متحف البريد المصري يستقبل الزائرين غدًا بالمجان.. وينظم عددًا من الفعاليات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يعلن البريد المصري عن استقبال متحف البريد للزائرين غدًا بالمجان بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق 18 مايو من كل عام، وينظم متحف البريد المصري مجموعة من الفعاليات والندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال، بما يمكن الزائرين من الاطلاع على تاريخ البريد المصري بطريقة تفاعلية جذابة، ويشارك في هذه الفاعليات نخبة من أساتذة الجامعات المصرية وأعضاء اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، ورئيس مجلس إدارة جمعية هواة الطوابع، وجمعية الصم والبكم؛ ويستقبل المتحف الزوار من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
هذا وتشمل الفعاليات التي ينظمها البريد المصري داخل متحف البريد إقامة ملتقى علمي يحمل عنوان: "استكشاف المتاحف كمركز للبحث والاكتشافات التعليمية"، وكذلك ندوة تحت عنوان "دور متحف البريد المصري في البحث والتعليم"؛ حيث يتم مناقشة أهمية المتاحف كمصادر للمعرفة والتعلم، وتُقام أيضًا ندوة لتسلط الضوء على الطوابع المصرية وتطورها عبر الزمن، مع التركيز على الجوانب الفنية والتاريخية لها، كما سيتم تنظيم العديد من الأنشطة المتحفية التي تناسب جميع الفئات العمرية، بما في ذلك أنشطة التعليم المتحفي وورشة عمل "تمثال مصغر لرجل البريد" وورشة عمل "كيفية التعامل مع الطوابع والمحافظة عليها"، وتتضمن الاحتفالية أيضًا جولة داخل متحف البريد يمكن للزوار من خلالها استكشاف جميع قاعات المتحف ومقتنياته المتنوعة.
ويقع متحف البريد في مبنى البريد المصري التاريخي بميدان العتبة، وقائم على مساحة 7 آلاف متر مربع ويحتوي على مجموعة من المقتنيات الأثرية والتاريخية التي توضح تاريخ البريد على مر العصور إلى جانب أهم الطوابع وإصدارات هيئة البريد منذ إنشائها، كما يحكي تطور الكتابة والرسالة في صور مختلفة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية "QR كود" في العرض المتحفي بجانب الاستمتاع بالمتحف بطريقة "برايل"، كما يضم العديد من الأدوات التي كان يستخدمها الطوافون وسعاة البريد وتطور الرسائل منذ العصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي، بجانب طوابع متفردة تحكي عن البريد الأوروبي والإفريقي والآسيوي والأمريكي والأسترالي، بالإضافة إلى وثائق تاريخية نادرة.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثامن عشر من مايو في كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: «المتاحف من أجل التعليم والبحث العلمي»، بما يؤكد الدور الحيوي للمؤسسات الثقافية في توفير تجربة تعليمية شاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صور أعضاء اكتشاف الرسائل إستكشاف الترفيه رسالة مساحة الفرعون الرومان للزائرين الجامعات المصري اللجنة الوطنية المصرية متحف البريد المصري قاعات المتحف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.