شهداء بقصف جديد لجيش الاحتلال على منطقة تل السلطان برفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء لقصف منطقة تل السلطان غربي رفح جنوبي قطاع غزة بشكل مكثف بعد يوم من ارتكابه مجزرة ضد النازحين بمخيم قرب المنطقة.
واستهدف القصف المدفعي منازل وجزءا من مبنى المستشفى الإندونيسي، وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية سابقة استهدفت منزلا شمالي مدينة رفح مما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين، وقد نقلت جثامين الشهداء وعدد من المصابين إلى عيادة تل السلطان في رفح.
وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بوجود مصابين في اشتباكات بمحيط دوار زعرب غربي مدينة رفح إثر محاولة آليات إسرائيلية التوغل في المنطقة، وقال إن سيارات الإسعاف تواجه صعوبات في الوصول إلى منازل تعرضت لقصف إسرائيلي في المنطقة الغربية لرفح.
وأفاد المراسل أن قصفا مدفعيا استهدف الطابق العلوي في المستشفى الإندونيسي، مشيرا إلى وجود طواقم طبية ومرضى محاصرين بفعل القصف المكثف داخل عيادة تل السلطان والمستشفى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تل السلطان
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.
ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.
وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".
ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".
وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".
ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".
وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".