باحثة بـ«المركز المصري»: مصر استغلت ثقلها للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر استغلت ثقلها في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحا أن مصر تسير في مسارين لدعم القضية الفلسطينية، المسار السياسي التفاوضي مع كافة دول العالم، والمسار الثاني يتعلق بالضغط لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضافت «سعيد»، خلال مداخلة هاتفية، على القناة «إكسترا نيوز»، أن مصر نجحت في إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، حيث قامت مصر بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بإعادة إدخال المساعدات عبر معبر رفح البري.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري، أن أمريكا أدركت بعد إدخالها للمساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم، أن العملية معقدة للغاية، وأن المساعدات التي دخلت إلى القطاع منذ دخول الرصيف العائم حيز العمل هي قليلة جداً ولا تكفي حاجة القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر كرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.