سعر الفضة يرتفع الى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -متابعة
قالت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، اليوم السبت (18 آيار 2024)، إن سعر الفضة في المعاملات الفورية تجاوز 30 دولارا للأوقية (الأونصة) ليسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، بفضل اهتمام المستثمرين المتزايد والنقص المتوقع في المعروض.
وأغلق المعدن النفيس تعاملات الجمعة، مرتفعا بنسبة 6.5 بالمئة عند 31.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 32 بالمئة، متجاوزا ارتفاع أسعار الذهب، ليصبح من أفضل السلع الرئيسية أداء في 2024.
ووفق الوكالة، تأتي زيادة أسعار الفضة وسط اهتمام المستثمرين المتزايد، والوضع الاقتصادي الكلي الداعم، فضلا عن النقص المتوقع في المعروض بالسوق، فيما يتسارع ارتفاع الأسعار بدعم معنويات أسواق المعادن الأوسع.
ويتجه السوق نحو عام رابع من عجز المعروض، حيث ينظر إلى النقص هذا العام على أنه ثاني أكبر نقص على الإطلاق، حسب الوكالة.
وللفضة طابع مزدوج، فهي تستخدم كأصل مالي ومدخلات صناعية، بما في ذلك تقنيات الطاقة النظيفة، حيث تعتبر عنصرا رئيسيا في صناعة الألواح الشمسية. ويتوقع أن يصل استخدام الفضة إلى مستوى قياسي هذا العام مع النمو القوي في هذه الصناعة، وفقا لمعهد الفضة.
ونقلت الوكالة عن كبير استراتيجيي السوق في «Blue Line Futures"، فيل سترايبل، قوله: «المضاربون يبحثون بشكل طبيعي عن مجالات مختلفة لاستغلالها، وعادة يفضلون الفضة».
ويؤدي اختراق المعدن النفيس لمستوى 30 دولارا للأوقية إلى زيادة نشاط الشراء من قبل صناديق الاستثمار المتداولة؛ مما يزيد من مخاطر حدوث ضغط على الفضة، وفقا لكبير استراتيجيي السلع الأولية في «TD Securities"، دانيال غالي.
وفي الأسبوع الذي انتهى في 14 مايو/أيار الجاري، عزز مديرو الأموال رهاناتهم الصعودية على عقود الفضة الآجلة في سوق تداول الخيارات والعقود المستقبلية والآجلة على المعادن «كومكس» في بورصة نيويورك، إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، وفق الوكالة.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الفضة تجاوز صعود الذهب، فإنها لا تزال رخيصة نسبيا، إذ يتحرك المعدنان النفيسان بشكل كبير معا، حيث يقدمان خصائص تحوط مماثلة من تقلبات الأسواق والعملة، وفقا لـ"بلومبيرغ».
المصدر وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
العزلة الجوية ترفع كلفة السفر في ’’إسرائيل’’ وسط تصاعد الأزمة الأمنية (تفاصيل)
يمانيون / خاص
يشهد كيان العدو الصهيوني ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار تذاكر الطيران، في ظل أزمة أمنية متواصلة وانكماش كبير في حركة الملاحة الجوية، ما أدى إلى عزلة فعلية عن العالم الخارجي. وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فإن أسعار التذاكر تضاعفت مقارنة بصيف عام 2023، نتيجة تراجع العرض وارتفاع الطلب، واستمرار تعليق رحلات معظم شركات الطيران الأجنبية إلى إسرائيل.
ففي ذروة موسم السفر خلال يوليو المقبل، تسجل التذاكر إلى وجهات قريبة مثل لارنكا القبرصية قفزات كبيرة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً عبر شركة “إلعال” الصهيونية 326 دولاراً، مقارنة بـ176 دولاراً في صيف العام الماضي. كما ارتفعت أسعار التذاكر على متن شركة “أركيا” من 246 دولاراً إلى 341 دولاراً، بينما بلغ سعر التذكرة عبر “ويز إير” المجرية 141 دولاراً، وهو أقل من عام 2023، لكنه يُعد خصماً استثنائياً لا يعكس اتجاه السوق العام.
ووفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الصهيوني ، ارتفعت تكلفة الرحلات الجوية للمواطنين بنسبة 6.3% بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2025، ما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية المتزايدة على المستوطنين الصهاينة في ظل الأزمة الراهنة.
وأكد يوني واكسمان، نائب رئيس شركة “أوفير تورز”، أن أسعار الطيران ارتفعت بعشرات النسب المئوية منذ اندلاع الحرب، خصوصاً على الخطوط القصيرة والشعبية، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع تكاليف التشغيل، وانخفاض عدد الرحلات، وحالة عدم اليقين المستمرة.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار وسط استمرار الحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون”، وتواصل القصف الصاروخي من اليمن، ما دفع شركات طيران دولية عديدة إلى تمديد تعليق رحلاتها إلى الكيان . وتشمل قائمة الشركات المنسحبة: “لوفتهانزا” الألمانية (حتى منتصف يونيو)، “إير إنديا” (حتى 19 يونيو)، “الخطوط الجوية البريطانية” و”رايان إير” (حتى نهاية يوليو)، و”إير كندا” التي أعلنت تعليق رحلاتها حتى سبتمبر المقبل.
ويحمّل المستوطنون الصهاينة حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى عجزها عن تأمين الأجواء واستعادة حركة السفر الطبيعية، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف السفر إلى مستويات غير مسبوقة، وحرمان شريحة واسعة من المواطنين من السفر في فصل الصيف.
وتُعد خسارة شركات الطيران منخفضة التكلفة، وعلى رأسها “رايان إير”، ضربة قاسية للمستهلك الإسرائيلي، خاصة في ظل محدودية البدائل وارتفاع أسعار شركات الطيران المحلية، التي استغلت الوضع لتعزيز أرباحها على حساب المسافرين.