«الزكاة والضريبة والجمارك» تحقق جائزة أفضل مبادرة في إدارة «علاقات الموردين»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حصلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، على جائزة أفضل مبادرة في إدارة علاقات الموردين على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال مؤتمر "cips mena" للمشتريات وسلاسل التوريد، الذي استضافته هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بمدينة الرياض، بحضور نخبة من المختصين وصنّاع القرار في مجال المشتريات وسلاسل التوريد في القطاعين الحكومي والخاص، وشركات الأنظمة التقنية المتخصصة في هذا المجال.
وحققت الهيئة الجائزة في فئة "إدارة علاقات الموردين"، وذلك عن مبادرتها المتمثلة بإنشاء بوابة تُمكّن الموردين لديها من إتمام جميع متطلبات العلاقة التعاقدية مع الهيئة بشكل إلكتروني عبر البوابة، بما يُسهم في الارتقاء بكفاءة وفاعلية عمليات المشتريات، ورفع جودة مشروعات الهيئة والعمليات التشغيلية المرتبطة بهذه المشروعات، وتحقيق التميز التشغيلي، إلى جانب دور هذه البوابة الإلكترونية في تعزيز الثقة بين الهيئة وجميع الموردين، وتقليص الوقت اللازم لإنهاء جميع المتطلبات خلال مرحلة التعاقد، ودورها أيضًا في تعزيز جودة البيانات المقدمة من الموردين.
وتأتي هذه المبادرة من الهيئة في إطار حرصها المستمر على تطبيق أفضل الممارسات في جميع مجالات أعمالها الزكوية والضريبية والجمركية، وسعيها المتواصل نحو التحسين المستمر، ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة في مختلف مهامها، بطريقة تتسم بالكفاءة والفاعلية، وتحقق متطلبات وتطلعات رضا عملائها.
ويسهم مؤتمر "cips mena" للمشتريات وسلاسل التوريد الذي ينظمه معهد تشارترد غير الربحي، في دعم المعرفة بمجال المشتريات وسلاسل التوريد، واستقطاب الجهات الدولية المتخصصة لتبادل الخبرات والمهارات، وبناء شراكات في هذا المجال، حيث يُعد معهد تشارترد الذي تأسس في المملكة المتحدة من أكبر المنظمات المهنية العالمية في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد، ويضم في عضويته أكثر من 70 ألف عضو عالمي يسعون للارتقاء والتميز في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وسلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
حاكم كاليفورنيا: نشر المارينز خطوة تحقق خيال رئيس ديكتاتور مضطرب
في مشهد غير مألوف على الأراضي الأمريكية، تسير شاحنات عسكرية في شوارع لوس أنجلوس وتحلق الطائرات فوق أحياء المدينة، بينما تنتشر قوات مشاة البحرية (المارينز) مدججة بالسلاح في نقاط استراتيجية.
وبينما تبرر الإدارة الفيدرالية ذلك بـ"استعادة النظام"، يراه حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم "خيالًا مضطربًا لرئيس ديكتاتوري".
نيوسوم، الذي لطالما خاض معارك سياسية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، أطلق هجومًا لاذعًا بعد إعلان البنتاغون إرسال 2000 عنصر اضافي من المارينز إلى لوس أنجلوس، في خطوة غير مسبوقة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أعمال الشغب في التسعينيات.
ووصف الحاكم الخطوة بأنها "انتهاك للدستور الفيدرالي" وتعدٍّ صريح على صلاحيات الولاية.
وقال "يجب ألا يُستخدم الجيش في مواجهة المدنيين الأمريكيين داخل حدود وطنهم"، وأضاف متسائلًا: "هل أصبح التعبير عن الرأي جريمة تستدعي عسكرة الشوارع؟".ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة "مادلين".. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
ترامب: إيران تُلحّ على السماح لها بتخصيب اليورانيوم
من كامب ديفيد.. ترامب يقود جلسة استراتيجية حاسمة بشأن إيران وغزة
البنتاجون: ترامب يرسل 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني
وفي خلفية هذا المشهد، تقف احتجاجات اندلعت عقب حملة مداهمات نفذتها وكالة الهجرة (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، سرعان ما تحولت إلى مواجهات مع الشرطة وأعمال عنف، لتمنح إدارة ترامب ذريعة للتصعيد الأمني. لكن الانتقادات تتجاوز مجرد رفض نشر القوات؛ إذ تُظهر أزمة ثقة بين الدولة الفيدرالية وحكومات الولايات، وخاصة في قضايا ترتبط بالحريات المدنية والحقوق الدستورية.
على الجانب الآخر، تصر إدارة ترامب أن ما يجري في لوس أنجلوس يهدد الاستقرار ويستدعي تدخلاً حاسمًا، مستندة إلى صلاحياتها بموجب "قانون Title 10" الذي يتيح للرئيس استخدام القوات الفيدرالية في حال فشل الولايات في حفظ الأمن.
لكن المشكلة لا تكمن فقط في النصوص القانونية، بل في الرمزية. فمشهد الجنود في الشوارع يوقظ ذاكرة أمريكية مؤلمة عن أزمنة القمع والتوتر العرقي، ويضع علامات استفهام حول توجه الدولة في التعامل مع الاحتجاجات: هل تُحتوى بالحوار أم تُقمع بالسلاح؟
تصريحات نيوسوم ليست مجرد موقف سياسي، بل تعبير عن قلق واسع من أن تتحول أدوات الدولة إلى أدوات سيطرة، لا حماية. وهو ما يعكس تحديًا أكبر يواجه الديمقراطية الأمريكية