مارك أمجد الفائز بجائزة التشجيعية: «القبودان» تناقش بطولة شخصية مصرية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فى مجال الأدب فرع السرد القصصى والروائى، حصد مارك أمجد فاروق جائزة الدولة التشجيعية عن رواية بعنوان «القبودان»، وتدور أحداثها فى منتصف القرن التاسع عشر، أثناء قيام الحرب العظمى بين العثمانيين والروس، حيث وجد الأتراك أنفسهم عاجزين عن مجابهة تلك الحرب، ومن ثم يقرر قادتهم الاستعانة بالقبودان حسن باشا الإسكندرانى، أمير الأسطول المصرى، فيجد «حسن» نفسه ورجاله أمام رحلة محفوفة بالمخاطر فى حرب لا دخل لهم بها سوى أنهم يقبعون تحت إمرة الدولة العثمانية.
وقال «أمجد» إن جوائز الدولة تُعلى من شأن أى مبدع فى كل المجالات، معرباً عن تزاحم مشاعر السعادة التى تغمره بتكريم الدولة له فى سنٍّ مبكرة وهو ما زال فى الثامنة والعشرين من عمره، معتبراً فوزه بالجائرة التشجيعية تقديراً من الوطن سيحكيه لأبنائه فى المستقبل وكيف تُقدر الدولة أبناءها المجتهدين، موجهاً الشكر لوزارة الثقافة وكل القائمين على فرز وتحكيم الجوائز، واصفاً إياهم بالأساتذة الكبار.
ويأمل «أمجد» فى تحويل «القبودان» الصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع إلى عمل درامى يناقش بطولة شخصية مصرية أصيلة وجدت نفسها أمام الأمر الواقع فى حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل.
مارك أمجد من مواليد الإسكندرية 1994، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2016، روائى وقاص تميزت أعماله بمناقشة قضايا شائكة خاصة بالمرأة والأقباط، كسر من خلالها تابوهات العقيدة وتفكك العلاقات الإنسانية، واستطاع فى سن صغيرة إيجاد لغة خاصة به، بعيداً عن الاقتباس أو الاستعارة.
صدر له العديد من الروايات، منها: رواية «نشيد الجنرال» التى فازت بجائزة ساويرس للآداب عام 2018، و«البطريركية» وتدور أحداثها حول أن البطريركية نفسها عبارة عن هنجر حديدى عملاق تحيط به حظائر مسوَّرة بشِباك معدنية تقبع داخلها مانيكانات نسائية من خشب، و«وديعة لينين» وتدور أحداثها حول «كفافى» ذلك الشاب السكندرى الذى تقذف به أقداره لينزح إلى القاهرة لدراسة الإعلام، وهناك تقوده «رحاب» لأوساط الصحفيين والمثقفين، لتتكشف له خبايا تخدش فطرته الساحلية داخل مطبخ النخب الثقافية والفنية، وفى معاقل ودور نشر اليسار المصرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثقفين
إقرأ أيضاً:
منهم أحمد زايد والفلسطيني سليمان منصور.. مصر تعلن الفائزين بجائزة النيل لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة في مصر أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025 للتقدير والتفوق، بالإضافة إلى جائزة النيل، والتي تعد أرفع الجوائز الممنوحة من الدولة في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وقد جاء ضمن الفائزين بجائزة النيل هذا العام عالم الاجتماع أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الذي نال الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية، في حين حصل على الجائزة في مجال الآداب الشاعر والناقد أحمد إبراهيم درويش، وذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى المعماري صالح لمعي.
أما في فرع المبدعين العرب فمُنحت الجائزة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور أحد أبرز رموز الفن الفلسطيني المعاصر، والمولود في بلدة بير زيت بالضفة الغربية عام 1947.
وفي أبريل/نيسان الماضي أُعلن عن القوائم القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة، ثم عقد المجلس الأعلى للثقافة اجتماعه الـ72 أمس برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، للتصويت على اختيار الفائزين.
وقال هنو في كلمة له إن "جوائز الدولة تعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة".
وأضاف أن الفائزين هذا العام "يجسدون رموزا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال".
جوائز الدولة التقديريةوعن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية هذا العام، نال الجائزة في مجال الآداب كل من الشاعر أحمد الشهاوي، وأستاذ الأدب العربي الحديث خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
وذهبت الجائزة في مجال الفنون للمخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وحصل على الجائزة في مجال العلوم الاجتماعية أستاذ القانون العام أنس جعفر، وأستاذ القانون الدولي محمد سامح عمرو، وأستاذة الآثار منى حجاج، وأستاذة العلوم السياسية نيفين مسعد.
جوائز الدولة للتفوقأما على مستوى جوائز الدولة للتفوق فحصلت الفنانة التشكيلية نازلي مدكور، وعازفة البيانو الراحلة مشيرة عيسى على جائزة التفوق في الفنون.
إعلانوفي الآداب، فاز الشاعر مسعود شومان، وأستاذ الأدب الشعبي بجامعة القاهرة خالد أبو الليل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية، نال الجائزة كل من الباحث الأكاديمي سامح فوزي، وأستاذ الجغرافيا الطبيعية عطية الطنطاوي، وخبيرة التراث الثقافي نهلة إمام.
وتُجرى عملية الترشيح والتقييم لهذه الجوائز المهمة وفق آلية محددة، إذ تتقدم المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية المصرية سنويا بمرشحيها إلى المجلس الأعلى للثقافة، ثم تقوم بعد ذلك لجان مختصة بفحص وتقييم الترشيحات، وإعداد قائمة قصيرة ممن تنطبق عليهم الشروط في كل مجال، لترفع للتصويت النهائي في جلسة المجلس.