الجديد برس:

أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن “إسرائيل” خسرت حربها على غزة، مشيرةً إلى أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب، وهي القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى.

وأوردت الصحيفة أن “حتى الاستيلاء على مدينة رفح، التي تخفي العشرات من الأنفاق الضخمة التي تستخدمها حماس لتهريب الأسلحة والذخيرة والصواريخ والمركبات، واحتلالها، لن يحقق هذه الأهداف”.

وتساءلت: “هكذا خسرت إسرائيل حرب غزة. ولكن، هل انتصرت حماس؟”، مردفةً بأن “هذا يعتمد على تعريف النصر”.

وتابعت القول: “بوسعنا أن نقول إن حماس فازت بالفعل في السابع من أكتوبر، عندما أحرج مقاتلوها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المتبجحة، واجتاحت قواعد عسكرية، وقتلت العديد من الإسرائيليين، ثم عادوا إلى غزة مع الأسرى”.

وأضافت الصحيفة: “ويمكن القول أيضاً إن حماس فازت من خلال الاستمرار في الوجود كقوة في غزة، على الرغم من الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي”.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن الأهم من ذلك كله أن حماس فازت بإعادة الفلسطينيين إلى الخريطة الدولية بعد سنوات من الإهمال، وجعل “إسرائيل” منبوذة في العالم مرة أخرى، وتعريض الخطة الأمريكية الكبرى المتمثلة في تشكيل تحالف بين “إسرائيل” والدول العربية المعتدلة للخطر.

وأردفت متسائلةً: “هل يعقل أن تستمر إسرائيل في الضغط من أجل تحقيق أهدافها غير القابلة للتحقيق؟ أم ينبغي لها تغيير التروّي والعمل نحو شيء يمكن تحقيقه؟”.

ورأت الصحيفة أن “إذا كان الجواب هو الأخير، فإن إسرائيل بحاجة إلى قيادة جديدة”، موضحةً أن “في الحكومة الحالية، يقع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في فخ مطالب العناصر الأكثر تطرفاً في حكومته، الذين يتخذون المواقف الأكثر تشدداً في كل شيء، خارجياً وداخلياً، ومن المرجح أنهم لا يريدون نهاية للحرب”.

كذلك، اعتبرت أنه “يتعين على القيادة الإسرائيلية الجديدة أن تتبنى خطة عمل عملية لإنقاذ أكبر قدر ممكن من حطام الحرب في غزة وإعادة تأهيل صورة إسرائيل ومكانتها في العالم”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه “خطوة نحو الحرب”.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية “صارمة” على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.

لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما “إلى عدد أقل”، قائلا إن هذا قد يكون “10 أو 12 يوما”.
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.

اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.

وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.

مقالات مشابهة

  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقة
  • ألمانيا: عزلة “إسرائيل” تزداد بسبب الحرب على غزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • جيروزاليم بوست: إغراق سفينة إتيرنتي سي جرس إنذار قاسٍ لقطاع الشحن
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟