«قبول» تعلن ختام مرحلة الفرص الإضافية بتمكين أكثر من 339 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أعلنت المنصة الوطنية للقبول الموحد "قبول"، ختام مرحلة الفرص الإضافية بنجاح، والتي تمكّن خلالها أكثر من 339 ألف طالب وطالبة من تأكيد قبولهم في الجامعات والكليات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بما يشمل المقبولين في مسار "إمداد" ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
وأوضحت المنصة أن توحيد إجراءات القبول على مستوى المملكة ساهم في رفع مستوى الشفافية والاعتماد على بيانات دقيقة وآمنة، مما أتاح فرصًا متكافئة للطلاب والطالبات، دون تدخل بشري، من خلال أكثر من 4000 تخصص أكاديمي ومهني، مشيرة إلى أن الترشيحات الإضافية بُنيت على بيانات رسمية لضمان عدالة المفاضلة.
وبيّنت أن القبول شمل 2566 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة، و77,970 من مستفيدي الضمان الاجتماعي، و534 من أبناء الشهداء، منذ انطلاق المرحلة الأولى في 28 مايو الماضي.
وقدمت المنصة شكرها لشركائها من الجامعات والكليات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمؤسسة العامة للتدريب التقني، وبرنامج الابتعاث "إمداد"، مؤكدة استمرار التعاون لتطوير تجربة القبول الموحد.
وأكدت المنصة التزامها بمواصلة تحسين إجراءات القبول الجامعي وتكافؤ الفرص، بما يمكّن الطلبة من اتخاذ قرارات أكاديمية واضحة تدعم جودة الخدمات التعليمية في المملكة.
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنيأخبار السعوديةالمنصة الوطنية للقبول الموحدمرحلة الفرص الإضافيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".