أستاذ مناخ: الدول الصناعية الكبرى لديها أهداف سياسية تجعلها لا تلتفت للتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تحدث الدكتور على قطب أستاذ المناخ، عن ارتفاع درجات الحرارة في العالم، قائلا:«العالم على صفيح ساخن منذ فترة، والدراسات البحثية التي قامت بها الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن طريق الإدارة المركزية للبحث العلمى تشير إلى أن الصيف مرتفع في درجات الحرارة، وأن تأثيرات درجات الحرارة مرتفعة على جميع محاور الحياة».
أخبار متعلقة
الحكومة: درس التغيرات المناخية قاس.. وخطة للسيناريو الأسوأ في 2024
استشاري التغيرات المناخية: درجات حرارة الأرص ارتفعت بنسبة غير مسبوقة
لتجنب تأثير التغيرات المناخية.. شعبة الخضراوات تقدم روشتة للتعامل مع المنتجات الزراعية
الأمم المتحدة: «عصر الغليان العالمى حان وقته» بفعل التغيرات المناخية
وأضاف قطب خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن الدول الصناعية الكبرى لها أهداف سياسية واقتصادية من أجل التنمية المستدامة، بدليل أنها تسرى وتتحرك في نطاق أهم ولديها القدرة المادية والتكنولوجية لمواجهة والتكيف مع التغير المناخى، وهذا غير حقيقى لأنها متأثرة، بدليل أن الصين تأثرت بهذا الوضع، ولكن لديها أهداف سياسية أخرى تجعلها لا تلتفت لمثل هذه التغيرات المناخية والتطرف المناخى.
وأكد أستاذ المناخ أن التطرف المناخى سيصيب الدول النامية بنسبة 90% والدول الصناعية الكبرى سيصيبها بنسبة 10%، وذلك من خلال الإمكانيات التكنولوجية والمادية وهذا ما سيتم في مؤتمر المناخ القادم دون الإلتفات لما يحدث على سطح الكرة الأرضية.
التغيرات المناخية التغيرات البيئية والمناخية التغيرات الاقتصادية العالمية التغيرات الاقتصادية التغيرات البيئيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية التغيرات البيئية زي النهاردة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومن المخططات التي تُطرح تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" هو موقف صلب وراسخ، مضيفًا: "لا أود استخدام تعبير ’محور المقاومة‘، لكن يمكنني القول إن مصر تمثل مركز المقاومة الحقيقي لمثل هذه الأطروحات."
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر ترفض أي مسار نحو السلام أو التطبيع لا يتضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، يتمثل في قيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة تصر كذلك على ضرورة التعامل مع ملف أسلحة الدمار الشامل على مستوى المنطقة ككل، وليس بشكل انتقائي يقتصر على دول بعينها.