هيئة تمويل العلوم تعلن فتح باب التقدم للنداء الثالث لمنحة "الابتكار في العلوم التطبيقية"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، فتح باب التقدم للنداء الثالث لمنحة "الابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجيا والتصنيع".
ويعد ذلك أحد آليات التمويل التنافسي التي تقدمها الدولة للعلماء والباحثين المصريين، بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتوظيفها لخدمة التنمية في المجتمع المصري في ضوء رؤية مصر 2030.
ويتيح النداء الثالث لمنحة "الابتكار في العلوم التطبيقية" المجال لاستخدام علوم الصدارة والتكنولوجيا البازغة في تطبيقات علوم المواد الحديثة، والأمن الغذائي وتقنيات الزراعة، وإنتاج الطاقة وتخزينها وإدارتها، وعلوم الحاسب، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومعالجة المياه والموارد، واستدامة البيئة والنظم البيئية، الطب والصيدلة، الهندسة الطبية الحيوية"
وسيتم تقديم الدعم للمشروعات في النداء الثالث لمنحة "الابتكار في العلوم التطبيقية" على النحو التالي: مشروعات بحثية بتمويل يصل إلى ثلاثة ملايين جنيه مصري (بدون شريك صناعي)، مشروعات بحثية بتمويل يصل إلى 8 ملايين جنيه مصري في حالة وجود شريك صناعي (على أن يدفع الشريك الصناعي 20 في المائة من ميزانية المشروع)، وسوف يستمر دعم المشروعات المقبولة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتجدر الاشارة إلى أن آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية سيكون يوم الأحد الموافق 30 يونيو المقبل، في تمام الساعة الثانية ظهًرا، وذلك طبقًا للقواعد والشروط التفصيلية للنداء على الموقع الإلكتروني للهيئة، على الرابط التالي:
https://stdf.eg/web/grants/open
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم التطبيقية الابتكار التكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا تمويل العلوم والتكنولوجيا هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".