41 ملصقًا علميًا في "الملتقى العلمي السنوي الثاني لكلية العلوم" بالدمام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شهد ”الملتقى العلمي السنوي الثاني لكلية العلوم“ في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، تحت شعار ”التكاملية في البحوث البينية المستدامة“، تقديم 41 ملصقاً علمياً، جسّدت إبداعات طالبات الدراسات العليا، مشاريع التخرج، والتدريب الميداني.
وأبرزت الملصقات باقة من الأبحاث المتنوعة، والتي عكست حرص الكلية على تعزيز مهارات البحث العلمي لدى طالباتها، ودعم مسيرة التميز والابتكار.
أخبار متعلقة الشرقية.. أكثر من 4 آلاف متبرع بالدم خلال 3 أشهر"سواعد" تؤهل 27 من ذوي الإعاقة الحركية في الشرقيةوتنوعت مجالات الأبحاث التي تم عرضها، لتشمل مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، بما يتماشى مع الأولويات البحثية للكلية والداعمة للأولويات الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الملتقى العلمي السنوي الثاني لكلية العلوم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });نتائج أبحاث طالبات الدراسات العلياووفر الملتقى منصة مثالية لطالبات الدراسات العليا لعرض نتائج أبحاثهن، والتي تم تحكيمها من قبل خبراء مختصين، وتقديم التغذية الراجعة للمشاركات بهدف تطوير قدراتهن البحثية وتعزيز مهاراتهن في عرض نتائج أبحاثهن.
كما أتاح الملتقى فرصة فريدة للطالبات المشاركات في مشاريع التخرج والتدريب الميداني لعرض تجاربهن وتبادل المعرفة مع أقرانهن، واكتساب مهارات جديدة تُثري مسيرتهن المهنية.دعم البحث العلمي والابتكارأكدت د. نهاد العمير، نائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية، على التزام الجامعة بدعم البحث العلمي والابتكار، مشيدة بجهود كلية العلوم في تنظيم هذا الملتقى من خلال توفير بيئة جاذبة ومحفزة تدعم التميز والابداع للباحثين والمشاركة في حل مشكلات المجتمع من خلال اجراء البحوث وتقديم الاستشارات بطرق علمية وبمهنية عالية تواكب تطورات العصر وتسهم في إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية المستدامة من خلال ذراع الكلية الأيمن مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية.
وأشادت د. أمل العتيبي، عميدة كلية العلوم ومديرة مركز البحوث العلمية الأساسية والتطبيقية، بتميز الطالبات المشاركات في الملتقى، مؤكدة على حرص الكلية على توفير بيئة جاذبة تُحفز الإبداع وتُسهم في تنمية قدراتهن البحثية.
وأشارت إلى أن الملتقى العلمي السنوي الثاني يضم مزيجاً من مشاركات الباحثين على مختلف فئاته مضمن 41 ملصقاً علمياً منها 21 ملصقاً علمياً للدراسات العليا و15 ملصقاً لمشاريع التخرج و5 ملصقات للتدريب الميداني، ومتوائمة مع الأولويات البحثية لكلية العلوم الداعمة للأولويات الوطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد السليمان الدمام الملتقى العلمي السنوي الثاني كلية العلوم لکلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
يحيى العلمي.. صانع دراما الجواسيس وراوي الحكايات الوطنية في ذكرى ميلاده
تحل ذكرى ميلاد المخرج الكبير يحيى العلمي، أحد أعمدة الإخراج في الدراما والسينما المصرية، الذي استطاع أن يحفر اسمه في سجلّ المبدعين بتقديمه لأعمال خالدة شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي، ولا تزال تُعرض حتى اليوم برؤية فنية راقية، وشغف بالوطن، قدّم العلمي شخصيات لا تُنسى مثل "رأفت الهجان" و"جمعة الشوان"، جامعًا بين الحرفية الفنية والرسالة الوطنية.
النشأة والبدايات الفنيةوُلد يحيى العلمي في 5 يوليو 1941 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واسمه الكامل محمد يحيى العلمي عبد الرؤوف العلمي، تخرّج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1962، لكنه لم يتجه إلى ساحة المحاكم، بل اختار الكاميرا، وكانت بدايته في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا، ثم تلقى تدريبًا احترافيًا في الإخراج في ألمانيا وبريطانيا، وتوّج رحلته التعليمية بدبلوم في الإخراج من لندن عام 1971.
زواج فني وإنسانيتزوج يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد، التي شاركته مشوار الحياة لسنوات طويلة، وأنجبا ابنة تدعى شيرين. لم تعمل معه تهاني راشد فنيًا إلا بعد 20 عامًا من الزواج، وكان لقاؤهما الأول في كواليس أحد الأعمال الفنية، حيث نشب خلاف طريف بينهما، تحول لاحقًا إلى قصة حب وزواج.
ومن المواقف الطريفة التي رواها أصدقاؤه، أنه خلال حفل زفاف ابنته، صرخ بصوت عالٍ عندما رأى العريس قادمًا قائلًا: "بكرهه!"، ليفاجئ الحضور ويشعل الضحك في القاعة، وهو ما عُرف عن العلمي بروحه المرحة رغم شخصيته الصارمة في العمل.
أعمال سينمائية لا تُنسىفي السينما، قدّم يحيى العلمي أفلامًا متميزة تُعد من علامات السبعينات والثمانينات، منها: طائر الليل الحزين، تزوير في أوراق رسمية، الحب أيضًا يموت، خائفة من شيء ما
وكان يتميّز بأسلوب بصري رصين، قادر على ترجمة المشاعر الداخلية للشخصيات إلى صور مشحونة بالتوتر والصدق.
أيقونة الدراما الوطنيةلكن التألق الحقيقي ليحيى العلمي تجلّى في أعماله الدرامية التلفزيونية، والتي شكلت حجر أساس في تاريخ التلفزيون المصري. من أبرز تلك الأعمال:
• دموع في عيون وقحة (1980): بطولة عادل إمام، وتناول قصة الجاسوس "جمعة الشوان".
• رأفت الهجان: العمل الأشهر في الدراما المخابراتية المصرية، والذي استعرض فيه قصة "رفعت الجمال" ببراعة جمعت التشويق بالوطنية.
• الأيام: سيرة ذاتية للأديب الكبير طه حسين، وقدّم فيه أحمد زكي واحدًا من أعظم أدواره.
• كما أخرج أعمالًا مثل: هو وهي، الزيني بركات، نصف ربيع الآخر، ولا المأخوذ عن رواية مصطفى أمين.
استطاع العلمي بأسلوبه السلس أن يقرّب قضايا الوطن من البسطاء، وأن يُحاكي مشاعرهم من خلال الشخصيات الدرامية التي صنعها.
جوائز وتكريمات مستحقةحصد يحيى العلمي خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها:
• جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1982.
• جائزة الإنتاج من التلفزيون المصري في العام نفسه.
• جائزة مهرجان ترايشيل بألمانيا، وجائزة من اتحاد الإذاعات الأفريقية عام 1985.
الرحيل المفاجئرحل يحيى العلمي عن عالمنا في 19 يناير 2002، إثر مرض بالقلب، عن عمر ناهز 61 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وطنيًا لا يقدّر بثمن، وأعمالًا تعتبر مرجعًا للدراما الجادة الهادفة.
إرث لا يُنسىظل يحيى العلمي رمزًا للإبداع المرتبط بالهوية المصرية، لقد قدّم صورة المخرج المثقف، الذي يفهم التاريخ والسياسة والمجتمع، ويحوّلها إلى دراما تلفزيونية وإنسانية عظيمة.