أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة مايكروسوفت وشركة «جي 42» اليوم عن مجموعة واسعة من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الرقمية في كينيا. وتأتي هذه الخطوة كجزء من مبادرة بالتعاون مع وزارة المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جمهورية كينيا.

وتقود شركة «جي 42»، في إطار شراكة مع شركة مايكروسوفت وعدة شركاء رئيسيين، مبادرة طموحة لضخ استثمارات تصل إلى مليار دولار.

وتهدف هذه الاستثمارات إلى تنفيذ عدة مشروعات رئيسة ضمن حزمة شاملة من الاستثمارات تشمل إنشاء مركز بيانات بيئي متطور في كينيا والذي ستشرف على بنائه شركة «جي 42» وشركاؤها من أجل تشغيل خدمات «مايكروسوفت أزور» ضمن منطقة سحابية جديدة تخدم شرق أفريقيا.

ومن المقرر توقيع خطاب النوايا يوم الجمعة المقبل في إطار زيارة للرئيس الكيني ويليام روتو إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتي تُعد أول زيارة رسمية يقوم بها زعيم أفريقي إلى العاصمة واشنطن منذ نحو عشرين عاماً.

وستُوقع شركة مايكروسوفت وشركة «جي 42» على خطاب النوايا، بالإضافة إلى وزارة المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي في كينيا، وأُعد هذا الخطاب بمساعدة حكومتي الولايات المتحدة ودولة الإمارات.

وفي إطار اتفاقية التعاون، تستعد شركة «جي 42» وشركاؤها المحليون لتصميم حرم متطور لمركز بيانات بمدينة أولكاريا في كينيا وإنشائه، ويعتمد المركز بالكامل على الطاقة الجيوحرارية المتجددة ومجهز بأحدث التقنيات التكنولوجية لترشيد استهلاك المياه.

أخبار ذات صلة «يو بي إس»: اقتصاد الإمارات يحافظ على مساره الإيجابي خلال 2024 نهيان بن مبارك يدشن فعاليات «اليوم المفتوح» لصندوق الوطن

وسوف يعمل المركز على تشغيل منصة «مايكروسوفت أزور» وتوفير إمكانية الوصول إليها من خلال منطقة سحابية جديدة في شرق أفريقيا. ومن المتوقع أن تدخل هذه المنطقة مرحلة التشغيل خلال 24 شهرًا من التوقيع على الاتفاقيات النهائية.

وتعِد هذه المنطقة السحابية الجديدة بتوفير خدمات سحابية وخدمات ذكاء اصطناعي قابلة للتطوير وآمنة وذات سرعة عالية للعملاء. وهذه الخدمات من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تسريع تبني الحوسبة السحابية والتحول الرقمي للشركات والعملاء والشركاء في جميع أنحاء كينيا ومنطقة شرق أفريقيا.

وأكد فخامة الرئيس الدكتور ويليام ساموي روتو في تصريحاته قائلاً: «تتجاوز هذه الشراكة حدود التكنولوجيا، بل تمثل تعاوناً استراتيجياً بين ثلاث دول تشترك في رؤية موحدة نحو بناء أمة متقدمة تكنولوجيًا. إننا نسعى لضمان أن يحظى كل مواطن بفرصة للنمو والتطور في المشهد الرقمي العالمي. نحن نتحدث عن بناء مستقبل تزدهر فيه كينيا باعتبارها دولة رائدة رقمياً». وأضاف الرئيس الكيني قائلاً: «يمثل خطاب النوايا خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا وارتباطًا وشمولاً رقمياً لكل من الولايات المتحدة وكينيا ودولة الإمارات العربية المتحدة في إطار النمو المتبادل والازدهار المشترك. ويُجسّد هذا الخطاب أيضاً طموحنا المشترك تجاه سد الفجوة الرقمية وتسريع الابتكار التكنولوجي وتمهيد الطريق لبناء اقتصاد رقمي مزدهر يعود بالنفع على القارة الأفريقية بأكملها وما ورائها».

وأوضح براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، قائلاً: «تمثل هذه الشراكة بين شركتين وثلاث دول فرصة استثنائية لجلب التكنولوجيا الرقمية إلى دول الجنوب العالمي بطريقة آمنة. وأضاف: عتبر هذا الاستثمار الأكبر والأوسع نطاقاً في تاريخ كينيا الرقمي، ويعكس ثقتنا العميقة في الدولة وحكومتها وشعبها، فضلاً عن المستقبل الواعد لشرق أفريقيا.

ومن جانبه، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة «جي 42»: يسعدنا التعاون مع الحكومة الكينية وشركة مايكروسوفت من أجل دفع عجلة التحول الرقمي في كينيا والمنطقة بأسرها. وتلتزم شركة «جي 42» بدعم النمو التكنولوجي المستدام من خلال إنشاء مركز بيانات أخضر يعمل بالطاقة الشمسية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تتناسب مع الثقافة المحلية.

وأضاف: ستسهم هذه المبادرة في تمكين الحكومة الكينية والمجتمعات المحلية من خلال توفير خدمات سحابية آمنة وموثوقة وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يشكل أساسًا قويًا لبناء اقتصاد رقمي مزدهر في جميع أنحاء العالم.»

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

التعاقد مع مدرب جديد لتطوير اللعبة.. ونسعى لاستضافة أحداث عالمية

أكد صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، أن الاتحاد يواصل تنفيذ أنشطته واستراتيجياته بخطط طموحة، وتنفيذ روزنامة مسابقاته، والسعي خلال المرحلة القادمة لإيجاد شراكة حقيقية مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية من أجل مواصلة نشر اللعبة بالمدارس الحكومية والخاصة، كما أن انتقال مقر الاتحاد العماني للجولف لمكتبه الجديد بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، والذي تم تجهيزه بمرافق حديثة لدعم عمليات ومبادرات الجمعية، ساهم في تنظيم العمل الإداري والاقتراب أكثر من المؤسسات الرياضية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تعزز مساحة العمل الحديثة التعاون بين أعضاء مجلس الإدارة والموظفين، مما يعزز الكفاءة العامة للاتحاد، كما نسعى من خلال مجلس إدارة الاتحاد الجديد إلى استضافة أحداث عالمية في اللعبة.

وعرّج سمو السيد في حديث خاص لـ «عُمان«، بمقر الاتحاد العماني للجولف بمبنى اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية، على استيضاح العديد من المحاور والجوانب التي تخص اتحاد الجولف وأجندة مسابقاته التي تهدف للارتقاء بهذه الرياضة، وكذلك حول استراتيجية الاتحاد العماني للجولف في الاهتمام بالرياضة النسائية، من حيث اكتشاف المواهب من الفتيات وغيرها من الجوانب الأخرى التي تهم المرأة وذلك من خلال إقامة بطولات خاصة للفتيات، وأيضا تحدث حول الجانب التسويقي، وأهمية تطوير الكوادر الإدارية العاملة بالاتحاد من أجل مواكبة التطور الحاصل في عالم رياضة الجولف ومن أجل الارتقاء بالموظفين وعمل نقلة نوعية لأدائهم تماشيا مع التطور العالمي في هذه الرياضة، وغيرها من الجوانب الأخرى التي تهم اللعبة.

مشاركة المنتخبات الوطنية

وبالحديث حول المنتخبات الوطنية قال سمو السيد: بطبيعة الحال شهدت منتخباتنا الوطنية للمراحل السنية للجولف، قفزة نوعية من حيث الشكل والمضمون، كما أنها حصدت إنجازات جيدة خلال الموسم الماضي، حيث سطر منتخب تحت 13 سنة المكون من يوسف الرمحي وتيمور البوسعيدي ومهيب الكثيري إنجازا مهما بحلوله في المركز الثالث ضمن مشاركته في البطولة الخليجية، وقد تعود هذا المنتخب على الحصول على المراكز الأولى سواء في فئة الفردي أو الفرق، وبلا شك أن منتخبات المراحل السنية قطعت شوطا كبيرا، وهي متواصلة في حصد الإنجازات، والاتحاد العماني للجولف يواصل صقل وتطوير هذه المنتخبات بشكل علمي حديث ووفق استراتيجية واضحة المعالم.

وتابع حديثه: أيضا حصد لاعب منتخب الناشئين آدم بن مسعود البرواني خلال الفترة الماضية، على جائزة أوروبا الشرقية بعد مشاركاته في بطولة النادي الملكي البريطاني للجولف المفتوحة للناشئين بإسكتلندا، وذلك بعد المستوى المشرف الذي قدمه في البطولة، كما سيشارك لاعبا منتخبنا الوطني للجولف عزان بن محمد الرمحي وأحمد بن خليل الوهيبي في منافسات بطولة آسيا والمحيط الهادئ لهواة الجولف، المقرر إقامتها في اليابان خلال الفترة من 1 وحتى 7 أكتوبر المقبل والتي تعد من البطولات الدولية المهمة، وسبق للرمحي أن شارك في البطولة في 9 نسخ سابقة، فيما ستكون هذه هي المشاركة الثانية للوهيبي في هذا الحدث المهم، وتأتي مشاركة هذين اللاعبين من أجل مواصلة تطوير مستوياتهما الفنية والمهارية والبدنية في اللعبة، ويأمل اللاعبان أن يقدما المستويات الفنية الجيدة في تطوير مستوياتهما في اللعبة، وبلا شك أن مشاركة هذين اللاعبين تؤكد أن نجوم المنتخب الوطني يواصلون وجودهم في المحافل الإقليمية والدولية باللعبة.

وخلال المشاركات السابقة للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، فقد برهن اللاعبون من خلال هذه المشاركات الخارجية على عطائهم الفذ وقدرتهم الكامنة على التواجد في شتى التظاهرات الإقليمية والدولية، متى ما تفجرت طاقاتهم وآمنوا بموهبتهم ولمع بريق توهجهم ومخروا عباب الألق والإبداع المتجدد وحذوا حذو أقرانهم الدوليين في شق طريق النجومية في عالم رياضة الجولف، كما أن هذه المشاركات الإقليمية والدولية تضمن لنجوم المنتخبات احتكاكا أكبر ومعادلات أعلى من الخبرة والاستفادة القصوى في قادم الوقت، وهذا ما نعمل عليه حاليا بكل جهد وتفان وإخلاص.

قطاع المراحل السنية

صاحب السمو، تحدث حول أهمية التطوير والارتقاء بالمراحل السنية في رياضة الجولف بحكم أنها الرافد والمنجم للمنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة، كما أكد أن الاتحاد العماني لديه خطط طموحة من أجل تطوير هذا القطاع المهم، وأيضا يواصل الاتحاد عمل شراكات وبالأخص مع أندية رياضة الجولف بمحافظة مسقط لاكتشاف المواهب التي يمكن صقلها وتأهيلها بطريقة صحيحة ووفق أسس علمية، وأضاف: بلا شك أن دور الاتحاد يعد محوريا في دعم المشاركات الخارجية لمنتخبات المراحل السنية في رياضة الجولف، وآن الأوان لتلك المنتخبات أن تنغمس في مشاركات أكثر على الصعيد الإقليمي بالذات من أجل اكتساب الخبرة الميدانية الكافية في بطولات الجولف، وبلا شك أن هذا القطاع يعتبر المنجم والرافد للمنتخبات الوطنية الأولى.

وقال سمو السيد: قطاع الناشئين يخضع لأولوية بالغة لدى رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، ولدينا تنسيق كبير ومتواصل مع أندية اللعبة في محافظة مسقط، وهناك تدريبات مكثفة لهذه الفئة بحيث يتم إعدادهم بشكل جيد من مختلف المهارات، ولا يخفى على الجميع أن أندية رياضة الجولف في محافظة مسقط مؤهلة بشكل كبير لاستضافة أهم البطولات سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي والدولي، وهذه الأندية حصدت على العديد من الجوائز العالمية وفي مقدمتهم نادي الموج للجولف الذي يعد من أفضل ملاعب الجولف في سلطنة عمان، وهناك تنسيق مستمر واجتماعات دورية بين الاتحاد العماني للجولف وهذه الأندية من أجل إنجاح نشر اللعبة وهناك تجاوب كبير من قبل هذه الأندية، والتي نقدم لها الشكر الجزيل على تفهمهم للسماح لتدريبات لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية وهم بلا شك شركاء حقيقيون في تطوير والارتقاء برياضة الجولف.

مدرب جديد للعبة

صاحب السمو تطرق حول تعيين الجنوب أفريقي ريتشارد ميشلمور، مدربا جديدا للمنتخب الوطني ومديرا لتطوير اللعبة، حيث قال سموه: تعيين المدرب يأتي في إطار جهود الاتحاد العماني لتطوير وتعزيز مستوى المنتخب الوطني وتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية، ويمتلك المدرب الجديد سيرة مهنية متميزة وسجلا حافلا في تنمية المواهب وتعزيز العمل الجماعي، كما يحمل ريتشارد ميشلمور خبرة كبيرة ورؤية جديدة لمنتخباتنا الوطنية، ونحن واثقون من أن تحت قيادته سيحقق لاعبونا مستويات جديدة من التألق، وبلا شك الدور المزدوج لريتشارد ميشلمور كمدرب ومديرا للتطوير، ستكون رؤيته وتفكيره الاستراتيجي أساسيين في توجيه برنامجنا وتعزيز عملياتنا، ونتطلع إلى التأثير الإيجابي الذي سيُحدثه وجود المدرب الجديد، لدى لاعبي المنتخب الوطني.

الارتقاء بالمدرب والحكم

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، تطرق أيضا حول المدرب والحكام الوطنيين، حيث قال: هناك عدد من المدربين والحكام في أندية الجولف بمحافظة مسقط ويقومون بدور فعال في الارتقاء بهذا القطاع المهم، وهناك دورات للتحكيم والتي يقوم بتنفيذها الاتحاد العربي للجولف، وسلطنة عمان استضافت عددا من البطولات الخليجية والعربية وساهمت الكوادر العمانية في إدارة ونجاح هذه البطولات بكفاءة عالية.

وردا ما إذا كانت البطولات الخاصة تسهم بشكل أو بآخر في الارتقاء بلاعبي المنتخبات الوطنية للجولف، لفت رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف قائلا: بلا شك أن البطولات الخاصة تعد بمثابة مرآة عاكسة للارتقاء باللاعبين العمانيين، وتشهد هذه البطولات صراعا تنافسيا محتدما لحصد المراكز المتقدمة، وبلا شك أن تنظيم مثل هذه البطولات الخاصة يساعد اللاعبين على التطوير والارتقاء بمهاراتهم ومستوياتهم الفنية والبدنية والمهارية.

الارتقاء بالقطاع النسائي

صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، تطرق أيضا حول القطاع النسائي في رياضة الجولف، بقوله: المرأة جزء لا يتجزأ من أنشطة ومسابقات الاتحاد العماني للجولف، وتوجد العديد من الفتيات المشاركات في رياضة الجولف، ونواصل العمل بالتنسق مع مختلف الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين دور المرأة من رياضة الجولف ومنحها الضوء الأخضر للعب دور ريادي ومحوري في مسابقات الجولف بصفة عامة.

وتابع: لدينا أيضا برنامج «جو ليديز« والخاص بالفتيات والذي يلقى قبولا كبيرا من الفتيات في مختلف أندية الجولف بمحافظة مسقط، ويقوم مدرب المنتخب الوطني بإعطاء الفتيات 4 حصص بهدف تعريفهم بأساسيات اللعبة، على أن تتولى الأندية بتكملة باقي البرنامج، وهذا البرنامج يحظى بدعم من النادي الملكي البريطاني للجولف، والبرنامج أيضا يحظى بدعم من شركة النهضة للخدمات.

وأوضح سموه إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الاتحاد العماني للجولف والقطاع الخاص وذلك من خلال إقامة حزمة من البطولات والمسابقات المهمة، ومن هذه البطولات لها من العمر ما يقارب الـ50 عاما، وهي بطولات عريقة وتقام بشكل سنوي وتحظى كذلك بمشاركة خليجية واسعة من نجوم اللعبة، كما أن الاتحاد العُماني للجولف دأب على تنظيم بطولة عُمان المفتوحة للجولف والتي هي الأخرى تحظى بوجود لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك من الدول العربية، كما أن القطاع الخاص خلال الفترة الماضية ساهم بشكل كبير في إقامة عدد من البطولات، ولدينا في الاتحاد العماني للجولف خطط تسويقية حديثة وفريق عمل يقوم بالجلوس مع عدد من شركات القطاع الخاص، وقريبا بإذن الله سنقوم بالإعلان عن شراكات مع عدد من شركات القطاع الخاص.

استراتيجيات مستقبلية

كما تطرق سمو السيد حول اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، والذي تم خلاله التأكيد على أهمية التخطيط الاستراتيجي في الترويج لرياضة الجولف في جميع أنحاء سلطنة عمان، كما تم خلال الاجتماع مراجعة شاملة للأيام الـ90 الماضية من عمر المجلس وتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية ومجالات التحسين، حيث قدم أعضاء مجلس الإدارة تحليلا مفصلا للبطولات الأخيرة ومبادرات المشاركة المجتمعية وبرامج تنمية الشباب التي كانت مفيدة في تعزيز ممارسة الجولف بين الأجيال الشابة في عُمان.

وقال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: على مدار الأشهر القليلة الماضية، قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز رؤية الجولف في عُمان، كما أن التزامنا بتطوير المواهب المحلية واستضافة الأحداث الدولية لا يتزعزع، ويجب أن نستمر في البناء على هذا الزخم، وخلال الاجتماع، شارك أعضاء مجلس الإدارة في مناقشات حيوية حول الاستراتيجيات المستقبلية وشملت المواضيع توسيع البرامج الشعبية، وزيادة المشاركة في البطولات المحلية، وتعزيز الشراكات مع منظمات الجولف الدولية، كما تم مناقشة أساليب التسويق المبتكرة لجذب المزيد من المتفرجين والمشاركين في هذه الرياضة.

تكاتف الجهود

وختم صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف، حديثه لـ«عُمان« بالقول: المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف وتظافر كافة الجهود من مختلف الجهات من أجل مواصلة نشر لعبة الجولف وأيضا التواجد في البطولات الإقليمية والدولية، ونقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، ولسعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، على الاهتمام المتواصل والدعم الذي تحظى به رياضة الجولف، كما نشكر أندية اللعبة وكذلك القطاع الخاص الذي يواصل دعمه لتطوير اللعبة، والشكر موصول لوسائل الإعلام المختلفة.

مقالات مشابهة

  • مبادرة بداية.. جامعة بني سويف تطلق قافلة طبية تنموية شاملة لقرية بني ماضي
  • ضمن مبادرة بناء الإنسان.. جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بساحل نجع حمادي
  • دون أساسيات ويرجى تنسيق المتن...ضمن مبادرة "بداية".. جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بساحل نجع حمادي بقنا
  • "الصحفيين" تعلن إطلاق أكبر مشروع للتحول الرقمي لتسهيل الخدمات لأعضائها
  • النظام النووي المتداعي
  • التعاقد مع مدرب جديد لتطوير اللعبة.. ونسعى لاستضافة أحداث عالمية
  • كريم السادات: مبادرة بداية جديدة تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية
  • برلماني: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية الاجتماعية
  • البنك المركزي يطلق دورات تدريبية وندوات لتطوير الأعمال ضمن مبادرة «بداية»
  • كربلاء تبحث مع شركة مانهاتن العراقية الالمانية تحسين واقعها البيئي