نصائح نفسية تساعدك فى الحفاظ على سلامك النفسي المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
المرأة والمنوعات، نصائح نفسية تساعدك فى الحفاظ على سلامك النفسي،يمكن أن تكون الحياة المهنية أو الاجتماعية هي سبب أساسي في تعرضنا لمواقف صعبة من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نصائح نفسية تساعدك فى الحفاظ على سلامك النفسي ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمكن أن تكون الحياة المهنية أو الاجتماعية هي سبب أساسي في تعرضنا لمواقف صعبة من بعض الأشخاص أحيانا تكون مواقف سلبية تتسبب في حدوث ضغوط نفسية وعصبية قد تتسبب لنا في ضعف الشخصية وقلة في الثبات الإنفعالي، وإصابتنا بالتوتر والقلق المستمر، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية أبرز الخطوات الإيجابية التي تساعدنا في التخلص من الضغط والتوتر للحصول على السلام النفسي وفقًا لما أشار إليه عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوك..
التعامل مع الشخصيات السلبية نصائح للتخلص من القلق والتوتر والحفاظ على سلامك النفسي: التسامح هو حجر الأساس لبناء السلام النفسي:الشخص المتسامح الذي لا يقابل الإساءة بالعنف هو شخص قوى الشخصية لأنه يستطيع التحكم في غضبه ومواجهة الآخرين بثبات مهما كانت طريقة تعاملهم معه، أيضًا هو من أكثر الشخصيات التي تمتلك السرعة في التسامح والحد من الغضب في أقل وقت ممكن.
تجنب التسرع في الحكم على الآخرين وفي ردة الفعل
أحيانا بسبب الضغوط وقلة الثبات الإنفعالي، يمكن للشخص أن يتسرع في الرد على الإساءة ، لذا يجب عليك أن تتمالك أعصابك وتبتعد عن السرعة في الرد قبل التفكير بشكل إيجابي، لأنه ليس حل أن نرد الإساءة بالإساءة.
خليك مبتسم:
الابتسامة من أفضل الطرق التي تساعدك على رد الحق بدون رد الإساءة بالإساءة، وقد تتسبب في أن تجعل الشخص المسيء في حقك يشعر بالندم تجاه نفسه، أيضًا تساعدك على أن تثق في نفسك أكثر وتمدك بالثبات والقوة.
خليك هادئ:الهدوء سلاح قاتل للشخص المسيء في حق الآخرين، لذا عليك أن تتحلى بالهدوء في الرد عند الدخول في نقاش لتوضيح وجهة النظر.
الانسحاب:
ليس بالضروري أن نستكمل في النقاشات السلبية التي تسبب لنا توتر وقلق من الشخص المسيء، لذا يمكنك الانسحاب في هذه اللحظة، فهو الحل الأفضل وأيضًا هو من أفضل التصرفات التي تظهر قوتك.
التعامل على اكتساب السلام النفسي35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نصائح نفسية تساعدك فى الحفاظ على سلامك النفسي وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عن تجربة معالجة نفسية في غزة
في خيمة صغيرة في دير البلح، على بعد أمتار من خطوط المواجهة، تجلس رُؤى شاهين (23 عامًا) وهي ترتّب أوراقًا مثقلة بالحزن، تشبه تمامًا القصص التي تحملها. ليست أوراقًا عادية، بل شهادات لجراح نفسية مفتوحة، ترافقها من المخيم إلى عيادتها المؤقتة، ومن جلسة استماع إلى جلسة بكاء.
"أُعالج الآخرين بينما أُصارع وجعي الخاص"، تقول الأخصائية النفسية التي تخرّجت الأولى على دفعتها من جامعة الأقصى بمعدل 96%. وبينما تُحاول جاهدة أن تمنح الآخرين فسحة نجاة وسط جحيم الحرب، تعترف أن الصمود ليس دومًا علامة قوة، بل أحيانًا مجرد محاولة لتأجيل الانهيار.
أمامها، يمر طابور من المعاناة. نساء بعيون غارقة بالسواد، أطفال لا يجرؤون على الحديث، رجال بأكتاف محنية وأصوات ترتجف. لكن أكثر ما يؤلمها، كما تقول، هو الأطفال.
"يرسمون أشلاء، ولا يلعبون إلا لعبة القصف والهرب"، تضيف. "يرون الموت أكثر مما يرون الدمى، ويتحدثون عن الشهداء أكثر من أحلامهم". وتصف رؤى مشاهد الحرب بأنها لا تسكن الذاكرة فحسب، بل تُعيد تشكيلها، تُحفر في داخل الأطفال حتى يتحوّل الخوف إلى جزءٍ من تكوينهم النفسي.
من بين القصص التي لا تغادر قلبها، تروي رؤى عن أحمد، طفل في السابعة، جُلب إليها بعد أن فقد والديه في قصف مباشر على منزله. "كان صامتًا تمامًا. لا يتكلم، لا يأكل، ولا يعرف كيف يستخدم الملعقة"، تقول. "حتى الضوء صار عدوه".
تتذكر رؤى كيف حكت زوجة عمه أنها بمجرد أن أشعلت المصباح في غرفة معتمة صرخ الطفل بشكل هستيري، فحملته باحثة عن تفسير.
بدأت رؤى جلساتها معه تدريجيًا، تسأله عن أشياء بسيطة: "شو بتحب؟ شو بتكره؟"، لتكسر جدار الصمت، ثم اقترحت عليه نشاط الرسم، علّه يُفرّغ شيئًا من داخله. لكنه لم يرسم سوى "خرابيش"، بلا معنى.
فهمت حينها أن الرسم وحده لا يكفي، فانتقلت إلى تقنية "المكان الآمن" — جعلته يُغمض عينيه ويتخيّل نفسه في مكانٍ يحبه، مع شخصٍ يشتاق إليه. "ابتسم. ضحك. وعندما سألته لماذا، قال لي: شُفت ماما وبابا".
في تلك اللحظة، عرفت رؤى أن ذاكرة أحمد ما زالت تحتفظ بصور والديه، وأن الأمل لم يمت بداخله. فتنقّلت معه بين الرسم واللعب والغناء، محاولةً تفكيك صدمة الضوء. كانت تدعوه لمشاهدة فيلم في غرفة معتمة لا يضيئها إلا التلفاز، ثم تُضيء المصباح تدريجيًا، حتى تخلّص من فوبيا الضوء المفاجئ.
"الظلام كان أمانه، لأنه جمعه بلحظاته الأخيرة مع أمه وأبيه تحت الركام"، تقول رؤى. "أما النور فكان لحظة الفقد والخذلان".
اليوم، يعود أحمد تدريجيًا إلى الحياة. يأكل، يتحدث، يضحك، ويلعب تحت الشمس. وقد يكون ذلك، كما تصف رؤى، أجمل إنجاز حققته منذ اندلاع الحرب.
فالت رؤى أن معظم الحالات النفسية التي تراها يوميًا تتمحور حول اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب، الشعور بانعدام القيمة، والانسحاب من الحياة. وتقول: "أسمع كلمات مثل: ليش عايش؟ زهقت، بكفي يا عالم، مش مصدق إنو مات، كل يوم".
لكنّ الحرب لا تترك الأطفال فقط في دائرة الخطر؛ الكبار أيضًا يعانون بصمت. "الهالات السوداء، الصوت المرتجف، الصمت الطويل، انحناءة الرأس، حتى الإهمال في النظافة الشخصية... كلها علامات لصدمات دفينة".
في ظل هذا الجحيم، لا تتوفر أدوية نفسية، ولا مهدئات، ولا دعم حقيقي. "لكننا نبتكر"، تقول رؤى بابتسامة خافتة. "نبني برامج ونُفعّل أنشطة جماعية في الخيام، ونحاول جاهدين أن نمنح الناس شعورًا أن هناك من يسمعهم".
غير أن رؤى تُحذّر من المبادرات النفسية المؤقتة للأطفال في مراكز الايواء . "إن لم تكن مستمرة، فقد تتحوّل إلى جرح جديد"، تقولها بحزم. "طفل تعلّق بكلمة أمل، ثم اختفى من حياته مَن قالها، فهذا أشد إيلامًا من الحرب".
رغم أنّها هي ذاتها بحاجة إلى علاج نفسي، إلا أن رؤى شاهين تستمد قوتها من شعور نادر بالإنجاز. "أشعر أنني أملك قيمة. أنني أُغيّر شيئًا في هذا الخراب"، تقول.
للناس، رسالتها واضحة: "ما في حدا ب غزة مش محتاج علاج نفسي. لا تتجاهلوا وجعكم، ولا تستهينوا بالأعراض، ولا تهابوا طرق أبواب الأخصائيين".
أما للعالم، فكلماتها أقسى: "ما يحدث في غزة ليس حربًا فقط. إنه عقاب جماعي. الناس هنا لا يريدون شيئًا سوى الحياة".
وبينما تُكمل رؤى جلساتها في خيمة صغيرة تفتقر لكل مقومات الراحة، تواصل تطبيب النفوس المكسورة بأدوات بدائية، وإيمان داخلي بأن الأمل نفسه مقاومة.
ملاحظة : هذا النص مخرج تدريبي لدورة الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية ضمن مشروع " تدريب الصحفيين للعام 2025" المنفذ من بيت الصحافة والممول من منظمة اليونسكو.
المصدر : وكالة سوا - عمرو الشيخ اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟ حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف الأحمد: الذكرى الـ61 لتأسيس منظمة التحرير محطة مفصلية وتجسيد لإرادة التحرر الأكثر قراءة سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن استئناف معاملات تقديم طلبات جوازات السفر البيومترية سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب إدانات دولية واسعة لاستهداف الاحتلال وفدا دبلوماسيا في جنين العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025