دعا أكثر من 1300 أكاديمي إسرائيلي، عبر توقيع على عريضة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى إنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لأزيد من نصف سنة، وإعادة الأسرى.

وأوضحت العريضة، التي تم التوقيع عليها، أن "الدفاع عن النفس لا يمنح الحق في شن حرب دون نهاية واقعية أو تهدف إلى البقاء السياسي للقيادة، ولذلك ندعو الحكومة إلى التحرك من أجل عودة الرهائن وإنهاء الحرب دون تأخير".



وفي السياق نفسه، أبرزت العريضة، التي أتت بكل من العبرية والإنجليزية، وحملت عنوان: "دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب وضمان عودة الأسرى": "نحن أعضاء هيئة التدريس والإداريين في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب في غزة دون تأخير وضمان العودة الفورية للأسرى".

وتابعت العريضة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، بأن "إعادة الأسرى وإنهاء الحرب هي ضرورات أخلاقية وتتوافق مع المصالح الإسرائيلية"، فيما اعتبرت أن عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قد "منح إسرائيل حق الدفاع عن النفس ضمن حدود القانون الدولي".

وأردفت: "لكن تم استنفاد هذا الهدف الأولي، ويرجع ذلك إلى أن الحكومة تجنبت عمدًا وضع رؤية استراتيجية لما بعد الحرب، واعتمدت طريقة من المحتمل أن تؤدي إلى وفاة الأسرى".

وأكدت على أن: "الحرب وسلوكها يتسببان في ضرر جسيم للمدنيين في غزة، وفي المجاعة، وتدمير غير مسبوق للبنية التحتية، وسقوط العديد من الضحايا الإسرائيليين، وإيذاء نفسي لمئات الآلاف، وأضرار اقتصادية هائلة، وتدهور شديد في حكم القانون في إسرائيل والأراضي المحتلة"، مضيفة: "كما أنها تمنع استقرار الوضع في شمال البلاد وعودة السكان النازحين، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تضر بشدة بمكانة إسرائيل الدولية".


إلى ذلك، أوضحت العريضة أن "الدفاع عن النفس لا يمنح الحق في شن حرب دون نهاية واقعية أو تهدف إلى البقاء السياسي للقيادة، ولذلك ندعو الحكومة إلى التحرك من أجل عودة الرهائن وإنهاء الحرب دون تأخير".

تجدر الإشارة إلى أن التوقيع على العريضة أتى بالتزامن مع تصعيد متظاهرين إسرائيليين احتجاجاتهم، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق مع حماس، خاصة مع إعلان الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار على مراحل، وسط تحفظ إسرائيلي.

وعلى الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان فورا على قطاع غزة، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، إلا أنه يتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم 228 على التوالي، كثف فيها الاحتلال من قصفه على العديد من المناطق من شمال إلى جنوب القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا

#سواليف

انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة #الأسرى #الصهاينة لدى حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه #الحرب على قطاع #غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟

وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت “إسرائيل” وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.

وأضاف أن “إسرائيل” كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات ذات صلة مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا 2025/06/09

وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.

لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.

إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟

وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.

وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • واشنطن تؤكد مواصلة إسرائيل ضرب لبنان و الثنائييحذّر من عودة الحرب
  • عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • متظاهرون في باريس يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة
  • أوقفوا الحرب .. آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بعودة الأسرى
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون ويتكوف بصفقة شاملة وترك مقترح نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب