احذر تحميل التطبيقات من الإنترنت.. يعرضك لـ سرقة بياناتك
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يلجأ بعض مستخدمي الهواتف الذكية إلى مصادر مجهولة على الإنترنت لتنزيل التطبيقات، مما قد يشكل مخاطر أمنية كبيرة عليهم.
وتفتقر تلك المصادر المجهولة إلى التدابير الأمنية اللازمة، ومن الممكن أن تؤدي إلى العديد من التهديدات المختلفة، مثل البرامج الضارة والاختراقات السيبرانية، وذلك وفق صحيفة «Times Of India»>
ويلجأ الكثيرون للمصادر المجهولة لتوافر الإصدارات المجانية أو المعدلة من التطبيقات الشائعة على الإنترنت، بدلاً من متاجر التطبيقات الرسمية مثل Google Play أو Apple App Store، حيث يمكن أن يميل بعض المستخدمين إلى تنزيلها دون التفكير في المخاطر الأمنية المحتملة مقارنة بفوائدها المحدودة.
وتستعرض «الأسبوع»، أربع أسباب هامة لعدم تحميل التطبيقات من الأنترنت وجاءت كالآتي:
تفتقر المصادر غير الرسمية في أغلب الأحوال إلى عمليات الفحص الأمني الصارمة وعمليات التدقيق التي تطبقها متاجر التطبيقات الرسمية.
يستخدم Google Play وApple App Store إجراءات أمنية قوية لفحص التطبيقات بحثاً عن البرامج الضارة وبرامج التجسس وغيرها من الأكواد الضارة قبل إتاحتها للمستخدمين، وتساعد هذه الإجراءات على حماية الأجهزة والبيانات الشخصية من التهديدات السيبرانية.
لذلك عندما يقوم المستخدم بتنزيل التطبيقات من الإنترنت، فإنه يتجاوز عمليات التحقق والتدقيق الأمنية، ما يزيد من خطر تنزيل البرامج الضارة.
برامج ضارةقد تحمل التطبيقات من مصادر غير رسمية برامج ضارة تؤدي إلى مشكلات مختلفة، بما يشمل قرصنة البيانات وسرقة الهوية والوصول غير المصرح به إلى المعلومات الشخصية، حيث يمكن للتطبيقات الضارة سرقة البيانات الحساسة أو تتبع أنشطة المستخدم أو حتى التحكم في جهازه.
وبمجرد تثبيت البرامج الضارة، يكون من الصعب إزالتها وقد يتطلب الأمر تدخلاً احترافياً، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان البيانات وتكبد تكاليف إضافية.
يقوم القراصنة أو الهاكرز بتعديل التطبيقات الشائعة لتشمل تعليمات برمجية ضارة، مما يؤدي إلى تعريض أمان جهاز المستخدم للخطر. كما يمكن أن تبدو هذه التطبيقات المكشوفة شرعية، مما يجعل من الصعب على المستخدمين التمييز بين التنزيلات الآمنة وغير الآمنة.
ومن خلال التنزيل من متاجر التطبيقات الرسمية فقط، يقلل المستخدم من خطر مواجهة مثل هذه التعديلات الضارة.
الافتقار إلى التحديثاتتفتقر التطبيقات غير الرسمية إلى التحديثات والدعم، مما يجعلها عرضة للثغرات الأمنية التي قد يستغلها الهاكرز.
فيما تضمن متاجر التطبيقات الرسمية قيام المطورين بتحديث تطبيقاتهم بانتظام لتصحيح العيوب الأمنية وتحسين الوظائف.
وبدون هذه التحديثات، يمكن أن تصبح التطبيقات غير الرسمية قديمة وغير آمنة، ما يشكل تهديداً مستمراً لأجهزة المستخدمين.
اقرأ أيضاًالرسم باستخدام نظارات الـ VR.. تقنية جديدة تطرحها إحدى شركات الموبايل
خطوات تفعيل حساب على إنستاباي.. اعرف خطوات التطبيق
بمواصفات عالمية.. سعر موبايل سامسونج S24 Ultra
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهواتف الذكية هجوم سيبراني برامج ضارة الأمن التطبيقات جرائم إلكترونية هاكر سيبراني البرامج الضارة التطبیقات من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذه
قالت مجلة "972+" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخلى منذ يناير/كانون الثاني الماضي مخيمي نور شمس وطولكرم في الضفة الغربية من سكانهما، وهدم مئات المنازل، وحوّل منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واستعرضت المجلة -في تقرير بقلم باسل عدرا- بعض الأمثلة، من بينها حالة الفلسطينية نهاية الجندي التي اقتحم جنود الاحتلال منزلها في مخيم نور شمس قرب طولكرم، وقالت "رأيت جرافة تتقدم نحونا، مزقت حديقتنا وحطمت الجدار الخارجي، ثم توقفت على بعد أمتار وخلفها جنود يمشون في الأزقة ويقتحمون المباني المقابلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالملياراتlist 2 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوend of listكان مخيم نور شمس -حسب المجلة- موطنا لأكثر من 13 ألف فلسطيني، لكنه الآن غدا مدينة أشباح بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية الأكثر عدوانية على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.
ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فقد أسفر الهجوم -الذي استمر أكثر من 4 أشهر على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين- عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا -بينهم طفل وامرأتان- وإصابة العشرات وتشريد أكثر من 4200 عائلة.
اختفى كل شيء في ثوان
وبصفتها رئيسة جمعية نور شمس للمعاقين حصلت الجندي (53 عاما) على إذن نادر بالعودة إلى المخيم في مارس/آذار الماضي لجلب أجهزة الأكسجين وغيرها من المعدات الطبية للسكان النازحين.
إعلانوقالت الجندي للمجلة "لقد صدمت بحجم الدمار، دمر الجنود كل شيء، من المعدات الطبية إلى أثاث المطبخ، لم يبق شيء لننقذه".
ونبهت المجلة إلى أن موجة من أوامر الهدم الإسرائيلية ضربت المخيمين، مستهدفة 106 بنايات سكنية، وقالت الجندي "لا توجد قائمة بأسماء ولا إحصاء دقيق للعائلات التي دُمرت منازلها، لكن عندما تنظر إلى أرجاء المخيم يمكنك أن ترى التحول بأم عينيك، لقد هُدم نحو 240 منزلا بالفعل وأُحرق 40 بالكامل".
ومع أن بعض العائلات النازحة وجدت ملاجئ مؤقتة أنشأتها البلديات المحلية والمجالس القروية بالقرب من المخيم فإن هذه المرافق لا توفر سوى القليل من الخصوصية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية، ولذلك اختار كثيرون استئجار شقق في مدينة طولكرم، وهم يعيشون على المساعدات المتقطعة والقروض.
ووصف مجدي عيسى (28 عاما) من سكان نور شمس كيف قلب اجتياح إسرائيل المخيم حياته رأسا على عقب، وقال "ادخرت لسنوات وبنيت منزلا فوق منزل عائلتي، ثم اشتريت محمصة قهوة وفتحت متجرا في المخيم".
وعندما عاد من أداء العمرة وجد أن أفراد عائلته أُجبروا على الفرار من المخيم، ويقول "كانوا قد غادروا المخيم بالفعل، وأخبروني أن الجيش كان يطرد السكان، اضطررت لاستئجار مكان في المدينة مع زوجتي، وخسرت المتجر الذي كان يعيل عائلتي بأكملها".
نريد العودة إلى ديارناومثل نور شمس أُخلي مخيم طولكرم للاجئين شمال مدينة طولكرم من سكانه، وكان يؤوي أكثر من 21 ألف شخص قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي واحدة من أكبر عمليات التهجير في تاريخ شمال الضفة الغربية عليه.
وقال نور الدين شحادة -وهو أحد سكان المخيم ورئيس جمعية مكافحة الفقر المدقع- الذي استهدف منزله "ما يحدث في طولكرم جزء من تصفية ممنهجة لقضية اللاجئين، أجبروا عائلتي و10 عائلات أخرى على الفرار تحت تهديد السلاح، لم يسمح لنا بأخذ أمتعتنا، الآن نستأجر منزلا في مدينة طولكرم ونعيش حياة لم نعهدها من قبل".
إعلان
وأشارت المجلة إلى أن التقديرات الحالية المستندة إلى تقارير السكان تشير إلى أن ما لا يقل عن 250 منزلا في طولكرم قد دمرت بالكامل، في حين تضرر 400 منزل آخر جزئيا.
واقترحت السلطة الفلسطينية إيواء العائلات النازحة في كرفانات مؤقتة، ولكن شحادة رفض الفكرة تماما، وقال "لا نريد كرفانات، نريد العودة إلى ديارنا، هذه المخيمات مهما كانت متواضعة تجسد كرامتنا وهويتنا".
وأضاف شحادة "هذه نكبة جديدة نعيشها، على من لا يزالون يتحدثون عن الحلول السياسية أن يشاهدوا أولا ما يحدث هنا، أصبحت مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية مسرحا لكوارث لا تنتهي، من هدم وتهجير وحرمان من أبسط الحقوق".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للمجلة إن "الجيش يعمل في يهودا والسامرة -وتحديدا في منطقة طولكرم- لمكافحة الإرهاب وإحباطه، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي".