وزير الصحة يدعو لتوحيد الصفوف لتوفير سبل الدعم الصحي وإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ثمن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الجهود المبذولة من القائمين على تنظيم الدورة الحالية لاجتماع الجمعية العامة الـ77 لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار في كلمته اثناء الجلسة العامة لاجتماع الجمعية الـ77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«چنيف» أن الدورة الحالي لعام 2024، تزخر بموضوعات بالغة الأهمية، تمثلت في التنسيق وتحقيق التعاون مع شركاء النجاح، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، استنادًا إلى نظم صحية قوية وقادرة على الصمود في وجه المتغيرات الصحية الطارئة.
واستعرض وزير الصحة، جهود الدولة المصرية والخطوات الاستباقية التي اتخذتها بشأن تحقيق التغطية الصحية الشاملة والمستدامة، موكدًا حرص الدولة على وصول الخدمات الطبية والعلاجية إلى مستحقيها، بجميع أرجاء مصر، موضحًا أن هذا النظام الصحي الشامل يتمتع بحوكمة ورقمنة ذات جودة، بما يساهم في تقديم أفضل خدمة مميكنة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن ضمان وصول الخدمة الطبية يعتبر جزء أصيلا من أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور خالد عبدالغفار، بالتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية، ودعمها للقطاع الصحي المصري، مستدلًا على ذلك بدعم المنظمة لمصر في الحصول على الإشهاد الدولي لمسار القضاء على فيروس سي، والذي يعد أحد الانجازات الناجحة للمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، إلى جانب جهود المنظمة ودعمها الكامل لمصر في كافة مراحل مكافحة المرض،
وسلط الوزير الضوء على جهود ودعم المنظمة في اتخاذ كافة التدابير لمكافحة السرطان، عبر مبادرات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والقولون، والبروستاتا، والرئة، حيث توجت تلك الجهود مؤخرًا بانضمام مصر للدول الأعضاء في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC.
واستكمل وزير الصحة والسكان، الحديث عن أطر التعاون بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية في دعمها لتنفيذ برامج موسعة للتطعيمات، والذي مكن مصر من مكافحة مرض شلل الأطفال، وإعلان خلو الدولة منه عام 2006، موضحًا أن الدولة تمتلك برنامجًا قويًا للتطعيمات منذ ثمانينات القرن الماضي، بنسب تغطية تطعيمية تخطت الـ 95% لكافة الفئات المستهدفة، كما أن دعم المنظمة ساهم في استئصال فيروسات الحصبة والدفتيريا وخفض معدلات انتشار الالتهاب الكبدي بي بين الأطفال، فضلا عن التعاون الناجح في مجال مقاومة الأمراض المدارية المهملة والسعي لمكافحتها بحلول 2030.
وتطرق الدكتور خالد عبدالغفار، عن الجهود التعاونية المثمرة مع المنظمة بشأن قضايا الصحة والمناخ، حيث ساهم التعاون في إطلاق الخطة التنفيذية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات عبر تحسين عدة ممارسات منها مكافحة العدوى والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، مؤكدًا أهمية استكمال أطر التعاون بشأن إعادة صياغة التشريعات واللوائح الصحية الدولية، وإعداد صك دولي أخر للمنظمة بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها في سبيل الوصول إلى أنظمة صحية قادرة وصامدة ومستدامة في تقديم خدماتها التقليدية والطارئة.
وأكد وزير الصحة أن الدولة المصرية تنخرط بشكلٍ فعال وبناء في المقاوضات من خلال عضويتها بمجموعتها الإقليمية لإقليم شرق المتوسط، وأيضًا من خلال انضمامها للمجموعة الإفريقية ، علاوة على كونها أحد الدول المؤسسة لمجموعة الدول متشابهة الفكر لتحقيق الإنصاف.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى التزام الدولة المصرية باستمرار العمل والتعاون بكل جهد مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة تحت شعار الجميع للصحة والصحة للجميع ، وتنسيق الجهود بشأن الأزمات الإقليمية الحالية، داعيا إلى توحيد الصفوف والجهود لتوفير سبل الدعم الصحي وإدخال المساعدات الإنسانية الطارئة لمواطني قطاع غزة.
واختتم وزير الصحة كلمته، بتقديم الشكر لمسؤولي منظمة الصحة العالمية، وعلى رأسهم السيد تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية داعيًا الله أن تتحول هذه التوصيات والمخرجات الصادرة عن هذه الدورة إلى واقع ملموس يحقق الرفاه والأمن الصحي لكافة مواطنينا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار النظام الصحي الكشف المبكر الصحة والسكان شلل الأطفال والمناخ الدکتور خالد عبدالغفار الصحة العالمیة الدولة المصریة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة: التفتيش على عدد من منشآت الرعاية الأساسية
واصل الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، تفقد عدد من المنشآت الصحية بمحافظة القاهرة، تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف العمل الميداني والمتابعة المستمرة للمنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استكمل جولته المفاجئة بتفقد مركز رعاية الطفولة والأمومة- مصر القديمة، يرافقه الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتورة نشوى عزت، مدير منطقة السيدة زينب، وذكية محمود، مدير إدارة التمريض في منطقة السيدة زينب، بالإضافة إلى فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، حيث تفقد قسم الاستقبال، واطلع على الخدمات المقدمة، وراجع منظومة التسجيل الإلكتروني للحالات، وعيادة الصحة الإنجابية، وحرص على التحدث مع الأطقم الطبية للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الدكتور محمد الطيب استكمل جولته بتفقد مكتب صحة السيدة ثالث، وقام بمراجعة منظومة تسجيل المواليد والوفيات، والاطلاع على سير العمل داخل غرفة التطعيمات، حيث اطلع على مخزون التطعيمات ومدى انتظام تقديمها، كما تفقد منظومة التسجيل الإلكتروني للتأكد من مدى كفاءتها في إدارة بيانات المرضى والخدمات المقدمة.