قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إننا أمام مأزق ضخم تعاني منه إسرائيل، حيث ثبت بعد شهور الحرب أن الآلة العسكرية التي يتم الترويج أنها قادرة على الردع وحسم أي معركة لصالحها، أصبحت أمام حالة فشل عسكري ضخم.

مأزق ضخم تعاني منه إسرائيل

وأضاف الباز، خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تعاني أيضا من مأزق سياسي يظهر في حالة التباين والتناقض ما بين قيادات إسرائيل في الحكومة ومجلس الحرب، إضافة إلى المأزق الإنساني على مستوى الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين.

وأكد أنّ صورة إسرائيل أمام العالم وحلفائها سواء الغرب أو الولايات المتحدة، أصبحت كدولة فاشلة الآن لم تحقق أهدافها من الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن المازق هو في صورة إسرائيل العامة الآن أمام العالم في خروج الملايين في ميادين دول العالم لإدانة تصرفات إسرائيل الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني.

الإعلام الإسرائيلي يسرِّب الأخبار الكاذبة

وأوضح أنّ الأداء الإعلامي الإسرائيلي يسرب الأخبار الكاذبة والشائعات، كـ«غريق يمسك بقشة»، ويُلقي الاتهامات على الأطراف التي تبذل جهدا حقيقيا لإنهاء هذه الأزمة حتى يظهر هو أمام العالم أنه يريد أن يصل إلى حل، لكن الآخرين هم من يعطلون حل الأزمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • تحرك عسكري ضد نتنياهو .. حرب بلا جدوى(يجب أن ينتهي الأمر الآن)
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي
  • عاجل | ضباط إسرائيليون سابقون: إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • استسلام سياسي أم مأزق وجودي؟ نتنياهو يلوّح بالحكم العسكري بغزة ويهدد بالمستوطنات بعد فشل صفقة التبادل
  • الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"