"مانجا العربية" تعلن إطلاق شركة مانجا إنترناشونال من طوكيو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت مانجا العربية التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، عن إطلاقها لشركة مانجا إنترناشونال وتدشين مقرّها الرسمي في اليابان، وذلك في حفل أقامته في العاصمة طوكيو، حضره عدد من المسؤولين والإعلاميين البارزين من الجانبين السعودي والياباني.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى التوسّع نحو الأسواق الدولية، وعقب ما سبقها من شراكات واتفاقيات ناجحة مع عدد من الشركات ودور النشر اليابانية مثل: كودانشا وشوئيشا وكادوكاوا وشوغاكوكان وهاكوسينشا، كما يلي خطوات من النجاحات التي حققتها مانجا العربية خلال السنوات الماضية، حيث أطلقت مجلّتي مانجا العربية للشباب والصغار بنسختيها المطبوعة والرقمية، والتي تجاوز مجموع مستخدمي تطبيقاتها 8 ملايين مستخدم في أكثر من 195 دولة حول العالم، بالإضافة لأكثر من 220 نقطة توزيع في العالم العربي لنسختها المطبوعة بمعدّل يفوق 400 ألف نسخة شهرياً.
وأكدت الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام جمانا راشد الراشد ، أهمية هذه الخطوة من حيث التوسّع في الأسواق الدولية عبر الشراكة مع كبريات شركات المانجا العالمية ومن خلال أسس قانونية مزوّدة بأحدث التقنيات، مما سيثمر عن عوائد مالية إلى جانب ما سيوفّره من بيئة تثقيفية، نظراً لاتّساع رقعة الطلب على هذا المحتوى وغياب جهود الاستثمار به.
وأضافت أن هذا التوسّع الجغرافي والثقافي سيحدّ أيضاً من مخاطر قرصنة المحتوى وانتهاك الحقوق الفكرية، وسيرسّخ إستراتيجية المجموعة في تطوير المحتوى المحلي والإقليمي ودعم رواية القصص وإيصال الثقافة السعودية والعربية الأصيلة برواياتها وأدبها وتقاليدها إلى المجتمع العالمي عبر قالب المانجا المألوف والمحبّب.
من جهته أكد المدير العام لمانجا العربية ومانجا إنترناشونال الدكتور عصام بخاري أن الشركة حققت نجاحات كبيرة في العالم العربي من خلال فن المانجا والصناعات الإبداعية مكتسبة بجدارة ثقة الشركاء اليابانيين والعالميين، مضيفاً أن مانجا العربية تسعى اليوم عبر هذا التوسّع وتحت مظلّة المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام إلى نقل تجربتها الرائدة وتطويرها في الأسواق الدولية.
وأشار إلى أن مانجا إنترناشونال ستعمل على إنتاج وترجمة مجموعة من القصص المصوّرة لتخاطب عبرها القرّاء بلغات عالمية، وأن هذه الخطوة تمثّل نقلة نوعية للثقافة والإبداع السعودي والعربي على الساحة العالمية، كما تنبثق عن الرؤية الإستراتيجية لشركة مانجا العربية في تمكين الخيال ودعم وتطوير المحتوى الإبداعي العربي، وإيصاله إلى كافة الشرائح والأجيال حول العالم.
وعملت مانجا العربية على ترجمة عدد من القصص المصوّرة من إنتاجها إلى الإنجليزية والصينية والملاوية ونشرتها في الأسواق الدولية، كما عقدت شراكة مع هيئة الأدب والنشر والترجمة لتحويل عدد من الروايات السعودية لقصص مصوّرة "مانجا" لمخاطبة شرائح مختلفة وتقديم الأدب والثقافة السعوديين بقالب وأسلوب فن "المانجا".
يذكر أن شركة مانجا العربية تتبع للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وتهدف إلى تصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم بأسره، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، إضافة إلى إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترفيهية عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان، حيث أصدرت "مانجا العربية" مجلّتين متخصّصتين في القصص المصوّرة العربية واليابانية، موجّهة للصغار والشباب، وقد حققت نجاحات واسعة منذ إطلاقها حيث أصدرت أكثر من (62) عدداً كما نجحت في استقطاب وتمكين أكثر من 170 شابا ًوشابة من المبدعين في الوطن العربي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأسواق الدولیة مانجا العربیة التوس ع عدد من
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.