تباين أداء الأسهم الأميركية عند الإغلاق، في جلسة يوم الجمعة، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم بعد موجة صعود استمرت أسابيع دعمتها بيانات عززت التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعد تقليص الخسائر وانخفض المؤشر ناسداك، لكن كلا منهما سجل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.

وارتفع المؤشر داو جونز ليسجل خامس مكسب أسبوعي على التوالي.

ووفقا لبيانات السوق، فقد أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا بنسبة 0.12 بالمئة إلى 5303.27 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.07 بالمئة إلى 16685.97 نقطة، وزاد المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.34 بالمئة إلى 40003.88 نقطة، وهي المرة الأولى التي يتخطى فيها مستوى 40 ألف نقطة.

وعلى أساس أسبوعي، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.54 بالمئة، والمؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.11 بالمئة، والمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.24 بالمئة.

وكانت وول ستريت تلقت الأسبوع الماضي دفعة إيجابية من تقرير التضخم الأميركي لشهر أبريل والذي أظهر تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، ما عزز الآمال في تمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي. وتشير العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى تزايد الثقة في حدوث تخفيضين للفائدة بنهاية 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وول ستريت داو جونز الأسهم الأميركية وول ستريت أسواق عالمية داو جونز

إقرأ أيضاً:

عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي

العُمانية: تصدّرت سلطنة عُمان أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات حيث ارتفع تصنيفها من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث.

وجاء التقدم في التصنيف وفق ما أشار إليه المؤشر نتيجة سلسة من الإصلاحات في القوانين وأنظمة العمل، والمتمثلة في تحسين فرص العمال في الوصول للعدالة، وتعزيز حوار ثلاثي أكثر فعالية بين الحكومات وممثلي العمال وأصحاب العمل من خلال تشكيل لجنة حوار مشتركة، تضم ممثلين من كل الأطراف، تُعنى بصياغة قوانين العمل وسياساته وتعديلها.

وقد أسهم الاتحاد العام لعمّال سلطنة عُمان في الوصول إلى هذا التصنيف عبر سلسلة من الجهود على المستويين الوطني والدولي، والتي أسهمت في تعزيز الحوار في مجال قضايا العمل والعمّال وتحسين آليات فض المنازعات.

ويعد المؤشر السنوي تقييمًا عالميًا للنقابات العمّالية وحقوق الإنسان حسب الدولة، ويتم تحديثه في تقرير يصدر عن الاتحاد الدولي للنقابات بشكل سنوي ضمن أعمال مؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد سنويًا بجنيف.

يذكر أن المؤشر يُصنِّف الدول على مقياس من 1 (الأفضل) إلى 5+ (الأسوأ)، آخذًا بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات، منها مستوى انتهاكات الحقوق النقابية، مثل: القيود المفروضة على المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب، والعضوية النقابية، والعنف ضد النقابيين والقيود المفروضة على حرية التعبير؛ وذلك ضمن 97 مؤشرًا مستمدة من معايير العمل الخاصة بمنظمة العمل الدولية.

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تغلق على صعود جماعي ومؤشر EGX30 يرتفع بنسبة طفيفة
  • مؤشر «ستاندرد اند بورز جلوبال» لمديري المشتريات في مصر يرتفع لـ 49.5 نقطة
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء
  • أداء متباين لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الإثنين
  • «أدنوك للغاز» تنضم إلى مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4570 نقطة.. والتداول يتخطى 15 مليون ريال
  • أوبك بلس تدفع أسعار النفط للصعود والمخاوف الجيوسياسية تُربك الأسواق
  • عُمان تتصدر أوائل الدول العربية في تصنيف مؤشر الحقوق العالمي
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية الاثنين.. تراجع الرئيسي وارتفاع EGX70 وEGX100
  • في أولي جلسات شهر يونيو .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية