لماذا تتورط استخبارات الغرب بدعم كييف لقصف روسيا بالمسيرات؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم إرهابي أوكرانيٍ جديد، بالمسيرات، على منطقة "موسكو سيتي" بالعاصمة الروسية ومواقعَ أخرى في ضواحيها.
وأكد الكرملين اتخاذ الإجراءاتِ اللازمة لمواجهة التهديدات بهذا الشأن ،، بينما قالت الخارجية الروسية إن العملياتِ الإرهابية لنظام كييف هدفُها ابتزازُ واشنطن للحصولِ على المزيدِ من الدعم.
وفي السياق أعلنت الدفاع الروسية إحباط هُجوم إرهابي لقوات كييف، بثلاثةِ زوارقَ مسيرة، على سفن تجارية روسية جنوب غربي البحر الأسود، كانت تتجه نحو مضيق البوسفور، مشيرة إلى تدمير القوارب من قِبل سفنٍ عسكريةٍ روسيةٍ مرافقة..
وكان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة /دميتري بوليانسكي/ قد أكد في كلمةٍ أمام مجلس الأمن أن كييف تستخدم الأسلحةَ والمعداتِ الغربية لارتكابِ الأعمال الإرهابية، مشددًا على أنَّ الغرب يتحملُ المسؤوليةَ عنها.. فما دلالات لجوء كييف الى مهاجمة أهداف مدنية؟ وهل يمكن أن تؤدي الى تصعيد عسكري جديد؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.