“التجربة الصوفية في الشعر المصري”.. رسالة دكتوراه في الأدب والنقد من جامعة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الباحث أحمد محمد الشهاوي، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ، اليوم الأحد، على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد مع مرتبة الشرف الأولى، من جامعة كفر الشيخ، حول "التجرية الصوفية في الشعر المصري المعاصر خلال الفترة من عام 2000 إلى 2010".
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة من كل من: الأستاذ الدكتور جلال أبو زيد هليل مناقشا ورئيسا، والأستاذ الدكتور أسامة محمد البحيري مناقشا وعضوا، والأستاذ الدكتور هانم محمد حجازي مشرفًا وعضوًا.
واستعرض الشهاوي –وهو نجل الشاعر العربي الكبير محمد محمد الشهاوي – في بحثه أهم ملامح التجربة الصوفية لدى الشعراء المعاصرين، ممن حاولوا اتخاذ طرائق مغايرة لما أتى به القدامى، بما يتناسب مع الواقع المعيش فجاء شعرهم مناسبًا لمتغيرات البيئة، وقد كثر الرمز في أشعارهم تارة، والبساطة تارة إلا أن الحس الديني كان له قصدية بعينها، وهي إظهار الحالة الانفعالية لدى المتكلم، والقوة التوجيهية عند المتلقي.
وتناولت الدراسة التجربة الصوفية لدى سبعة من الشعراء المعاصرين، من بينهم: محمد الشهاوي، وبشير فعت، وجمال مرسي، وأحمد علي منصور، ومحمد عبد السميع نوح، وعزت عبدالله، وأحمد عبدالحفيظ شحاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصوفية الشعر المصري جامعة كفر الشيخ جامعة
إقرأ أيضاً:
تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
في إطار «منتدى الثلاثاء» الذي يقدم في كل مرة تجارب إبداعية مميزة، نظم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، شارك فيها كل من الشعراء: متوكل زروق، وهبة شريقي، ويوسف الحمود، وذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وعدد كبير من الشعراء والنقاد.
قدم الأمسية فواز الشعار، وألقى - بدايةً - الشاعر متوكل زروق نصوصاً تفيض بتجليات الوطن والشجن، وبتحولات الروح الشاعرة، وفي نصوصه الأخرى، ظهرت عاطفة الحب والشوق التي تزينت بلمسات من الصور الشعرية الرقيقة. بعد ذلك، قدمت الشاعرة هبة شريقي قصائدها، ومنها نص عنوانه «هروب حر»، الذي تطرقت فيه إلى الحياة وما في طريقها من خيبات وتجارب إنسانية، كما قرأت قصيدة أخرى حملت عنوان «خلف أبواب القصيدة»، كان موضوعها يدور حول الشعر وتداعياته في دواخل الشعراء.
واختتم الأمسية الشاعر يوسف الحمود، الذي قرأ قصيدة تحمل عنوان «براري الأمس»، والتي تناول فيها أيضاً علاقة الشاعر بالعالم حوله، وفي نفس السياق، قرأ نصاً آخر عنوانه «أوج القصيدة»، عبر فيه عن تساؤلات الشاعر وأحزانه وأحلامه. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء المشاركين ومقدم الأمسية.