كارثة طبيعية غير مسبوقة.. مصرع 100 شخص في انهيار أرضي ببابوغينيا الجديدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لقى نحو 100 شخص مصرعهم وأُصيب أخرون في انهيار أرضي بمنطقة نائية في شمال بابوا غينيا الجديدة، بحسب تقديرات السكان المحليين، بينما هرعت فرق الطوارئ إلى المنطقة.
لم تعلن السلطات عن عدد القتلى الرسمي حتى الآنوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنّ الانهيار الأرضي غطى 6 قرى في موليتاكا، في منطقة بورجيرا-باييلا بمقاطعة إنجا، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وقال سكان القرى المحيطة بموليتاكا إنه قد يكون هناك ما بين 80 إلى 100 شخص مدفونين، ولم تعلن السلطات عن عدد القتلى الرسمي حتى الآن.
وقال سانديس تساكا، مدير مقاطعة إنجا، إنه تم إرسال فرق الاستجابة للطوارئ إلى المنطقة، بما في ذلك عمال الكوارث والشرطة والعاملين في مجال الصحة لتقييم مدى الأضرار.
كارثة طبيعية غير مسبوقةوكشف مدير المقاطعة تفاصيل الحادث مشيرًا إلى أن الانهيار الأرضي المدمر، الذي يوصف بأنه كارثة طبيعية غير مسبوقة، وقع في الساعات الأولى من هذا الصباح وتسبب في أضرار جسيمة للممتلكات والأرواح البشرية التي لا يعرف مصيرها حاليا.
وأوضح أن جهود الإنقاذ شملت العمل على فتح الطريق المؤدي إلى بورجيرا الذي تعرض لأضرار كبيرة ومغلق، ودعا تساكا إلى دعم الحكومة الوطنية والمنظمات الأخرى لمساعدة ضحايا الكارثة.
وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي السكان وهم يتسلقون صخورًا ضخمة متناثرة بين جذوع الأشجار والحطام الذي خلفه الانهيار الأرضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انهيار أرضي مصرع
إقرأ أيضاً:
التمرد المالي الكردي يعيد شبح الانهيار السياسي في العراق
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين أربيل وبغداد إلى ذروتها، بعد أن عادت الخلافات حول الموازنة والنفط إلى الواجهة، مدفوعةً بتصريحات نارية من النخب السياسية الكردية التي هددت بالانسحاب من العملية السياسية كلياً، احتجاجاً على ما وصفته بـ سياسات “التجويع”، وهي مزاعم اعتادت اربيل على تبنيها عند الحاجة.
وأطلق نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله صافرة التهديد الرسمي، مؤكداً أن الكتل الكردستانية ناقشت طويلاً فكرة المقاطعة، وقررت أخيراً إرسال رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تطالبه بإيقاف ما وصفه بالخروقات المتكررة، وأهمها وقف صرف رواتب موظفي الإقليم، الذين تجاوز عددهم 1.2 مليون موظف بحسب آخر الإحصاءات الرسمية.
وأعادت الأزمة إلى الأذهان مشاهد أعوام الانقسام المالي، حين اضطر الإقليم عام 2018 إلى دفع الرواتب من الإيرادات المحلية فقط، ما خلّف استياءً شعبياً واسعاً، وأدى إلى احتجاجات غاضبة في السليمانية ودهوك وأربيل، رفعت شعارات “النفط لنا والرواتب لكم!”.
وانتقد النائب ماجد شنكالي أداء وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في تدوينة له أن الموازنة تعاني من عجز كبير يبلغ نحو 60 تريليون دينار عراقي، ولا توجد خطط حكومية لتعظيم الإيرادات غير النفطية، رغم ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى 83 دولاراً للبرميل، وهو ما كان يُفترض أن يعزز قدرة بغداد على الالتزام بصرف المستحقات.
وتفاقمت الأزمة بعد إعلان وزارة المالية تجاوز حكومة إقليم كردستان لحصتها المقررة في الموازنة الاتحادية، متهمة الإقليم بعدم تسليم 400 ألف برميل من النفط يومياً كما نصّ عليه قانون الموازنة الثلاثية، فيما ردّت حكومة الإقليم بأنها سلمت النفط عبر شركة “سومو” منذ شهرين، لكن العائدات لم تُحتسب ضمن التحويلات المالية المرسلة إلى أربيل.
وتزامنت هذه الاتهامات مع تلميحات غير مسبوقة عن انسحاب وزراء ورئيس الجمهورية الكردي من الحكومة، وهي خطوة إن تمت فستعيد ترتيب مشهد العملية السياسية بالكامل، وتهدد بتعطيل الانتخابات المقبلة المقررة في خريف 2025، والتي تُعد أول اختبار بعد تعديل قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المتعددة.
واستدعت التطورات مواقف متباينة من القوى الشيعية والسنية، ففيما دعا تحالف السيادة إلى “التهدئة والعودة إلى طاولة الحوار”، عبّر نواب من الإطار التنسيقي عن امتعاضهم من “ابتزاز كردي يتكرر كل عام مع حلول موسم الموازنات”.
واشتعلت منصات التواصل بمواقف متضادة، إذ كتب الناشط سوران برزنجي على منصة “إكس”: “كلما تأخرت الرواتب هددوا بالانسحاب! متى نفكر بعقد اجتماعي جديد لا يبنى على المناورة؟”، بينما دافع آخرون عن الموقف الكردي معتبرين أن “الموظف لا يُجوع باسم المواقف السياسية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts