قوافل جامعة المنوفية تفحص 1153مريضا بقريتي شرانيس ومنيل جويدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت جامعة المنوفية، قافلتين طبيتين الى قريتي شرانيس بمركز قويسنا ومنيل جويدة بمركز اشمون بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة ومحافظة منوفية، كما جرى خلال القافلتين عقد ندوات توعوية حول العنف ومخاطره وأسبابه تحت إشراف الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد القاصد علي حرص الجامعة على إطلاق قوافلها الطبية التنموية والتوعوية المتكاملة للقرى الأكثر احتياجاً مع توفير الرعاية الصحية لمستحقيها في أماكن اقامتهم ، مشيرا أن جامعة المنوفية تسعي دائما الي تقديم كافة أوجه الدعم لأهالي المحافظة والمناطق الأكثر احتياجا من خلال ماتملكه من اماكانات وخبرات، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وخطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، لافتاً أن القافلة الطبية ضمت نخبة متميزة من الكوادر الطبية في جميع التخصصات.
وأضاف الدكتور الدكتور صبحي شرف أنه جرى خلال القافلتين فحص ما يقرب من 1153 مريض منهم 134 الرمد، و 166 اطفال، 112 أنف وأذن، 159 باطنة،150 جلدية،142 عظام، 122 صحة عامة، 44 تحليل فيروس "ب" كما تم عقد ندوة توعوية تحت عنوان «لا للعنف ولا للتنمر» حضرها ما يقرب من 123 مواطن في مختلف الأعمار .
القافلتين تحت إشراف الدكتور محمد النعمانى عميد كلية الطب، والدكتورة رانيا عزمي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فريد وجدي وكيل كلية العلوم الصحية التطبيقية والمشرف العام على القوافل وحمدي عبدالرحمن مدير عام الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وحسام ابوالنجا مدير إدارة القوافل بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التنمية المستدامة القافلة الطبية الكوادر الطبية المنوفية IMG 20240524
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.