أفادت مراسلتنا اليوم الأربعاء، بان وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا "للتوبيخ"، كما استدعت السفراء الإسرائيليين من الدول الثلاث للتشاور.

إقرأ المزيد في خطوة أثارت استياء إسرائيل.. 3 دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "وزير الخارجية يسرائيل كاتس أمر بعودة سفير إسرائيل في إسبانيا فورا للتشاور بعد نية إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، وكذلك عاد سفيرا إسرائيل في إيرلندا والنرويج.

وفي الوقت نفسه، أمر كاتس باستدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وإيرلندا لتوبيخهم الشديد، وأشارت الوزارة إلى أن السفراء الثلاثة سيشاهدون خلال الاستدعاء فيديو اختطاف المراقبين.

وفي هذا الصدد قال كاتس "سيذكر التاريخ أن إسبانيا والنرويج وإيرلندا قررت منح ميدالية ذهبية لقتلة حماس الذين اغتصبوا الفتيات وأحرقوا الأطفال. لقد أمرت باستدعاء السفراء على الفور لإجراء محادثات توبيخ، حيث سيشاهدون فيديو الاختطاف المروع لاختطاف المراقبات ليوضح لهم مدى القرار الملتوي الذي اتخذته حكوماتهم".

وشدد كاتس على أن "إسرائيل لن تصمت عن هذا الأمر، فخطواتها ستكون لها عواقب وخيمة".

وأعلنت اليوم النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، ورحبت الرئاسة الفلسطينية بالإعلان، معتبرة أنها "لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود من الكفاح".

وإثر ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على الفور إلغاء "قانون فك الارتباط" بالكامل في شمال الضفة الغربية، فيما أبلغ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.

يذكر أن 9 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، ومالطا، والسويد.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية طوفان الأقصى إسبانیا والنرویج وإیرلندا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإسرائيلية تعلق على هجمات غالانت على فرنسا

رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية متهما باريس بـ"العدائية" حيال إسرائيل، في تصريحات انتقدتها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها "في غير محلها".

وكتب غالانت في رسالة بالإنكليزية على منصة إكس "فيما نخوض حربا عادلة دفاعا عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس" مضيفا "إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا".

As we fight a just war, defending our people, France has adopted hostile policies against Israel.
In doing so, France ignores the atrocities committed by Hamas against Israeli children, women and men.

Israel will not be a party to the trilateral framework proposed by France.

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) June 14, 2024

والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي" على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إثر الهجوم الدموي غير المسبوق الذي شنته الحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أ كتوبر.

وردا على أسئلة وكالة فرانس برس لمعرفة ما إذا كانت هذه التصريحات تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية، قال ناطق حكومي إن غالانت تحدث بصفته وزيرا للدفاع.

من جهتهم، قال مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية "بعيدا عن الخلافات في الرأي بين إسرائيل وفرنسا" فإن "هجمات" غالانت على باريس "غير صائبة وفي غير محلها"، وفقا لما نقلت فرانس برس.

وذكروا بأن "فرنسا شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء دولة إسرائيل" ليلة 13-14 أبريل للمساعدة في التصدي لهجوم غير مسبوق شنته إيران ضد إسرائيل.

وأضافوا "منذ بداية الحرب، تميزت فرنسا بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد حماس" كما أن "السلطات الفرنسية تحارب بنشاط آفة معاداة السامية"، مؤكدين أن "وزير الخارجية سيواصل العمل مع كل الأطراف المعنية لحماية مصالح إسرائيل على حدودها الشمالية".

وفي 31 مايو ألغت فرنسا مشاركة مصنعي أسلحة إسرائيليين في معرض الدفاع يوروساتوري المقرر في باريس من 17 الى 21 يونيو، على خلفية موجة السخط الدولية بشأن مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية خلف 1194 قتيلا غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى معطيات إسرائيلية رسمية.

خلال هذا الهجوم احتُجز 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة بينهم 41 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37266 شخصا في غزة معظمهم مدنيون وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وتسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة كشف عنها رئيسها جو بايدن وتنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن إسرائيليين وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية
  • فرنسا تحرك «حربا كلامية» داخل الحكومة الإسرائيلية
  • الخارجية الإسرائيلية تنتقد تصريحات غالانت بحق فرنسا
  • الخارجية الإسرائيلية تعلق على هجمات غالانت على فرنسا
  • تحذير نيابي من تدخل الأحزاب السياسية باختيار السفراء: مؤشر خطير
  • الخارجية الإسرائيلية: تصريحات جالانت الهجومية ضد فرنسا غير صحيحة
  • بلينكن ضغط على نتنياهو للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية
  • احتجاجًا على حكم الإعدام الصادر بحق سويدييْن.. ستوكهولم تستدعي دبلوماسيًا عراقيًا
  • الخارجية الإسرائيلية تدين هجوم وزير الدفاع «جالانت» على فرنسا
  • الخارجية الأمريكية: العمليات الإسرائيلية الحالية في رفح الفلسطينية محدودة للغاية