إيران تعلن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه إثر تحطم طائرتهم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أعلنت إيران اليوم الاثنين وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد.
فقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة رئيسي وعبد اللهيان في تحطم طائرة هليكوبتر.
وتحطمت المروحية في منطقة جلفا الجبلية الوعرة وسط ظروف جوية صعبة خلال عودة الرئيس من حفل حضره صباح أمس الأحد مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف لتدشين سد مشترك على نهر آراس الحدودي بين البلدين.
وجاء الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني (63 عاما) ومرافقيه بعد عملية بحث صعبة شاركت فيها عشرات من فرق الإنقاذ وسط ضباب كثيف ورياح شديدة.
ويعد إبراهيم رئيسي ثامن رئيس لإيران، وقد انتخب عام 2021 خلفا للرئيس حسن روحاني.
وتولى رئيسي مناصب عدة في المؤسسة القضائية قبل أن يصير رئيسها. وقد نسج علاقات قوية مع المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي اختاره عام 2016 مسؤولا عن مؤسسة “آستان قدس رضوي”، وهي مؤسسة وقفية دينية لها ميزانية تقدر بمليارات الدولارات، وتمتلك أكثر من 30 من الشركات والمصانع والمناجم، ولها أذرع اقتصادية متعددة ومتنوعة.
وفي عام 2017 خاض الانتخابات الرئاسية مرشحا لحزب المحافظين، لكنه خسر أمام حسن روحاني في ولايته الثانية.
وعندما أصبح رئيسا للسلطة القضائية عام 2019 رفع شعار محاكمة المفسدين، وحقق مع كثير من السياسيين وأبعدهم عن دائرة الضوء بتهم “سوء التسيير”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نحن لا نخشى أمريكا ولن نرضخ للظلم والعنجهية
الثورة نت|
قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مسعود بزشكيان، إننا نتوكل على الله ، ولا نعقد الأمل على أمريكا وعملائها، وهذا لا يعني أننا نريد حربا مع العالم، بل نريد الحوار مع العالم، لكننا لن نرضخ للظلم والعنجهية.
وأضاف الرئيس بزشكيان وهو يتحدث اليوم الخميس إلى حشد من أهالي إيلام (غرب) : أن امريكا وأوروبا يسعيان لممارسة الضغوطات والعقوبات على إيران وشعبها، أنهم يتخيلون عرقلتنا من خلال العقوبات والتهديد، لكننا وبالتوكل على الله، لن نسمح لهم بذلك.
وتابع: ان شعبنا وبلادنا اللذين يتوكلان على الله ليسوا بحاجة إلى الآخرين، إننا نتوكل على الله ولا نعقد الأمل على أمريكا وعملائها، وهذا لا يعني أننا نريد حربًا مع العالم، بل نريد الحوار مع العالم لكننا لن نرضخ للظلم والعنجهية.
واضاف : إننا مددنا يد الأخوة والصداقة لجميع الدول، وأجرينا حوارات مع الجيران.
وأكد: أننا لا نخشى أمريكا، لأن لدينا شبانا ومستثمرين وعلماء وأناس مستعدون للتضحية بمهجهم من أجل بلادهم، أن هؤلاء سيبنون بلادهم.