بشار الأسد يستقبل سياسيا مصريا بارزا يترأس وفدا كبيرا ويوجه رسالة للعرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أعضاء وفد المؤتمر القومي العربي، برئاسة السياسي المصري البارز حمدين صباحي.
ووفقا للرئاسة السورية تركز اللقاء حول العروبة والفكر القومي، والانتماء والهوية، ودور الأحزاب العربية تجاه الشارع العربي؛ في ظل التحديات المتزايدة والغزو الفكري الغربي، ودعم سوريا في مواجهة العقوبات والحصار الظالم.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة السورية، أكد الأسد، خلال اللقاء أنه "لا يمكن الحديث عن انتماء سياسي، دون الحديث عن مفهوم الانتماء كهوية"، معتبراً أن "العمل القومي يجب أن يرتكز على المستويين الفكري والتطبيقي؛ لأن حالة القومية العربية والانتماء موجودة شعبياً ولم تنجح كل محاولات ضربها على مدى السنوات الماضية".
وأضاف: "ما ينقصنا اليوم هو أن نلتقط الأدوات والأفكار؛ التي تشكل قاعدة مهمة للعمل القومي والاستفادة منها بالشكل الأمثل، وعلينا توسيع مفهوم المقاومة، وخاصة مقاومة الفكر الذي يغزونا بشكل قسري بهدف تفكيك البنية الفكرية للشعوب العربية".
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد ضرورة العمل في المرحلة القادمة، من أجل تفعيل دور الأحزاب والمنظمات الشعبية؛ للاستفادة من الأجواء الإيجابية على الساحة العربية، لدعم المساهمة الشعبية في مسيرة إعمار سوريا، وكسر كل أشكال الحصار عليها.
وأشاروا إلى أن "سوريا بقيت أمينة على المقاومة، وهي بصمودها حمت الهوية العربية وثقافتها وحضارتها"، مشددين على أهمية تطوير الخطاب القومي العربي، والانتقال به إلى لغة تتناسب مع الجيل الجديد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بشار الأسد غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ضابط مجري: شرطة دبي تعيد تعريف مفهوم الخدمات
دبي: «الخليج»
أشاد الملازم ثان مارك سايمون من شرطة المجر بنهج شرطة دبي المتقدم في العمل الشرطي الذكي وجاهزيتها التشغيلية، ووصفها بأنها نموذج عالمي يُحتذى به في القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي الشرطي.
وشارك سايمون في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية PIL، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، إلى جانب 53 ضابطاً يمثلون 38 دولة اجتمعوا سعياً لإثراء معرفتهم في الابتكار الشرطي والقيادة والتعاون الدولي.
وخلال البرنامج الذي امتد على مدار أربعة أشهر، شارك في جلسات أكاديمية قدّمها خبراء عالميون، من بينهم مسؤولون رفيعو المستوى من مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة العاصمة البريطانية، كما خضع لتدريبات بدنية صارمة، وقام بمهام جماعية وزيارات ميدانية ثرية بالمعرفة والتجارب. وقال: «مكنني البرنامج من التواصل مع ضباط من مختلف أنحاء العالم ومن مدارس وثقافات شرطية مختلفة، إلى جانب تبادل أفضل التجارب، وعملنا معاً ضمن مشاريع جماعية وناقشنا أهم التحديات والفرص المستقبلية في العمل الشرطي».
كما أشاد بتخصيص برنامج خاص في الدبلوم للتركيز على التحمل البدني والذهني لدى المشاركين، وأبدى إعجابه الشديد بالتقنيات المتقدمة التي تستخدمها شرطة دبي، لا سيما مراكز الشرطة الذكية.