أنقذه من دب.. بوتين يعين حارسه السابق ديومين أمينا عاما لمجلس الدولة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساعده وحارسه الشخصي السابق، أليكسي ديومين، أمينا عاما لمجلس الدولة وهو هيئة استشارية للرئيس، بحسب ما أعلن الكرملين الروسي.
وبعد انتخابه لفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات في وقت سابق هذا العام، عين بوتين ديومين مساعدا مختصا بصناعات الدفاع.
وعرف عن ديومين قصة شهيرة هي إنقاذ الرئيس بوتين من دب كان على باب مكان إقامته في أحد المناطق الجبلية.
ويردي ديومين القصة قائلا: "كان الرئيس يستريح في الطابق العلوي، وكان الدب على الباب، نظرنا أنا والدب في عيون بعضنا البعض، وأفرغت طلقات المسدس كاملة عند قدميه، ظننت أنني قتلته، لكنه كان حيوانا ذكيا وغادر المكان بهدوء".
درس ديومين العلوم العسكرية في إحدى المدارس العسكرية التابعة إلى منطقة موسكو، خدم في جهاز الأمن الفدرالي سنة 1995، ثم في جهاز الأمن الرئاسي.
تقلد على مدى سنوات عدة مناصب عسكرية حساسة بينها نائب رئيس المخابرات الروسية ونائب رئيس قوات العمليات الخاصة الروسية، وترأس أركان القوات البرية الروسية، وشغل منصب نائب وزير الدفاع السابق سيرغي شويغو.
وانتخب حاكما لمنطقة تولا أوبلاست.
وفي 13 من أيار/مايو الحالي، عين بوتين مساعده الاقتصادي السابق ونائب رئيس الوزراء الأول أندريه بيلوسوف، البالغ من العمر 65 عامًا، ليتولى منصب وزير الدفاع خلفًا لسيرغي شويغو، البالغ من العمر 68 عامًا، الذي تم تخفيض منصبه وتوليه رئاسة المجلس الأمني.
كما تمت إقالة نيكولاي باتروشيف، الحليف القديم لبوتين والذي شغل هذا المنصب، ومن المقرر أن يتولى وظيفة أخرى غير محددة.
ويعتبر معظم أسلاف شويغو تحت حكم بوتين لم يكونوا لديهم خلفية عسكرية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يختار فيها بوتين اقتصاديًا محترفًا ليكون وزيرًا للدفاع.
ومجلس الدولة هو هيئة دستورية، شكّلها رئيس الدولة لضمان العمل المنسق لهيئات السلطة في الدولة والتفاعل بينها، وتحديد الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية لروسيا والمجالات ذات الأولوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
ويضم المجلس رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاتحاد ورئيس مجلس الدوما، ورئيس الإدارة الرئاسية ورؤساء الأقاليم الروسية.
ويذكر أن وزارة الخزانة في الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ديومين في عام 2018، مستشهدة بدوره في ضم شبه جزيرة القرم. كما كان يعتبر في كثير من الأحيان على قائمة مراقبي الكرملين القصيرة للخلفاء المحتملين لبوتين.
كما ذكرت صحيفة نوفايا غازيتا الروسية٬ أن ديومين ربما كان له دور فعال في إنشاء مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة٬ كما كان له دور في قتل مؤسس الشركة، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة غامض في آب/ أغسطس 2023 بعد شهرين من تمرده غير المسبوق الذي تحدى علنا بوتين والقيادة العسكرية الروسية.
وخلال تمرد فاغنر، ورد أن ديومين لعب دورا رئيسيا في إقناع بريغوزين بالتراجع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين العسكرية روسيا بوتين عسكرية حارس مجلس الدولة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء
زنقة 20 | الرباط
في سابقة من نوعها، أعلن حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما ، دعمه الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، واعتبرها الحل الواقعي والنهائي لنزاع الصحراء.
حزب رمح الأمة (MK Party) بقيادة الرئيس جاكوب زوما هو ثالث أكبر قوة سياسية في البرلمان وأقوى حزب معارض.
هذا الموقف يمثل تغييرا جذريا لحزب يُعرف بأنه أكثر راديكالية من الحزب الحاكم، وأكثر تطـرفا تقليديا في دعم الحركات الانفصالية وقضايا التحرر.
ولم يكتف الحزب بإعلان تأييده لسيادة المغرب على الصحراء، بل دعا إلى تحالف استراتيجي اقتصادي ودبلوماسي مع الرباط، باعتبار البلدين يشتركان في تاريخ نضالي ضد الاستعمار، وأن تقاربهما يخدم وحدة القارة ومشروع التحرر الاقتصادي.
هذا التطور المفاجئ يأتي في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف الدولي بالمبادرة المغربية، خصوصا بعد دعم المملكة المتحدة و دول أفريقية كانت محسوبة على الحلف الجزائري جنوب أفريقي منها كينيا و غانا لمغربية الصحراء، ما يضاعف الضغوط على الحزب الحاكم، الذي لا يزال متمسكا بموقف تقليدي داعم للبوليساريو.
و اعتبر متتبعون أن ما صدر عن حزب زوما يُشكل بداية تحول استراتيجي و تصدّع في الدعم التقليدي لجبهة البوليساريو داخل المشهد السياسي الجنوب أفريقي، ويفتح المجال مستقبلا لظهور أصوات جديدة قد تدعو لمراجعة موقف بريتوريا الرسمي.