طلاب جامعة كاليفورنيا يعتصمون مجددًا ضد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
واشنطن - صفا
عاد طلاب جامعة كاليفورنيا الأمريكية، يوم الجمعة، للاعتصام في حرم الجامعة احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة.
وتجمع الطلاب في أحد مباني حرم الجامعة وأقاموا مخيمًا جديدًا، مستخدمين ألواحًا خشبية وأسوارًا حديدة وطاولات.
ووجه موظفو الجامعة تحذيرًا للمتظاهرين من أجل مغادرة الحرم أو فرض عقوبات تأديبية بحقهم أو اعتقالهم.
وانصاع بعض الطلاب لهذه التحذيرات وغادروا المكان، فيما تجمع آخرون مجددًا في مبنى آخر التابع للجامعة.
وردد الطلاب شعارات مفادها أنه من الخطأ أن تستخدم الشرطة الهراوات والرصاص المطاطي ضدهم في المظاهرات السابقة.
وأعرب بعض الأكاديميين في الجامعة وأعضاء النقابات الطلابية دعمهم للطلاب، رافعين لافتة عليها عبارة: "نحن المحاضرون والموظفون في جامعة كاليفورنيا نقف إلى جانب طلابنا".
وانتهى الاعتصام السلمي الذي استمر لساعات مع تدخل الشرطة.
و2 مايو/ أيار الجاري دخلت الشرطة الأمريكية حرم جامعة كاليفورنيا تمهيدا لفض اعتصام طلابي يدعو إلى وقف الحرب على غزة.
وفي 18 أبريل/ نيسان بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود "إسرائيل" بالأسلحة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جامعة كاليفورنيا الحرب على غزة جامعة کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي
يمانيون|
علّق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.
وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.
وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.