مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة الاعتماد البرامجي الكامل “الذهبي”
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
أصدر مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي القرار رقم (35) لسنة 1447هـ/2025م، القاضي بمنح برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل “الذهبي”، وذلك بعد استيفاء البرنامج لكافة معايير ومتطلبات الجودة المعتمدة على المستوى الوطني.
و خلال فعالية إعلان القرار ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ حسن الصعدي بالجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية لتحقيق هذا الإنجاز النوعي، مؤكدًا أن نيل الاعتماد الذهبي يمثل محطة مفصلية في مسار تطوير التعليم الطبي في الجمهورية، ويجسّد توجه مؤسسات التعليم العالي نحو تحسين جودة المخرجات الأكاديمية بما يتواءم مع المعايير العالمية.
خلال الفعالية بحضور وكيل قطاع التعليم العالي بوزارة التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، ورئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، عبّر رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور أحمد غالب الهبوب، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي الذي أبدته الجامعة مع متطلبات الاعتماد، ومؤكدًا أن ما تحقق هو ثمرة عمل تكاملي متواصل من قبل فرق التقييم والمتابعة، ومحصّلة لرؤية استراتيجية تتبناها الجامعة لتعزيز معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وأضاف الهبوب أن المجلس سيواصل تقديم الدعم الفني والتقني للمؤسسات الأكاديمية الجادة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الجودة والاعتماد في منظومة التعليم العالي على المستوى الوطني.
ويُعد حصول برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة على الاعتماد البرامجي الكامل “الذهبي” تتويجًا لمسيرة تطوير شاملة شهدها البرنامج خلال السنوات الماضية، ومؤشرًا دالًا على جودة بنيته الأكاديمية ومناهجه ومخرجاته العلمية، كما يُعزز من فرص خريجيه في التنافس محليًا وإقليميًا في سوق العمل، ويدعم توجه الجامعة نحو الريادة في مجال التعليم الطبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاعتماد الأکادیمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.