نصائح طبية للتعامل مع لدغات البعوض
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى طرق الوقاية من لدغات البعوض، حيث إنه يعيش من 2 إلى 4 أسابيع، حسب النوع، والرطوبة، ودرجة الحرارة، وعوامل أخرى، كما أن بعض أنواع البعوض ينقل فيروسات، ويسبب أمراضاً مثل الملاريا، وحمّى الضنك، والحمّى الصفراء.
ويتواجد البعوض على مدار العام ويزداد في موسم الأمطار، وفي المواسم الرطبة التي تتبع هطول الأمطار.
ومن أشد الأمراض خطورة والتي ينقلها البعوض في مواسم تكاثره، مرض حمّى الضنك والذي تظهر أعراضه بارتفاع درجة الحرارة إلى 40 مئوية، والصداع الشديد، وألم خلف محجر العين، وآلام العضلات والمفاصل، إضافة إلى الغثيان، والتقيؤ، وتورّم الغدد، والطفح الجلدي، ويقدر أن نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمّى الضنك، لذا شددت وزارة الصحة على أهمية التخلص من أماكن تجمع البعوض مثل أحواض المياه، سواء داخل المنزل أو خارجه، وتغطية وتفريغ وتنظيف خزانات وأحواض المياه أسبوعياً، بما فيها مياه المزهريات المنزلية، وتغطية الجسم بالملابس ذات الأكمام الطويلة، والتحقق من سلامة شبك النوافذ، وخلوّه من الثقوب التي قد تسمح بدخول الحشرات.
وأشارت الدكتورة دعاء زكي أخصائية طب الأسرة في مركز ميدكير الطبي إلى بعض الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض المنتشرة خلال موسم الأمطار والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها؛ عن طريق تجنب ملامسة المياه الراكدة الملوثة حول المنزل، والتخلص من تلك المياه في أسرع وقت، حيث أنها ستكون بيئة جيدة لتكاثر البعوض، وتجنب لدغات البعوض باستخدام طارد البعوض للجلد، حيث يمكن أن تتطور لدغات البعوض إلى التهابات تصيب الجلد؛ لذا يجب استخدام الكريمات المضادة للحساسية، أو الجل أو الضاغطات الباردة، ومحاولة تجنب لف موضع الالتهاب بشاش وتركه حتى يجف في الهواء ويُشفى بشكل أسرع، أما إذا أصبحت لدغات البعوض حمراء ومنتفخة، فيتوجب وضع كريم مضاد حيوي فوقها وطلب استشارة الطبيب المختص فوراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البعوض وزارة التغير المناخي والبيئة لدغات البعوض
إقرأ أيضاً:
ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونغونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد.
وأضافت "نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أن يبدأ الارتفاع الحالي في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تضررت في السابق، بما في ذلك لا ريونيون ومايوت (جزر فرنسية بالمحيط الهندي)، وموريشيوس، بحسب "رويترز".
وقالت روخاس ألفاريز، إن ما يُقدر بنحو ثلث سكان "لا ريونيون" قد أُصيبوا بالفعل. وينتشر الفيروس الآن إلى دول مثل مدغشقر والصومال وكينيا، وقد أظهر انتشارًا وبائيًا في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الهند.
ورُصدت 12 حالة انتقال محلية للعدوى في عدة مناطق جنوب فرنسا، ما يعني إصابة أفراد بالعدوى عن طريق البعوض المحلي دون أن يكونوا قد سافروا إلى مناطق موبوءة. كما رُصدت حالة إصابة الأسبوع الماضي في إيطاليا.
شيكونغونيا، الذي لا يوجد له علاج محدد، وينتشر بشكل رئيسي عن طريق أنواع بعوض الزاعجة، بما في ذلك "بعوض النمر" الذي ينقل أيضًا حمى الضنك، وفيروس زيكا، يمكن أن يسبب تفشيًا سريعًا وواسع النطاق. ولأن البعوض يلدغ نهارًا، فإن الوقاية أساسية، من خلال استخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة الأكمام.
منظمة الصحة العالميةالبعوضفيروس شيكونجونياشيكونغونياقد يعجبك أيضاًNo stories found.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام