مخترع «الآيبود» يحول تجشؤ البقر إلى ألماس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أسهم المهندس والمخترع الأمريكي من أصل لبناني، طوني فاضل – الذي اشتهر بتصنيع جهاز «آيبود» – بشكل كبير في تحديد انبعاثات غاز الميثان والحد منها في السنوات الأخيرة. وينصب اهتمامه في كيفية تحويل غاز الميثان الناتج عن «تجشؤ وإطلاق الريح» من البقر إلى ألماس، وفق «مترو».
ومن المعروف أن حقول الوقود الأحفوري ليست المصدر الوحيد لغاز الميثان، بل إن الأبقار، وبشكل أكثر تحديداً تجشؤها، وبدرجة أقل إطلاق الريح، تمثل هي أيضاً منتجاً مهماً لغاز الميثان الذي يحبس حرارة في الغلاف الجوي أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
ويوضح طوني فاضل: لديّ شركة تدعى «دايموند فاوندري» تأخذ الميثان الحيوي، إما من الأرض أو من السماد أو الحيوانات، ونقوم بتحويله إلى ألماس بالطاقة الخضراء وطاقة الرياح والطاقة الشمسية. ومثل ثاني أكسيد الكربون، يحتوي جزيء الميثان على الكربون الذي تستخرجه الشركة وتبلوره لتكوين الماس الذي يستخدم حالياً بشكل أساسي في الإلكترونيات.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن غاز الميثان لا يدوم في الغلاف الجوي لمدة طويلة مثل ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، يكون أكثر ضرراً بمقدار 80 مرة لمدة 20 عاماً بعد إطلاقه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ألماس
إقرأ أيضاً:
بـ150 صاروخا.. حزب الله يحول شمالي إسرائيل إلى جحيم (فيديو)
مع تصاعد وتيرة التوترات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي بدأت منذ العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وارتفعت حدتها بعد عملية اغتيال نفذتها إسرائيل ضد عناصر حزب الله، تحولت مستوطنات شمال إسرائيل إلى جحيم بعد إطلاق وابل من الصواريخ أشعل النيران في المنطقة.
ونفذ حزب الله أمس الخميس 12 عملية متنوعة تجاه أهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة، كما أطلقت الصواريخ تجاه مستوطنة بيريه والتي اشتعل فيها حريق هائل استهدف مناطق عدة بالمستوطنة، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
عاجل حزب الله اللبناني يحول مستوطنه بيريه إلى قطعه من الجحيم بعد إطلاق دفعه صاروخيه pic.twitter.com/Rr1c10EUSd
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) June 13, 2024 حزب الله يطلق 150 صاروخًاوقال حزب الله إنه أطلق 150 صاروخًا وقذائف كبرى، إلى جانب نحو 30 طائرة مسيرة، والتي أدت إلى اشتعال نيران كثيفة، بينما تعمل رجال الإطفاء والإنقاذ على إخماد النيران التي لا تزال مستمرة حتى الآن.
درجات الحرارة العالية أدت إلى زيادة حدة النيرانوأدت درجات الحرارة العالية إلى زيادة حدة النيران، في وقت يعمل فيه 15 فريقا من الإطفاء على السيطرة عليها، كما استهدف الحريق أيضًا مناطق الغابات المنتشرة بشكل كبير شمالي إسرائيل، وأدى إلى إصابات بعض سكان شمالي إسرائيل، كما أعلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعض الشوارع في مستوطنات اشتعلت النيران فيها بشكل غير مسبوق.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الحرائق التي اشتعلت في المنطقة الشمالية من دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تنطفيء منذ نحو 5 أيام.