محمد الباز: إسرائيل تعاني من مأزق سياسي وفشل عسكري ضخم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إننا أمام مأزق ضخم تعاني منه إسرائيل، حيث ثبت بعد شهور الحرب أن الآلة العسكرية التي يتم الترويج أنها قادرة على الردع وحسم أي معركة لصالحها، أصبحت أمام حالة فشل عسكري ضخم.
مأزق ضخم تعاني منه إسرائيلوأضاف الباز، خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تعاني أيضا من مأزق سياسي يظهر في حالة التباين والتناقض ما بين قيادات إسرائيل في الحكومة ومجلس الحرب، إضافة إلى المأزق الإنساني على مستوى الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين.
وأكد أنّ صورة إسرائيل أمام العالم وحلفائها سواء الغرب أو الولايات المتحدة، أصبحت كدولة فاشلة الآن لم تحقق أهدافها من الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن المازق هو في صورة إسرائيل العامة الآن أمام العالم في خروج الملايين في ميادين دول العالم لإدانة تصرفات إسرائيل الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني.
الإعلام الإسرائيلي يسرِّب الأخبار الكاذبةوأوضح أنّ الأداء الإعلامي الإسرائيلي يسرب الأخبار الكاذبة والشائعات، كـ«غريق يمسك بقشة»، ويُلقي الاتهامات على الأطراف التي تبذل جهدا حقيقيا لإنهاء هذه الأزمة حتى يظهر هو أمام العالم أنه يريد أن يصل إلى حل، لكن الآخرين هم من يعطلون حل الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.