تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نفى مصدر أمنى  صحة ما تم تداوله بعدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ضبط الأجهزة الأمنية سيارات إسعاف خاصة بإحدى الشركات محملة بأسلحة ثقيلة.

وقال: جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الشائعات.

وتواصل الأجهزة الأمنية رصد ومتابعة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل واقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بأسلحة ثقيلة محملة

إقرأ أيضاً:

لا تخافوا.. لكن احذروا

أتاحت مواقع التواصل الاجتماعى بما تدعمه من تطبيقات رقمية عديدة على شبكة الإنترنت، ومن تقنيات حديثة مثلتها الهواتف الذكية بأشكالها المتنوعة وإمكاناتها المتطورة؛ أتاحت لمستخدميها القدرة على تغطية الأحداث وتوثيقها بشكل فورى وبمرونة كبيرة وتكاليف بسيطة بما يحطم القدر الأكبر من القيود المفروضة على الفضاء الاتصالى بوجه عام.
وفى ضوء ما سبق، فقد اقترن ظهور مواقع التواصل الاجتماعى وانتشار استخدامها لأغراض إخبارية، بحيث أصبح كل فرد قادرا على مشاهدة الحدث وتفسيره ونقله عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى ضوء ما تمكن من رصده وفهمه؛ اقترن بغياب الرقابة على هذا الاستخدام وتلاشى القيود المفروضة على حرية النشر وسهولة الوصول، وبذلك أصبح ما يتم نشره عبر هذه المواقع مرهونًا بقدرة القائم بالنشر على فهم الحدث وتفسيره، بل والأخطر من ذلك ما قد يحدث من ارتباط النشر بتحقيق أغراض شخصية إيجابية أو سلبية قد تصل إلى حد التشهير بغرض الانتقام.
وقد تنوعت تأثيرات استخدام هذه المواقع فى المجتمعات الإنسانية، ولم تقتصر فى ظل ما سبق الإشارة إليه من غياب الرقابة على استخدامها؛ لم تقتصر على البناء الاجتماعى لهذه المجتمعات فقط، وإنما امتدت لتشمل التركيبة النفسية لأفراد هذه المجتمعات بوجه عام؛ إذ اقترن استخدام تلك المواقع بظهور عديد من التأثيرات النفسية الإيجابية والسلبية داخل المجتمعات الإنسانية، وتنوعت هذه التأثيرات من حيث درجة عمق كل منها.
ومن هذه التأثيرات النفسية مستوى الخوف لدى مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى. ويستخدم مصطلح الخوف لوصف الشعور الذى ينشأ عندما نواجه تهديدا وشيكا لبقائنا على قيد الحياة، والخوف هو شعور بدائى ينشأ فى مواجهة تهديد حقيقى أو متصور، وينطوى على إنتاج استجابة لشىء يمثل تهديدا، ويعرف الخوف بأنه الاستجابة العاطفية للتهديد وله تأثيره الإيجابى المباشر على السلوكيات الوقائية، وتتعدد أشكال الخوف بما فى ذلك الخوف من انعدام الأمن، والخوف من الفشل، والخوف من المجازفة، والخوف من الوقوع كضحية، والخوف من الجريمة.
ويعد الخوف من الجريمة أو من الوقوع ضحية مشكلة نفسية واجتماعية خطيرة، فقد تمت دراستها عالميا منذ ما يزيد على خمسين عاما، كما أثار موضوع الخوف من الجريمة اهتمام العلماء والمؤسسات الأمنية والوطنية فى غرب أمريكا أوروبا. ويعتقد أن السياق الثقافى يعد محورا حيويا فى فهم الجريمة، فكل مجتمع له ثقافته فى النظر إلى سلوكيات معينة وإعطائها صفة الجريمة، فمجتمعنا العربى الشرقى، ومصر خاصة، يتميز بالروابط الأسرية والتقاليد والعرف الاجتماعى والدين، ومن ثم فسلوك الفرد يخضع لهذه المعايير. ومن المتوقع أن الخوف من الجريمة أو الوقوع ضحية لها يختلف وفقا لذلك عن الثقافة الغربية.
وفى النهاية، تبرز أهمية عملية التنشئة الاجتماعية للأفراد خلال المراحل العمرية المبكرة، بما تمثله التنشئة الاجتماعية من عمليات تجعل الفرد مدركا ومستجيبا للمؤثرات الاجتماعية، بما تشمله هذه المؤثرات من ضغوط نفسية، وما تفرضه من واجبات على الفرد؛ حتى يتعلم كيف يعيش مع الآخرين ويسلك مسلكهم فى الحياة بشكل متزن.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب - جامعة المنصورة
[email protected]

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني إسرائيلي: حماس لم تُهزم لكنها أُضعِفت
  • الأجهزة الأمنية في غزة تسيطر على مليشيا مسلحة وتعتقل 60 من عناصرها
  • إصابة 15 شخصا إثر انقلاب سيارة ربع نقل بقرية فارس بأسوان
  • عاجل | مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة: شهداء من الأجهزة الأمنية في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة
  • الدفاع المدني يعزز جهوزيته في جاج... سيارة إسعاف في الخدمة الفورية
  • ضبط صانع محتوى فى الإسكندرية لنشره مقاطع خادشة بهدف الربح
  • عاجل.. مراسل الجزيرة عن مصدر أمني: اشتباكات بين القوات الأفغانية والباكستانية على الحدود بين البلدين
  • لا تخافوا.. لكن احذروا
  • إصابة 6 أشخاص في انقلاب سيارة سوزوكي على طريق الصحراوي الغربي بالفيوم
  • اتفاق غزة.. مصدر في حماس يوضح لـCNN مصير حسام أبو صفية ومروان الهمص