متحف بلجيكي يحصل على أحفورية مغربية نادرة بمبلغ متواضع
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قالت تقارير إعلامية إن متحفا بلجيكيا إشترى أحفورة نوع من الزواحف البحرية العملاقة "موزاصور" نادرة للغاية تم اكتشافها في المغرب، بمبلغ متواضع يقدر بحوالي 10000 يورو.
وأكد حساب "مغرب أنتلجنس" على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أن المتحف البلجيكي حصل على الأحفورية النادرة التي يبلغ عمرها 67 مليون عام بعد المشاركة في مزاد دون تحديد تاريخ أو مكان إقامته.
وتمكن فريق جيولوجي دولي سنة 2022 من اكتشاف نوع جديد من "الموزاصور" الضخم بمدينة خريبكة والذي عاش في العصر الطباشيري العلوي قبل 67 مليون سنة، عندما غطى المحيط الأطلسي جزءا من المغرب.
ونُشرت نتائج الدراسة العلمية بدورية "كريتاشيس ريسيرش" بتاريخ 24 غشت 2022. وقد ضم الفريق الدولي باحثين من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بفرنسا، وجامعة "باث" البريطانية، وجامعة "بلباو" الإسبانية، والمكتب الشريف للفوسفات بالمغرب.
وحسب المصدر نفسه، فإن الحفريات المغربية تتعرض للنهب المكثف وإعادة البيع في جميع أنحاء العالم، وإعادة بيعها للمتاحف أو الأفراد بأسعار رمزية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.