«العريش».. جامعة حكومية بصبغة أوروبية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شهدت جامعة العريش خلال العشر سنوات الماضية نقلة نوعية هائلة على مختلف الأصعدة، حيث شملت زيادة عدد الكليات، كما تم الاهتمام بشكل كبير بالبحث العلمى، من خلال إنشاء معهد للدراسات العليا والبحوث، ودعم الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، ونشر الأبحاث العلمية فى المجلات العلمية المحلية والدولية، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، كما تم التركيز على تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، من خلال: توفير فرص التدريب العملى للطلاب، وربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل، كما حرصت الجامعة على خدمة المجتمع المحلى، من خلال: تقديم برامج تعليمية وتدريبية مجانية لأفراد المجتمع، وتنظيم مؤتمرات وندوات توعوية، وتقديم خدمات طبية مجانية، والمشاركة فى الأنشطة المجتمعية.
وأكدت وزارة التعليم العالى، فى تقرير لها، أن جامعة العريش شهدت تنوعاً فى التخصّصات المختلفة، مثل العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية والتكنولوجيا والهندسة والطب البيطرى والزراعة، وتخصّصات تناسب احتياجات المنطقة ومجتمع أهل سيناء، حيث تهتم الجامعة بتقديم تخصّصات فى مجال السياحة والآثار والزراعة الصحراوية والصيد البحرى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وحرصت الجامعة على تقديم برامج دراسية عملية تتضمّن تدريبات ميدانية وفرص عمل للطلاب، مما يساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة للعمل فى مختلف المجالات. وكذلك هناك تعاون مع المؤسسات المحلية، حيث تتعاون الجامعة مع مختلف المؤسسات المحلية فى شمال سيناء، مما يساعدها على ربط برامجها الدراسية باحتياجات سوق العمل فى المنطقة، بجانب اهتمام الجامعة بالحفاظ على الهوية الثقافية لمجتمع أهل سيناء من خلال تقديم برامج دراسية وبحثية تعنى بالتراث والتاريخ والثقافة فى المنطقة. وتسعى الجامعة إلى تطوير البحث العلمى فى مختلف المجالات، بما فى ذلك مجالات ذات صلة باحتياجات المنطقة ومجتمع أهل سيناء، وتشارك الجامعة فى خدمة المجتمع من خلال تقديم برامج ومبادرات تهدف إلى تنمية المجتمع المحلى وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضحت الوزارة أن الجامعات تواجه تحديات متزايدة فى عالم يتغير بسرعة، ومن المتوقع أن تشهد الجامعات فى المستقبل تغييرات كبيرة فى البرامج والتعليم والبحث، حيث تتمثل أهم الاتجاهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة، فى زيادة التركيز على المهارات القابلة للتطبيق، وستركز الجامعات بشكل أكبر على تعليم الطلاب المهارات التى يحتاجونها للنجاح فى سوق العمل، مثل التفكير النقدى وحل المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم برامج تعليمية أكثر تنوعاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات تقدیم برامج من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفي بتخريج «قادة المستقبل الإماراتي»
الشارقة: «الخليج»
نظم معهد القيادة في التعليم العالي بجامعة الشارقة، حفل تخريج الدفعة الرابعة من الطلبة المشاركين في مبادرة «قادة المستقبل الإماراتي»، والتي تُعقد سنوياً، وتمتد لمدة ستة أشهر، ضمن جهود الجامعة في دعم سياسة التوطين وتعزيز دورها المجتمعي في تأهيل الكفاءات الوطنية، وتزويدهم بالمهارات التي تواكب متطلبات سوق العمل. وتهدف المبادرة إلى تمكين الطلبة ذوي الكفاءة العالية عبر برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل عملية، وإرشاد وظيفي، وزيارات ميدانية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم المهنية والقيادية.
وخلال كلمته، أكد الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، أن مبادرة قادة المستقبل الإماراتي تمثل تجسيداً لرؤية الجامعة في تمكين الشباب الإماراتي وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في بناء مستقبل وطنهم، وتنمية مهاراتهم القيادية والشخصية، بما يواكب متطلبات سوق العمل، مؤكداً أن الجامعة ومن خلال هذه المبادرات النوعية تلتزم بتوفير بيئة تعليمية محفزة تعزز قيم المسؤولية المجتمعية، وتمكن الطلبة من الإبداع والتميز، لتكون لهم مساهمة في مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق أهداف التوطين.
من جانبه، أشار الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، إلى أن دعم سياسة التوطين، يُعد ركيزة أساسية في رؤية الجامعة التي تحرص على رفد سوق العمل بكفاءات وطنية مؤهلة، من خلال تطوير المناهج وإطلاق المبادرات التدريبية بالتعاون مع مؤسسات دولية. وأضاف أن هذه الدفعة قد خاضت معسكراً تدريبياً دولياً متميزاً في مدينة برشلونة إسبانيا، والذي نظمه معهد القيادة في التعليم العالي بجامعة الشارقة مع معهد الجامعات الأمريكية في إسبانيا.
وقدم الدكتور ماهر عمر مدير معهد القيادة في التعليم العالي، عرضاً تعريفياً بالمبادرة، مؤكداً التزام المعهد بمواصلة دعم وتنفيذ مثل هذه البرامج التي تسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها لتحمّل المسؤوليات القيادية المستقبلية.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد تجربة فريدة ومتميزة، تمكن خلالها المشاركون من اكتساب مجموعة متنوعة من المهارات القيادية المستقبلية، من بينها الوعي البيئي، ومفاهيم الاستدامة، والإرشاد والتوجيه، وخدمة المجتمع، إضافة إلى مفاهيم التنوع والشمول.
كما عرض الطلبة تجربتهم في المعسكر التدريبي الذي أقيم في مدينة برشلونة، والذي تضمن جلسات تعليمية تفاعلية قدّمها خبراء دوليون، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية وزيارات ميدانية لاستكشاف المعالم الثقافية والتاريخية في المدينة، مما أتاح لهم فرصة ثمينة للتعرف إلى ثقافة جديدة وتوسيع آفاقهم الأكاديمية والشخصية.
وقدم الطلبة خريجو المبادرة مشروعاتهم التي تجسدت فيها المهارات المتنوعة التي اكتسبوها خلال فترة التحاقهم بالبرنامج، حيث شملت 6 مشروعات مبتكرة، تقدم حلولاً وأفكاراً جديدة لمعالجة التحديات المجتمعية، مثل تعزيز الصحة النفسية في المدارس والجامعات، من خلال زيادة الوعي والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسينها، بالإضافة إلى إعداد تقرير وخطة عمل لتحسين الاعتماد على العمالة الوافدة.
وفي نهاية الحفل، كرم الدكتور عصام الدين عجمي المنتسبين في المبادرة، والبالغ عددهم 31 طالباً وطالبة من مختلف كليات جامعة الشارقة.