وزير الدفاع الروسي: تم تحرير 28 بلدة خلال شهر مايو
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف عن تحرير 28 بلدة جديدة خلال شهر مايو.
وقال بيلاوسوف خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي في ألماتا: "كييف تلقت أكثر من 278 مليار دولار من الدول الغربية منذ عام 2022 بهدف إطالة أمد الصراع".
إقرأ المزيدوعن الوضع الميداني قال بيلاوسوف: "القوات الروسية أجبرت القوات الأوكرانية على التراجع 8-9 كم في مناطق مهمة بمقاطعة خاركوف والتقدم يجري على جميع المحاور".
وأكد بيلاوسوف أن استخدام الأسلحة الغربية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في روسيا يتم بمشاركة مستشاري الناتو.
وأضاف: "القوات الروسية اعترضت أكثر من ألف مسيرة وأكثر من 250 صاروخ "هيمارس" و"فامبير" و50 صاروخ "أتاكمز" خلال شهر مايو".
وتابع: "خسائر القوات الأوكرانية خلال شهر مايو بلغت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2700 آلية بما في ذلك 4 دبابات "أبرامز" و7 "ليوبارد".
وأشار بيلاوسوف إلى أن "كييف على الرغم من فقدان إمكاناتها الهجومية تواصل إقناع الغرب باستعدادها للقتال حتى النهاية".
ويعقد وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي اجتماعا في مدينة ألماتا الكازاخستانية حيث يناقشون التحديات والتهديدات التي تواجه الأمن العسكري في نطاق مسؤولية المنظمة. كما سيتم على هامش الاجتماع عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الوفود.
وهذه أول فعالية رسمية يشارك فيها وزير الدفاع الروسي الجديد أندريه بيلاوسوف نظراءه في المنظمة منذ تعيينه في هذا المنصب خلفا للوزير سيرغي شويغو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أندريه بيلاوسوف متطرفون أوكرانيون خلال شهر مایو وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.