتهم.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 30 أبريل 2025 - 8:26 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.227 سلة غذائية في جمهورية غانا 7 مارس 2025 - 2:59 مساءًويشمل نطاق التعاون إعداد أبحاث ودراسات علمية مشتركة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعاقة، وتطوير أدوات رقمية تسهّل الوصول وتعزّز الاستقلالية، إلى جانب تبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل متخصصة.
وتنص المذكرة على تمكين الباحثين من الوصول إلى الموارد التقنية والمعرفية المتاحة لدى الطرفين، وتبادل البيانات لأغراض بحثية ضمن إطار يحفظ الخصوصية ويتوافق مع التشريعات ذات العلاقة، فضلًا عن بحث إمكانية تصنيع نماذج أولية للابتكارات الناتجة عن الأبحاث والعمل على تسجيل براءات اختراع مشتركة.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لجهود مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في بناء شراكات معرفية مؤثرة، ونقل الخبرات العلمية والتطبيقية في مجال الإعاقة، كما يُجسّد التزام “عِلم” بتوسيع نطاق مسؤوليتها الاجتماعية من خلال دعم المبادرات الوطنية ذات الأثر.
ويسعى الجانبان إلى تحويل هذه المذكرة إلى إطار عملي يعزّز فرص الابتكار التقني لخدمة الإنسان، ويفتح آفاقًا جديدة لتمكين الأفراد ذوي الإعاقة، وتحسين جودة حياتهم من خلال حلول معرفية وتقنية متقدمة.