كشفت شركة مايكروسوف العملاقة، أن الاتفاق الذي أبرمته مع شركة "جي42" الإماراتية، قد يشمل نقل تكنولوجيا ورقائق أمريكية متطورة للغاية، الأمر الذي يثير تخوفات في واشنطن، خشية تسربها إلى الصين.

وقال رئيس مايكروسوفت براد سميث، أن الصفقة رفيعة المستوى التي أبرمتها شركة التكنولوجيا مع شركة الذكاء الاصطناعي المدعومة من الإمارات "جي42" قد تتضمن في النهاية نقل رقائق وأدوات متطورة، وهي خطوة حذر عضو جمهوري كبير في الكونغرس من أنها قد تكون لها آثار على الأمن القومي.



وقال سميث إن اتفاق المبيعات، يمكن أن يتقدم إلى المرحلة الثانية التي تنطوي على تصدير المكونات المهمة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مثل أوزان النماذج، وهي درة تاج أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحدد مدى قوتها. وقال سميث إنه لا يوجد جدول زمني محدد للمرحلة الثانية، وفق ما قاله لـ"رويترز".

ويقول مسؤولون أمريكيون، إن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تشكل مخاطر على الأمن القومي، من خلال تسهيل هندسة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية على سبيل المثال. 
وطلبت إدارة بايدن في تشرين الأول/ أكتوبر من صانعي أكبر أنظمة الذكاء الاصطناعي مشاركة التفاصيل المتعلقة بها مع الحكومة الأمريكية.

وللمضي قدما في ذلك، ستتطلب الصفقة موافقة وزارة التجارة الأمريكية. وقال مسؤولون تنفيذيون في مايكروسوفت إن الاتفاق يحتوي ضمانات لحماية تكنولوجيا مايكروسوفت ومنع استخدامها من كيانات صينية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لكن هذه الإجراءات لم يتم الإعلان عنها، ويتساءل بعض المشرعين الأمريكيين عما إذا كانت كافية.
وهناك قلق يساور بعض المشرعين بسبب حالة التعتيم التي تكتنف المفاوضات بين شركتين خاصتين بشأن الشروط والضمانات المتعلقة بنقل التكنولوجيا الأمريكية.


وقال الجمهوري مايكل مكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي لـ"رويترز"، إنه "على الرغم من التداعيات الكبيرة على الأمن القومي، فإن الكونغرس لم يتلق بعد إحاطة شاملة من جهة تنفيذية بشأن هذا الاتفاق(..) أشعر بالقلق من عدم وجود وسائل كافية لحماية التكنولوجيا الحساسة أمريكية المنشأ من التجسس الصيني بالنظر إلى مصالح في الإمارات".

وتطلب وزارة التجارة بالفعل إخطارات، وفي العديد من المناطق، تطلب تراخيص تصدير لإرسال شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. لكن صفقة مايكروسوفت وجي42 تسلط الضوء على ثغرات في القوانين الأمريكية في الوقت الذي تسارع فيه الجهات التنظيمية لمواكبة التكنولوجيا سريعة التطور.

وفي الوقت الحالي على سبيل المثال، لا توجد لائحة تقيد تصدير نماذج الذكاء الاصطناعي على الرغم من أن مكول ومجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قدموا هذا الأسبوع تشريعا من شأنه أن يمنح المسؤولين الأمريكيين سلطة أكثر وضوحا للقيام بذلك.

وقال مسؤولون تنفيذيون في مايكروسوفت إن الشركة ترحب بالنقاش حول إطار قانوني جديد يحكم نقل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأن الصفقة مع جي42 تلزم الشركة الإماراتية باللوائح الأمريكية مع تطورها.

وقال سميث "في الأساس، ما نركز عليه هو محاولة ضمان قدرة التكنولوجيا الأمريكية على التحرك حول العالم بسلامة وأمان".


خارج الإمارات
وعندما أعلنت مايكروسوفت وجي42 عن الصفقة الشهر الماضي، قيل إنها تقرب جي42 من الولايات المتحدة وتنشر النفوذ التكنولوجي الأمريكي وسط منافسة استراتيجية مع الصين.

وتستثمر مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في جي42 مع شغل سميث أحد مقاعد مجلس إدارتها.

ولم تقدم الشركتان تفاصيل حول التقنيات التي قد يتم نقلها إلى الإمارات أو دول أخرى أو أي ضمانات أمنية محددة سيتم وضعها.

ولن تنقل مايكروسوفت ملكية التكنولوجيا الخاصة بها إلى جي42 حتى لو انتهى الأمر بالتكنولوجيا في مراكز البيانات التي أنشأتها جي42 في الخارج. وتقوم شركات الحوسبة السحابية عادة بوضع معدات في مراكز البيانات المستأجرة من شركات أخرى.

والهدف من الصفقة بشكل عام هو أن تنقل الشركتان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك إلى مناطق لا يمكن لأي منهما القيام فيها بذلك بمفرده. ومن الأمثلة الأولى على ذلك صفقة في كينيا أعلنتها الشركتان يوم الأربعاء.

والصفقة‭‭ ‬‬هي اتفاق بين الشركتين تتطلب من كل منهما تقديم ضمانات أمنية لحكومتي بلديهما، لكن لا يوجد اتفاق مباشر بين الولايات المتحدة والإمارات ينظم نقل التقنيات الحساسة.

وقال مسؤولون تنفيذيون في مايكروسوفت إن الشركتين يمكن أن تسعيا لنقل هذه التقنيات إلى أسواق أخرى خارج الإمارات، منها تركيا ومصر.

وقال سميث إن العديد من تفاصيل الصفقة لا تزال بحاجة إلى العمل عليها، بما في ذلك كيفية حماية ما يعرف باسم "أوزان نماذج الذكاء الاصطناعي"، وهو الجزء المهم من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يحدد كيفية استجابته للأسئلة أو الطلبات. ويتم الحصول على هذه الأوزان من خلال تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي باستخدام كميات هائلة من البيانات، وغالبا ما يكون ذلك بتكلفة كبيرة.

ولا يمكن حاليا تشفير أوزان النماذج أثناء استخدامها، وتشير تقديرات سميث إلى أن الأساليب التقنية الواعدة للقيام بذلك لا تزال واردة بعد عام على الأقل.

وقال سميث إن مايكروسوفت نظرت في العديد من الخيارات البديلة لحماية تقنيتها، بما في ذلك نظام قد يتضمن فصل أجزاء من مراكز البيانات ماديا حيث توجد شرائح الذكاء الاصطناعي وأوزان النماذج وتقييد الوصول المادي.


وقال سميث "أظن أنه بحلول الوقت الذي ننتهي فيه، سنصل في نهاية المطاف إلى وضع تنظيمي أو نهج لمراقبة الصادرات التجارية سيكون قابلا للتطبيق على نطاق واسع وليس فقط على مايكروسوفت وجي42".

وقال مسؤولون تنفيذيون في مايكروسوفت إنه بموجب الصفقة، ستتبع جي42 أيضا قاعدة "اعرف عميلك" لتحديد من يستخدم تكنولوجيا مايكروسوفت ولن تسمح للشركات الصينية باستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. واقترحت جهات تنظيمية في الولايات المتحدة قاعدة مماثلة، لكنها لم تعتمدها بعد.

وقال طلال القيسي، وهو مسؤول تنفيذي يتولى التعامل مع الشراكات الخاصة بأعمال الذكاء الاصناعي لدى جي42، لرويترز "اعتمدنا قرارا تجاريا استراتيجيا للدخول في شراكة مع شركات أمريكية عندما يتعلق الأمر بالتقنيات المتقدمة. نحن واضحون تماما بشأن حقيقة أنه من أجل القيام بذلك، سنحتاج إلى الالتزام بمتطلبات شركائنا والمتطلبات التنظيمية الحكومية أو لوائح مراقبة الصادرات".

وقالت مايكروسوفت إنه بموجب الاتفاق، ستكون لدى مايكروسوفت القدرة على فرض عقوبات مالية على جي42 وتنفيذها في محاكم التحكيم في لندن. وأضافت أن هذا يعني أن مايكروسوفت لن تضطر إلى العمل من خلال النظام القانوني الإماراتي لضمان امتثال جي42 لالتزاماتها ويمكنها السيطرة على أصول في الكثير من البلدان إذا تبين أن جي42 تنتهك الاتفاق.

ولا يزال من غير الواضح على وجه التحديد كيف ستسمح وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو بالمضي في الصفقة. وقال سميث إن الأحكام "غير رسمية" وأنه "بالتأكيد مع وزيرة التجارة هذه، يعرف المرء بوضوح تام ما إذا كانت توافق على شيء ما أم ترفضه".

وقال متحدث باسم وزارة التجارة في بيان إن أي عمليات نقل للتكنولوجيا ستخضع لضوابط التصدير "بما في ذلك متطلبات الترخيص المعمول بها حاليا" لرقائق الذكاء الاصطناعي و"الضوابط المستقبلية المحتملة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الإماراتية تكنولوجيا مايكروسوفت رقائق تكنولوجيا الإمارات مايكروسوفت رقائق المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنظمة الذکاء الاصطناعی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

«مصدر» توقع صفقة بـ12.62 مليار درهم للاستحواذ على «تيرنا انرجي» التابعة لـ «جي إي كيه تيرنا» اليونانية

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، اليوم، توقيعها اتفاقية مع «جي إي كيه تيرنا اس ايه» ومساهمين آخرين في شركة «تيرنا انرجي اس ايه» للاستحواذ بشكل مبدئي على نسبة 67 بالمائة من الأسهم في شركة «تيرنا انرجي» عند إتمام الصفقة، والتي تخضع لاستيفاء الشروط، والحصول على الموافقات التنظيمية. وبعد إتمام الصفقة، ستقدم «مصدر» عرضاً إلزامياً نقدياً بالكامل للاستحواذ على كافة الأسهم المتبقية في شركة «تيرنا انرجي» بهدف استكمال الاستحواذ على كامل الشركة. وتبلغ قيمة الصفقة والعرض النقدي اللاحق لشراء الأسهم المتبقية للاستحواذ على «تيرنا انرجي» 9.47 مليار درهم (2.4 مليار يورو)، في حين تبلغ القيمة الإجمالية للشركة 12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، لتكون هذه أكبر صفقة على الإطلاق في قطاع الطاقة ضمن بورصة أثينا، وواحدة من الأكبر في سوق الطاقة المتجددة الأوروبي. وتمثل الصفقة استثماراً مهماً يدعم اليونان ودولاً أوروبية أخرى، ويعزز مساهمة «تيرنا انرجي» في الخطة الوطنية للطاقة والمناخ في اليونان، وتحقيق هدف الحياد المناخي للاتحاد الأوروبي بحلول 2050. وتعكس هذه الصفقة حجم خطط وطموحات «مصدر» للتوسع في أوروبا، وتؤكد التزامها بدعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب ترسيخ مكانة الشركة كشريك عالمي موثوق للحكومات والجهات الاستثمارية والشركات المطورة والمجتمعات المحلية حول العالم. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، بهذه المناسبة: «تماشياً مع رؤية القيادة بتعزيز العمل لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي ودعم انتشار مشاريع الطاقة المتجددة والمساهمة في تحقيق الطموحات المناخية العالمية، يأتي هذا الاستثمار المهم ضمن استراتيجية «مصدر» الهادفة لبناء محفظة مشاريع عالمية للطاقة المتجددة بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030». وأضاف أن هذه الصفقة المهمة التي تعد واحدة من كبرى الصفقات من نوعها في مجال الطاقة المتجددة بأوروبا خلال عام 2024، تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتطوير حلول طاقة نظيفة في جمهورية اليونان الصديقة وعموم القارة الأوروبية. وأوضح أن هذا الاستثمار يشكل خطوة إضافية نحو تحقيق أحد أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي المتمثل بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، لافتا إلى أنه هذه الصفقة تؤكد أهمية فرص النمو المرتبطة بتحقيق انتقال منظم ومسؤول ومنطقي وعادل في قطاع الطاقة، والتي تسهم في تطوير قطاعات جديدة وتوفير وظائف جديدة وتحقيق نمو اقتصادي منخفض الكربون. يذكر أنه تم تأسيس «تيرنا انرجي» في عام 1997 لتكون منصة أوروبية رائدة للطاقة النظيفة، وتمتلك الشركة سجلاً حافلاً يمتد على مدار أكثر من 25 عاماً في تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة. وتتخصص الشركة في تمويل وتطوير وبناء وتشغيل محطات طاقة متجددة، مع التركيز على مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية ومشاريع تخزين وضخ الطاقة. وكانت «تيرنا انرجي» قد أعلنت مؤخراً عن خطتها التنموية والتي تستهدف رفع القدرة التشغيلية لمشاريعها في مجال الطاقة المتجددة إلى 6 جيجاواط بحلول عام 2030. وتمتلك محفظة مشاريع مهمة في اليونان وأوروبا، حيث تعد أكبر مستثمر في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني. من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «نسعى من خلال هذا الاستثمار وتوظيفنا للخبرة العالمية التي تتمتع بها«مصدر» إلى تسريع وتيرة نمو شركة «تيرنا انرجي»، ودعم طموحات اليونان في مجال الطاقة المتجددة، ومواصلة توسيع محفظة مشاريعنا على المستوى العالمي». وأضاف:«باعتبارها شركة أوروبية متخصصة في مجال تطوير المشاريع، ستلعب«تيرنا انرجي» دوراً مهماً في تعزيز محفظة«مصدر» المتنامية في كل من اليونان وأوروبا. ونتطلع إلى استكمال هذه الصفقة الاستراتيجية المهمة والعمل مع فريق «تيرنا انرجي» لتعزيز خطط النمو الطموحة، والتي تدعم جهود الانتقال في قطاع الطاقة باليونان». وتأتي هذه الصفقة تماشياً مع استراتيجية «جي إي كيه تيرنا» لأن تصبح المجموعة الرائدة في البنى التحتية المتنوعة باليونان وجنوب شرق أوروبا، كما ستسهم في نقل المجموعة نحو مستويات نمو جديدة. بدوره، قال جورجيوس بيريستيريس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جي إي كيه تيرنا»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «تيرنا إنرجي»: «تعكس اتفاقيتنا مع«مصدر» المكانة الكبيرة التي تتمتع بها شركة تيرنا إنرجي، وهي ثمرة العمل المتفاني لمئات الأشخاص على مدى أكثر من 25 عاماً. ويمثل هذا الاستثمار بداية حقبة جديدة من التوسع لمجموعة جي أي كيه تيرنا، ويعكس مدى الثقة بآفاق الاستثمار في اليونان».وسيواصل جورجيوس بيريستيريس رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «تيرنا إنيرجي»، وإيمانويل ماراجوداكيس، الرئيس التنفيذي للشركة، أداء مهامهما الحالية، بعد استكمال الصفقة والعمل مع شركة «مصدر» خلال المرحلة القادمة من نموها. وفيما يتعلق بمستلزمات الصفقة والتمويل، فقد عيّنت «مصدر» شركة «روتشيلد آند كو» كمستشار مالي وحيد، وشركات «سيمونز آند سيمونز»، و«بيرنيتساس لو»، و«لاثام آند واتكينز» كمستشارين قانونيين. في حين عيّنت «جي إي كيه تيرنا» كلاً من «ريد سميث» و«بوتاميتيس فركيس» كمستشارين قانونيين، وشركة «مورغان ستانلي» كمستشار مالي وحيد لشركة «تيرنا إنيرجي».

أخبار ذات صلة تعاون بين "إيميرج" و"إيه جيه" لتطوير محطة طاقة شمسية كهروضوئية رئيس أذربيجان يشهد مراسم وضع حجر الأساس لمشاريع طاقة شمس ورياح تطورها «مصدر» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «مصدر» توقع صفقة بـ12.62 مليار درهم للاستحواذ على «تيرنا انرجي» التابعة لـ «جي إي كيه تيرنا» اليونانية
  • أزاحت مايكروسوفت.. إنفيديا تصبح أعلى شركات التقنية قيمة بسبب الذكاء الاصطناعي
  • الإدارة الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 360 مليون دولار
  • "إنفيديا" تصبح الأعلى قيمة في العالم بـ 3.34 تريليون دولار
  • إنفيديا تتخطى مايكروسوفت وتصبح الشركة الأكثر قيمة في الولايات المتحدة
  • «إنفيديا» تزيح «مايكروسوفت» وتتربع على عرش الأكثر قيمة في العالم بـ 3.33 تريليون دولار
  • رويترز: مطورة رقائق الذكاء الاصطناعي "إنفيديا" تتخطى "مايكروسوفت" وتصبح أكبر شركة عالمية من حيث القيمة السوقية
  • بسام كوسا: هناك ممثلات يتخذن التمثيل غطاء لمهن أخرى
  • صفقة أسلحة كبيرة بين إسرائيل وواشنطن على وشك الانتهاء
  • الإمارات.. عاصمة العالم للذكاء الاصطناعي