الخارجية الروسية: غير صحيح من يزعم أن روسيا لا تريد السلام
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، أن روسيا ملتزمة بالقانون الإنساني الدولي وتعمل من أجل إقرار السلام لأبنائها.
جاء ذلك في كلمته باللقاء الصحفي الذي نظمه المركز الثقافي الروسي في الإسكندرية "البيت الروسي" اليوم الأحد، بعنوان "روسيا والنظام الدولي الجديد"، بحضور ارسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، وأدار اللقاء الدكتور محمود عزت رئيس إدارة الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية.
وأضاف «ميروشنيك»: «إن بعض الدول تزعم أن روسيا لا تريد التفاوض من أجل السلام، ولكن ذلك غير صحيح حيث سعت موسكو إلى حل النزاع من خلال جولات المفاوضات التي تمت بالفعل لإحلال السلام مع أوكرانيا خلال السنوات الماضية، ومنها جولة جنيف للتفاوض بشأن دونباس، ولكن أوكرانيا لم توفي بالتعهدات».
وعن انتهاء الصراع الأوكراني، يقول السفير روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية بأن روسيا حريص على إنهاء الصراع الأوكراني بالحلول الدبلوماسية.
وأضاف سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية: «كانت هناك أيضًا جولة نورمندي برعاية روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، وهم لم يكونوا على استعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، حتى تولى زيلنيسكي رئاسة أوكرانيا وأفسد كل صيغ السلام».
على خلفية ذلك، قام السفير روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، بعرض بعنوان الحقيقة الوحشية حول جرائم نظام كييف الأدلة الفوتوغرافية داخل الأراضي الروسية.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية: «أقامنا هذا المعرض في عدد من الدول وفكل معرض تحتوي على صور جديد تكمل الصور التي قبلها، حيث أن كل صورة ولها قصة».
وكما حكى السفير قصص وحكايات لعدد من الصور التي تظهر قذف المنشآت الهامة والصحية بجانب قتل الأطفال والرجال والنساء، قائلا إنها توثق معاناة المناطق الحدودية، بين أوكرانيا وروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية البيت الروسي بالإسكندرية الخارجية الروسية القانون الإنساني الدولي المركز الثقافي الروسي وزارة الخارجية الروسية أن روسیا
إقرأ أيضاً:
عداء مفتوح | وزير الخارجية الإسرائيلي يوبّخ سفير هولندا بتصريح مباشر
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في توبيخ رسمي للسفير الهولندي: “نأسف لاختيار حكومتكم تحويل صداقة طويلة مع إسرائيل إلى عداء مفتوح”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي سياق متصل، قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.