رئيس برشلونة يغري فليك بوعد مثير لخلافة تشافي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قدم خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عرضًا مميزًا إلى الألماني هانز فليك، الذي يقترب من تولي قيادة الفريق الفنية خلفًا لتشافي هيرنانديز مدرب البارسا.
وأعلن برشلونة عن انتهاء فترة تشافي هيرنانديز معه وأنه سيغادر الفريق بشكل رسمي مباشرة عقب انتهاء الموسم والاكتفاء به قدمه للفريق كمدرب.
ويأتي ذلك بعدما خرج تشافي وعلق بأن الفريق يعاني من أزمات مالية وأنه بحاجة إلى الكثير من أجل منافسة الغريم التقليدي نادي ريال مدريد على الصفقات.
وأزعجت هذه التصريحات لابورتا الذي كان قد أكد على استمرار تشافي مع الفريق في الفترة القادمة، ليأتي بعدها بوقت قصير بيان رسمي يؤكد فيه أن تشافي لن يواصل مسيرته داخل جدران البارسا في الموسم القادم.
بديل تشافي في برشلونةوفي سياق ذلك فقد ارتبط اسم هانز فليك، مدرب بايرن ميونخ ومنتخب ألمانيا السابق بالمجيء محل تشافي من أجل قيادة الفريق في الفترة القادمة.
وتشير التقارير إلى أن برشلونة وعد فليك بأنه سيجعل له حرية تصرف الأموال التي يحصل عليها النادي من بيع لاعبي الفريق، ما جعل فليك يقبل خاصة وأنه مقتنع بفكرة بيع لاعب مهم في حال أردا توقيعًا كبيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برشلونة اخبار برشلونة اليوم فليك هانسي فليك تشافي
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في السودان بعد أول قرار أصدره رئيس الوزراء كامل إدريس
متابعات تاق برس- بدات بوادر أزمة سياسية تظهر في السودان مع حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، بعد قرار رئيس مجلس الوزراء كامل إدريس حل الحكومة قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة معتصم أحمد صالح، إن قرار حلّ الحكومة بالكامل، من قبل رئيس الوزراء بما في ذلك وزراء السلام، يُعدّ مخالفا لاتفاق جوبا لسلام السودان، ويتجاوز الضمانات المتفق عليها دوليا.
ولفت إلى أن حلّ الحكومة لا يمسّ فقط بتوازن السلطة الذي أرساه الاتفاق، بل يهدّد مصداقية الالتزامات تجاه أطراف السلام، ويُضعف الثقة في مسار الانتقال السياسي، مما قد يؤثر على تماسك الجبهة الداخلية في ظلّ ظرف بالغ التعقيد.
وأكد معتصم أن المادة 8.3 من اتفاق جوبا لسلام السودان تُشكّل ضمانة قانونية وسياسية لاستقرار مواقع أطراف العملية السلمية داخل مؤسسات الحكم حتى نهاية الفترة الانتقالية.
وأضاف “المادة ترسّخ مبدأ الشراكة الثلاثية خلال الفترة الانتقالية (المكوّن العسكري، أطراف السلام، قوى الحرية والتغيير)، والتي باتت الآن “شراكة ثنائية” بعد خروج أحد أطرافها.. تجاهل هذا الترتيب “يُضعف الالتزامات القائمة، ويقوّض الأساس الذي قامت عليه هذه الشراكة”.
حركة العدل والمساواةحل الحكومة