سيناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو التدريبات المقبلة في مينسك لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وقال السفير البيلاروسي لدى موسكو دميتري كروتوي: "بالطبع (موضوع التدريبات المقبلة بالأسلحة النووية التكتيكية ستتم مناقشته في اجتماع القادة) هو رد على "المبادرات" المرتبطة بالولايات المتحدة والدول الغربية".

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".

ويهدف التدريب إلى ضمان سلامة أراضي روسيا الاتحادية وسيادتها دون قيد أو شرط ردا على التصريحات والتهديدات الاستفزازية من قبل مسؤولين غربيين.

وقال بوتين إن التدريبات ستجرى على ثلاث مراحل، وفي المرحلة الثانية من التدريبات لاختبار استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، ستنضم بيلاروس إلى روسيا، وقد صدرت التعليمات اللازمة لوزارتي الدفاع والأركان العامة.

كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في أن تؤدي التدريبات التي تجريها وزارة الدفاع الروسية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية إلى تهدئة "الرؤوس الساخنة" في العواصم الغربية.

أعلنت الدفاع الروسية يوم الثلاثاء الماضي بدء المرحلة الأولى من التدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية الثلاثاء ألكسندر لوكاشينكو فلاديمير بوتين روسيا الاتحادية استعدادات الدفاع الروسية الخارجية الروسية هيئة الأركان العامة فلاديمير المرحلة الثانية استخدام الأسلحة النوویة غیر الاستراتیجیة

إقرأ أيضاً:

انفجارات لبنان تثير التساؤلات حول ضعف إيران.. وخبراء: يمكن استخدام الأسلحة الإلكترونية ضد أي شخص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت الانفجارات القاتلة التي شملت آلاف الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها أعضاء حزب الله، إلى جانب إصابة السفير الإيراني في بيروت إصابة خطيرة، مخاوف أمنية متزايدة في إيران. 

وترد السلطات الإيرانية تدريجياً على هجومين منفصلين يومي الثلاثاء والأربعاء، يُزعم أن إسرائيل نفذتهما. 

وقد أدانوا الأحداث ووصفوها بأنها أعمال إرهابية، وتعهدوا بالانتقام من خلال "جبهة المقاومة"، ودعوا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع هجمات مماثلة ضد أهداف الحكومة الإسلامية في إيران. 

وأرسل الرئيس مسعود بيزشكيان رسالة تعزية إلى الشعب اللبناني يوم الخميس على إكس بسبب “الإرهاب الجماعي الغادر”. 

وقال رضا تقي بور، وزير الاتصالات السابق، لصحيفة جوان المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، الخميس، إن الحد الأدنى من الدروس التي يمكن لإيران أن تستخلصها من هجمات اليومين الماضيين في لبنان هو استخدام التقنيات المحلية أو إجراء اختبارات مادية وبرمجياتية وكهرومغناطيسية قياسية لضمان الأمن السيبراني. 

وحذر محمد مراندي، مستشار فريق المفاوضات النووية الإيراني في فيينا خلال رئاسة إبراهيم رئيسي، في عدة تغريدات منذ يوم الثلاثاء الإيرانيين من شراء أجهزة إلكترونية أو بطاريات أو غيرها من المنتجات عالية التقنية الغربية أو التايوانية أو الكورية أو اليابانية.

وزعم في أحد منشوراته: “كما نرى في لبنان، يمكن استخدامها كسلاح ضدك وضد أحبائك، الغرب متواطئ، الشركات الغربية غير جديرة بالثقة، وسلاسل التوريد الخاصة بها مشبوهة،” 

كما أفادت وسائل إعلام إيرانية في اليومين الماضيين بأن بعض قنوات تيليجرام التي تنقل أخباراً عسكرية وأمنية يُزعم أنها تابعة للحرس الثوري، بما في ذلك قناة تدعى سباه-إي 27 محمد رسول الله، زعمت أنه وفقاً لمسؤول في حزب الله، تشاورت المجموعة اللبنانية مع السلطات الإيرانية عندما قررت حظر استخدام الهواتف المحمولة. 

وزعمت القناة المذكورة أن شركة إيرانسيل، إحدى شركات الهاتف المحمول الكبرى في إيران، وقمبيز مهدي زاده، صهر الرئيس السابق حسن روحاني، وكذلك نائب رئيس بيزشكيان، محمد رضا عارف، شاركوا مؤخرًا في شراء أجهزة الاستدعاء لحزب الله، لكن هذا الادعاء يتناقض مع الجدول الزمني لشراء أجهزة النداء التي يقال إنه تم الحصول عليها قبل عدة أشهر، بينما لم يظهر عارف على الساحة السياسية إلا في يوليو. 

ولم يؤكد الحرس الثوري الإيراني أو ينفي حتى الآن انتماء قناة تيليجرام المذكورة أو يعلق على مزاعمها، لكن إيرانسيل نفت بشدة التقارير التي تفيد بتورطها في شراء أجهزة استدعاء لحزب الله في بيان صدر يوم الأربعاء. 

بعد خطاب ألقاه زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الخميس، والذي اخترقت خلاله الطائرات المقاتلة الإسرائيلية مراراً وتكراراً حاجز الصوت فوق بيروت وقصفت جنوب لبنان، نشرت وسائل الإعلام الإيرانية رسالة من قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي إلى نصر الله. 

ووصف سلامي انفجار أجهزة الاتصالات في لبنان بأنه “جريمة إرهابية” ودليل على “اليأس” وتوعد بـ”رد ساحق من جبهة المقاومة” و”إبادة إسرائيل الكاملة” قريباً.

ولم تشر هذه الرسائل إلى الإصابات الخطيرة التي أصيب بها السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني في عينه عندما انفجر جهاز النداء الخاص به في الجولة الأولى من الهجمات يوم الثلاثاء. 

وكان الهلال الأحمر الإيراني قد نقل أماني الأربعاء إلى طهران مع مجموعة من اللبنانيين المصابين في الهجمات، وزارها وزير الخارجية عباس عراقجي الخميس.

مقالات مشابهة

  • بوتين يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الروسية الأرمينية
  • خلال 24 ساعة.. الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت أكثر من 300 عسكري و9 مركبات قتالية على محور كورسك
  • استراتيجيات بوتين في الحرب الأوكرانية.. الأسلحة النووية والسحر الروحي
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المقاطعات الروسية خلال الليل
  • بوتين: القوات الروسية ستتزوّد بـ1.4 مليون طائرة دون طيار هذا العام
  • بوتين: يتم استخدام التاريخ بطريقة مضللة لتحقيق أهداف ضد روسيا
  • انفجارات لبنان تثير التساؤلات حول ضعف إيران.. وخبراء: يمكن استخدام الأسلحة الإلكترونية ضد أي شخص
  • بوتين: القوات الروسية ستتزود بـ 1.4 مليون طائرة دون طيار هذا العام
  • بوتين: روسيا ضاعفت إنتاج الأسلحة وطورت خصائصها استناداً إلى التجارب العسكرية
  • بوتين: القوات المسلحة الروسية ستتزود بـ1.4 مليون طائرة مسيرة هذا العام