22 متدربًا يحصدون مكافأة التفوق في الكلية التقنية بالأحساء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كرم عميد الكلية التقنية بالأحساء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الذكرالله، الفائزين بمكافأة التفوق من الخريجين في البرنامج المسائي لدرجتي البكالوريوس والدبلوم، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره وكيل شؤون المتدربين محمد الشريدي ورؤساء الأقسام وعدد من أولياء أمور المتفوقين.
وبلغ عدد المتدربين المكرمين 22 متدربًا من مختلف التخصصات، ووصل مبلغ المكافآت إلى ما يزيد عن 102 ألف ريال.
أخبار متعلقة ضبط (5) مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسبأمير الشرقية: أدعو الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال تكريم الفائزين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تشجيع لمزيد من العطاءوأكد عميد الكلية المهندس عبدالله الذكرالله، أن هذه الجائزة تعتبر حافزًا لتقديم المزيد من العطاء للمتدربين، معربًا عن صادق تهانيه للمتدربين المتفوقين والحاصلين على الجائزة متمنياً لهم التوفيق وبذل المزيد من الجهد لمواصلة التفوق والنجاح في حياتهم العملية أو إكمال تدريبهم في المراحل المتقدمة من التدريب أو التعليم.
وقدم الذكر الله شكره لأولياء أمور المتفوقين على حضورهم ومتابعتهم واهتمامهم بأبنائهم حتى نالوا جائزة التفوق، كما قدم شكره لقيادات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وكذلك مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، على دعم هذه الجائزة التحفيزية للمتدربين وتسهم في زيادة التنافس بين المتدربين للحصول على أعلى المعدلات.
وأوضح وكيل شؤون المتدربين محمد الشريدي، أن الجائزة عبارة عن مبلغ مالي يمنح للخريج الحاصل على معدل من 4,75 فأعلى من 5,0 مبلغ 5000 ريال لدرجة البكالوريوس و2500 ريال لخريج درجة الدبلوم وشهادة شكر وتقدير لكل متدرب متفوق عند تخرجه.
وأضاف الشريدي أن عدد المرشحين للفوز بالجائزة مفتوح على مدى الفصول الثلاث للعام التدريبي، مشيرًا إلى أن المتدربين الحاصلين على مكافأة التفوق خلال الفصل التدريبي الثاني للعام 1445 هـ، بلغ عددهم 22 متدرب متفوق.تخصصات الجوائزومن بين المتفوقين 13 من تخصص بكالوريوس الأمن السيبراني، و4 من تخصص بكالوريوس هندسة أنظمة الشبكات، و2 من تخصص دبلوم تقنية شبكات الحاسب الآلي، و2 من تخصص بكالوريوس تقنيات محاسبية، و1 من تخصص دبلوم تقنيات الأعمال المكتبية.
وأكد الفائزون بالجائزة أن مكافأة التفوق هي دافعٌ للمزيد من التميز لخدمة الوطن، معربين عن تقديرهم لأعضاء هيئة التدريب وكذلك إدارة الكلية التقنية بالأحساء على ما لقوه خلال فترة تدريبهم من عناية وتوفير بيئة تدريبية جاذبة شجعتهم على التفوق، متمنين أن يواصلوا تفوقهم حتى يساهموا في بناء وطنهم بكل جد وإخلاص.
ورفع المتدربون شكرهم لقيادات المؤسسة على تقديرهم وعنايتهم، مؤكدين أن هذه الجائزة ستكون حافزًا لهم لمزيد من العطاء والإنجاز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن محمد العويس الأحساء الكلية التقنية الأحساء مكافأة التفوق
إقرأ أيضاً:
الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك
رأس الخيمة: حصة سيف
وقع اختيار مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، على تخصص «الكهرباء الهندسية» من بين قائمة متنوعة من التخصصات، كونه أحد التخصصات الحيوية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويُعدّ من الركائز الأساسية لأي بنية تحتية متطورة، ما يفتح الباب واسعاً لإسهام الإماراتيات في بنائها وتعزيزها بكل جدارة وتمكن، تقنياً وتكنولوجياً.
وعي وشغف
جاء اختيار الطالبات الإماراتيات لهذا التخصص في المجال الهندسي الكهربائي للسير قدماً بكل وعي وشغف، نحو تحقيق طموحاتهن الشخصية، والإسهام في بناء مستقبل الوطن بمهارات هندسية تتماشى مع احتياجات العصر.
وقالت الطالبة منى البلوشي: «كان حلمي منذ الصغر أن أكون مهندسة، وكنت دائماً أتساءل عن آلية عمل الأشياء من حولي. اليوم، تمكنت من تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها، حتى في حياتي اليومية، كإصلاح الأعطال الكهربائية في السيارات، وطموحي أن أكون مهندسة متميزة تخدم مجتمعها عبر مشاريع مؤثرة».
وأضافت: تم تدريبنا في عدة أماكن، منها مواصلات الإمارات في قسم الورش، وتعلمت كيفية صيانة الكهرباء في المركبات والشاحنات، وبالفعل طبقت تلك الخبرة مؤخراً وأصلحت مركبة والدتي، بعد أن تعطل الجزء الكهربائي فيها، ولدي إلمام كامل حالياً في كيفية إصلاح وصيانة الأعطال الكهربائية في المنزل، وأطمح أن أكون مهندسة كهربائية متمكنة في عملي.
مهارات تحليلية
قالت شهد الطنيجي: «اختياري لهذا التخصص جاء انسجاماً مع التوجهات العالمية، نحن في عصر السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهذا زاد حماستي للهندسة الكهربائية. اكتسبت من خلال دراستي مهارات عملية وعقلية تحليلية في التعامل مع الأنظمة الكهربائية، ولدي إطلاع شامل على آلية عملها وأنواع البطاريات المستخدمة والأحمال الكهربائية، ومستعدة لصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية، وأطمح للعمل في بيئة تدعم الابتكار في هذا المجال».
فيما تؤمن موزة الزعابي، أن الهندسة الكهربائية فتحت لها نافذة جديدة لفهم الحياة، وتعلمت كيف تعمل الأجهزة من الداخل، من المكيفات إلى المصابيح والمحركات، وأصبحت تقرأ المخططات الكهربائية بدقة، وتستخدم أدوات القياس بثقة. وقالت: «هذا التخصص غيّر طريقة تفكيري، ووسّع مداركي نحو تفاصيل لم أكن ألحظها من قبل».
آفاق مهنية
أوضحت فاطمة الشحي، أن أهمية الهندسة الكهربائية تكمن في كونها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقالت: «من خلال دراستي، تعلّمت توصيل الكهرباء وفهم طريقة وآليات عمل الأنظمة، وأتقنت التعامل مع الأعطال. هذا التخصص فتح لي آفاقاً مهنية واسعة، وعلمني أن الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل علم وإنجاز وتفكير منطقي».
أما مريم الشحي، أكدت أن تجربتها الميدانية أثرت معرفتها بشكل كبير: «تدربت في مصنع أسمنت، وامتلكت خبرة في صيانة السيارات، ما منحني نظرة واقعية على دور المهندسة الكهربائية. أطمح لأن أكون مرجِعاً في هذا المجال، وأطوّر مهاراتي بشكل دائم».