البيت الأبيض: الصورة التي أعقبت الغارة الإسرائيلية على رفح مدمرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وكالات
قال البيت الأبيض، إن الصورة التي أعقبت الغارة الإسرائيلية على رفح مدمرة.
وأضاف البيت الأبيض، أنه يتواصل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والشركاء على الأرض لتقييم ما حدث في رفح أمس.
كان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان قال، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم 234 عدوانه الهمجي على أهلنا في غزة.
وأضاف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، أن الاحتلال قتل وأعدم أكثر من 36 ألفا من أبنائنا إضافة إلى أكثر من 81 ألف جريح، موضحا أن آخر مجازر الاحتلال كانت محرقة الخيام التي استهدفت آلاف النازحين في مخيمهم برفح.
وتابع حمدان، أن مجزرة رفح الأخيرة جزء من مسار حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، مضيفا أن المجزرة الأخيرة في رفح تنفي ادعاء الاحتلال أن هناك أماكن آمنة في قطاع غزة.
وأكمل حمدان، أن ادعاء الاحتلال وجود مسلحين في مكان المجزرة أثناء تنفيذها ادعاء كاذب، مشيرا إلى أن حماس تحمل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن شخصيا المسؤولية الكاملة عن مجزرة رفح.
وأوضح القيادي في حماس، أن الجريمة الصهيونية في رفح دليل واضح على استخفاف الاحتلال بكل القوانين، موضحا "أنه طوال 234 يوما من الحرب النازية لم يحقق الاحتلال أيا من أهدافه سوى جرائم الإبادة الجماعية".
واختتم، أن الاحتلال لن يستعيد أسراه من المقاومة إلا وفق شروطها التي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الغارة الإسرائيلية على رفح البيت الأبيض جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
(CNN)-- يحلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عقد ونصف ببناء قاعة احتفالات جديدة في حرم البيت الأبيض، ويبدو أن حلمه على وشك أن يصبح حقيقة.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس، أن بناء قاعة الاحتفالات تبلغ مساحتها 90 ألف قدم مربع، بتكلفة 200 مليون دولار، سيبدأ في سبتمبر/ أيلول، محققًا بذلك طموحًا لترامب استمر 15 عامًا لبناء مساحة مخصصة للفعاليات على أرض البيت الأبيض، مما يزيد من سعة المبنى الترفيهية، ويشبه في الوقت نفسه مساحات مشابه في نواديه الخاصة.
وتُظهر الرسومات التي قدمها البيت الأبيض مساحة واسعة بثريات ذهبية وكريستالية، وأعمدة مذهبة، وسقف مُزخرف بتطعيمات ذهبية، ومصابيح أرضية ذهبية، وأرضية رخامية مربعة الشكل.
وتُطل 3 جدران من النوافذ المقوسة على الساحة الجنوبية للبيت الأبيض، بما في ذلك سارية علم جديدة ضخمة كانت من إضافات ترامب الأخرى للمجمع التاريخي.
وقال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا".
وذكرت ليفيت بأن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليًا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديًا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتًا".
وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزًا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران.
ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، ولم يتردد ترامب في استلهام أفكاره من نواديه.
وقال ترامب في نهاية الأسبوع الماضي، خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية في إحدى قاعاته المزينة بالكريستال، هذه المرة في منتجع تيرنبيري للغولف في اسكتلندا: "لم يكن أي رئيس يعرف كيف يبني قاعة الاحتفالات، يمكنني أن آخذ هذه القاعة وأضعها هناك، وستكون رائعة الجمال".
وقال البيت الأبيض إن قاعة الاحتفالات الجديدة - التي ستحافظ على "طابع وتراث" القصر ذي الطراز الكلاسيكي الجديد - ستتسع لـ 650 شخصًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة الغرفة الشرقية، التي تُعد حاليًا أكبر قاعة للفعاليات في البيت الأبيض.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، في بيان: "الرئيس ترامب بانيٌّ بطبعه، ويتمتع بنظرة استثنائية للتفاصيل"ـ وأضافت: "الرئيس والبيت الأبيض ملتزمان تمامًا بالعمل مع الجهات المعنية للحفاظ على التاريخ المميز للبيت الأبيض، مع بناء قاعة الاحتفالات جميلة يمكن للإدارات القادمة والأجيال القادمة الاستمتاع بها".
ووصفت ليفيت البناء الجديد - الذي قالت إنه سيُموّل من قِبل ترامب ومتبرعين آخرين من القطاع الخاص - بأنه إضافة ضرورية بعد أن اضطر البيت الأبيض إلى استضافة فعاليات كبرى في خيمة مؤقتة شُيّدت في الحديقة الجنوبية، والتي وصفتها بأنها "قبيحة المنظر".
وقالت: "على مدى 150 عامًا، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليًا".
وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي".
وتابعت أن ترامب عقد اجتماعات مؤخرًا مع مسؤولين من إدارة المتنزهات الوطنية، والمكتب العسكري للبيت الأبيض، وجهاز الخدمة السرية الأمريكي لـ"مناقشة ميزات التصميم والتخطيط".
وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لقيادة المشروع.
وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية".
وكانت رؤية بناء قاعة الاحتفالات جديدة في البيت الأبيض تراود ترامب منذ عام 2010 على الأقل، عندما اتصل بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وعرض عليه بناء واحدة، ولكن رُفض عرضه.
وقال ترامب خلال ولايته الأولى: "كانت التكلفة حوالي 100 مليون دولار، عرضتُ القيام بذلك، ولم أتلقَّ أي رد".
أمريكاالبيت الأبيضباراك أوبامادونالد ترامبنشر الجمعة، 01 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.