ووفق النشرة الجوية الصادرة عن المركز من المتوقع أجواء حارة في الصحارى والهضاب الداخلية والسهول الساحلية حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 37 - 42 درجة مئوية.
ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، حجة، المحويت، ريمة، إب وتعز، وأجزاء من سهل تهامة والمرتفعات المحاذية له.
وأشار المركز إلى أمطار خفيفة قد تهطل على أجزاء من مرتفعات محافظات الضالع، أبين وشبوة، أرخبيل سقطرى والساحل الشرقي والمناطق المحاذية له.
وأفاد بأن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 الساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي بلغت في تعز ـ المعافر: 3ملم، الحديدة ـ الكدن: 0.9، وهطلت أمطار متفرقة خارج نطاق محطات الرصد على أجزاء من محافظات عمران، ريمة، إب، المحويت وحجة.
ونبه المركز المواطنين في المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية والسهول الساحلية من الأجواء الحارة ونصح بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة.
كما نبه من تدفق مياه الأمطار في الوديان ومن التواجد فيها أثناء وبعد هطول الأمطار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.